سيناريوهات مختلفة محتملة ليوم 30/6 ،تصريحات نارية بين الجبهتين المتمردة والمتجردة،حرب الاعلام تستعر ،الاعلاميون الملقبون بحيتان الليل يشعلون الفضائيات حرباعبربرامج التوك شو ،المشاهدون يتلقفون المادة الاعلامية وكانهم يتلقفون نيجه الثانوية العامة لاولادهم،الخلايا الراكدة تستعد ،تضع سيناريوهات هى الاخرى ليوم 30/6،الغنائم تتراقص امام اعينهم ،تصطف فى تأهب لساعة الصفر،الكثيرمنهم يتمنى تكرار سيناريو 25 ينايرليس طمعا فى التغير السياسى، انما طمعا فى الغنائم المحتمل الحصول عليها،بقدرحدة الموقف ،وبقدر المصادمات،سوف تحدد الاهداف ،انهم الان على وشك تحقيق مكاسب ليست بالقليل،منهم من سيفكر فى سرقة ونهب البيوت والمحال ،ومنهم من سيشرع فى تنفيذ جرائم السطو المسلح على المتاجر الكبيرة و البنوك ،ومنهم من يفكر الان فى نفيذ جرائم اختطاف لاطفال وشيوخ وسيدات ورجال ينتمون لعائلات متيسرة الحال طمعاً فى فدية تريحهم من عناء عمل السنين بالطبع من وجهة نظرهم ،ومنهم من يفكر فى اغتصاب النساء والبنات،الجريمة مختلفة اشكالها،الغنائم بالنسبة للخلايا الراكدة كثيرة بشرط وصول المصادمات الى ذروتها،والثمن لايدفعه النظام او القوى السياسية انما يدفعه الشعب،كم من مرات كثيرة اغتصبت سيدات وفتايات ولم يتحرك ساكن لنظام او ثوار وكأن الامر بالطبيعى ،ولم اسمع ناشط سياسى اومتحدث رسمى لحركة سياسية او مسئول فى النظام الحاكم ادان اوشجب حادثةاغتصاب اوسرقة او اختطاف او سطو مسلح وكاننا لانرى الشجب او الادانة الا فيما يتعلق بالمكاسب السياسية لكلا الطرفين ، بدليل حينما صفعت ناشطة سياسية على وجهيهاوقفت الدنيا ولم تقعد ولاحقتنا برامج التوك شو ليلا ونهارا تدين وتشجب وتستنكر وحينما اغتصبت ثلاثة سيدات على يد سائق تاكسى فى الايام الماضية بينهم طفلةعمرها خمسة عشرة عاماً ،كل ذنبهن ان هن يعيشن فى زمن الصراعات السياسية ،الامر الذى ادى الى قصور امنى نتج عنه اغتصابهن ،لم نسمع ادانةاواستنكار للحادث من مسئول بالنظام الحاكم او اعلامى اوسياسى مشهوراو ناشط سياسى اوشخصية عامة وكأن السيدات ليسو بمصريات كالناشطة وكأن حقهن لن ياتى الا اذا التصقن باى حركة سياسة ،هذا على سبيل المثال وليس الحصر، تصريحات للشرطة متعددة طارة تعلن حيادها وتؤكد ان وجودها سوف يكون مقتصر فقط على حماية المنشأت وطارة اخرى تعلن انها سوف تحمى الثوار ولن تحمى مقار الاخوان المسلمين ،والسؤال هنا اين التصريحات التى تطمئن الشعب على عرضه وماله واولاده؟ اين ارقام الخطوط الساخنة التى من شأنها فتح قنوات اتصال سريعة بين الشرطة والجمهور فى حالة حصول مكروه ؟اين التصريحات التى من شأنها ردع هذه الخلايا الراكدة ؟ وقذف الرعب فى قلوبهم ،الاعدام قد يلاحق المغتصب اذا ما توافرت اركان جريمة الاغتصاب ,ولكنه لايلاحق جرائم السطو والخطف وحيازة السلاح وتجارة المخدرات ،وفى ظل الانقسامات السياسية لابناء الوطن الواحد ,تزداد الجريمة يوم تلو الاخر،وتهدد ممتلكات واعراض الشعب ،والفرقاء لايكترثون الابمكاسبهم السياسية التى ليس لها اخر لذا وجب حماية الشعب من خلال الشرطة وسن قوانين تقضى بالاعدام شنقاً على كافة الجرائم سالفة الذكر ،وسرعة المحاكمات وتصوير تنفيذ حكم الاعدام على كل مجرم واذاعته ليكون عبرة لنظيره الذى يتأهب لتنفيذ جريمة بهذا نحد من نشاط الخلايا الراكدة المضطرد ونحمى الشعب والممتلكات والاعراض الى ان يتفق الفرقاء وتستقر الاوضاع السياسة فى البلاد،وهذا لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى