نقل تقرير اخباري يوم الجمعة عن عضو بالبرلمان الايراني قوله ان بلاده نفذت عملية بالعراق المجاور قتل فيها نحو 30 "ارهابيا" تقول ايران انهم ضالعون في تفجير. وقال الحرس الثوري الايراني يوم الاحد ان قواته قتلت "العناصر الرئيسية" المسؤولة عن تفجير في سبتمبر ايلول قتل فيه 12 شخصا وأصيب 80 اخرون بشمال غرب ايران في منطقة بالقرب من الحدود الايرانية العراقية. ووقع الانفجار أثناء عرض عسكري سنوي في مدينة مهاباد. وأنحت السلطات الايرانية بالائمة على متشددين "معادين للثورة" مدعومين من الولاياتالمتحدة واسرائيل. ونقل موقع تلفزيون برس تي.في الايراني الناطق بالانجليزية عن عضو البرلمان عبد المحمد بابا احمدي ميلاني قوله "قتل مرتكبو هذا الاغتيال على أرض عراقية ولا تزال قوات الامن تبحث عن دليل لتحديد هوية مدبري هذا العمل الارهابي." ولم يدل عضو البرلمان بتفاصيل أخرى عن العملية لكنه قال انه سيتم بث تسجيل مصور لها قريبا. وتشترك ايران في حدود طويلة مع جارها العراق وخاض البلدان حربا مريرة استمرت ثماني سنوات في ثمانينات القرن الماضي. وتتحدث وسائل اعلام ايرانية من ان لاخر عن اشتباكات في غرب ايران بين قوات الامن وعصابات كردية قيل انها تتألف من أعضاء بحزب الحياه الحرة الكردستاني المنبثق عن حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح عام 1974 من أجل اقامة وطن للاكراد في جنوب شرق تركيا وشمال غرب ايران. وطبقا لتلفزيون برس تي.في أنحى أحمدي ميلاني باللائمة على " عناصر" الحزبين في الانفجار.