الاخونة والرشوة والواسطة والمحسوبية

الواسطةهي تفضيل الاقارب والاصدقاء بسبب قرابتهم وليس كفاءتهم اما الرشوه فهي تعني دفع شخص مالا اوخدمه للحصول علي حق ليس حقه او ان يعفي نفسه من واجب عليه والاثنان صورة من صور الفساد المالي والاداري اللذان باتا في اضطراد مع مضي الوقت ولم تكبح صولاتهما الثورات المصريه التي نادت بالتغيير.. الاخونة هى محاولة سيطرة الاخوان المسلميين على مصر ومؤسساتها وهى صورة من صور المحسوبية الشعب يتلوي والحكومه تغض بصرها.. المواطن يشكو ولايجد مجيب.. ثوره الخامس والعشرين من يناير كانت الامل لمن جف امله وشعار العداله الاجتماعيه كان من اول الشعارات التي نادي بها شباب حملوا علي عاتقهم لافتة مدون عليها.. عيش حريه عداله اجتماعيه.. وجاءت محاولات اخؤنه مؤسسات الدوله المستمره لتضرب بهدف من اهداف ثوره الخامس والعشرين من يناير وهو العداله الاجتماعيه عرض الحائط وتفتح ابواب الوساطه والمحسوبيه والرشوه والثمن لايدفعه الا البسطاء والدماء لا تسأل الامن الثوار والانتفاع لايجانب المنتفعين منذ سنوات طويله فالدماء سالت بدون تغيير وجاء تيار الاخوان المسلمين بوجهه الخفي الذي كان يتشوق اليه شعب كان يتصور فيهم الملاذ من نظام قاس رسخ كل معاني الرشوه والمحسوبيه والفساد ولكن وجد فيهم امتدادا لنظام بائد ثار عليه الشعب
مراقبون يرون ان ظاهره الرشوه في ازدياد بالرغم من وجودالقوانين الرادعه ويرجعون هذا الي عدم تفعيل القوانين وغياب الرقابه الامنيه والاداريه وغلاء المعيشة
الرشوة تتكون من جريمتين مستقلتين أحدهما يرتكبها الراشي والأخرى يرتكبها المرتشي، وهدا يعني أن كل جريمة يصح فيها العقاب مستقلة ومنفصلة عن الأخرى، فكل منهما تعتبر جريمة تامة بكل عناصرها وأوصافها وعقوبتها، وعليه فان فعل الراشي لايعد اشتراكا في جريمة المرتشي بل هو فعل مستقل يعاقب عليه القانون منفردا اما الواسطه فهى ضد الاعلان الدستورى الذى اصدرته القوات المسلحه فى مارس 2011 ونصه " المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات لاتمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس او الاصل واللغه او الدين او العقيده " كان من المنتظر بعد ثورة 25 يناير القضاء على كل صور الرشوة والمحسوبيه والواسطة وكافة اشكال الفساد المالى والادارى ،الدوله لن تنهض ولن تقوم لها "قائمة"تحت مظلة الفساد المالى والادارى ،اخونة المؤسسات والوزارات صوره من صور الواسطة والمحسوبية ،وزراءحاليين يعتلون وزارات مؤثرة فى فكر وثقافه وتعليم المجتمع وكل مؤهلاهم المحسوبيه المتمثلة فى انتمائهم لجماعة الاخوان المسلميين
رفقا بالشعب المصرى ايتها النخبة الاخوانية ابحثواعن الكفاءات وايتعدو عن المحسوبية،تذكروا وعودكم لجموع شعب ،تذكروا هداف ثورة لم تكتمل ، حاسبو انفسكم قبل ان يحاسبكم الشعب