أعلن الحرس الثوري الإيراني انه قتل نحو 30 مسلحا ممن وصفهم بعناصر أساسية وراء التفجير الذي استهدف عرضا عسكريا سنويا الأربعاء الماضي في مدينة مهاباد وخلف 12 قتيلا و80 مصابا، وذلك خلال عملية نفذتها قوات للحرس قرب الحدود العراقية. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن القائد الرفيع في الحرس الثوري عبد الرسول محمود عبادي قوله إن عناصر الجماعة المسلحة وقعوا في كمين للحرس الثوري فتم قتل معظمهم في اشتباكات، في حين تمكن عنصر أو عنصران من الفرار، مشيرا إلي أن قواته تلاحق الفارين وستعتقلهما قريبا. وتلقي السلطات الايرانية باللائمة في التفجير علي المسلحين "من أعداء الثورة" الذين تدعمهم امريكا واسرائيل.وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري محمد باكبور ان "التحقيقات اظهرت ان عملاء مخابرات النظام الصهيوني يقفون وراء التفجير بالتعاون مع الأمريكيين وعناصر من حزب البعث في العراق". ومن جهة اخري, يسابق الخبراء الإيرانيون الزمن لمكافحة فيروس "ستكسنت" بعدما اخترق 30 ألف جهاز كمبيوتر في وحدات صناعية وسط مخاوف من تدميره المنشآت النووية في ظل قدرته الرهيبة غير المسبوقة علي القيام بذلك بمجرد التعرف علي شبكة التحكم في منشأة معينة. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الفيروس هاجم انظمة كمبيوتر في اندونيسيا والهند وباكستان الي جانب ايران التي تعد الاكثر تضررا.