قال الرئيس محمد مرسي إن أحكام البراءة التي تصدر لصالح رموز النظام السابق تقلق الناس ولكنه أشار إلى أن القاضي قد يكون عادلا في حكمه طبقا لما هو متاح له من معلومات أو من أدلة ثبوت. وأشار مرسي في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر مقرر أن تذاع مساء اليوم إلى أنه يشعر بالقلق إزاء الانتقادات الموجهه للقضاء وطالب بضرورة فصل السلطات وبأن تتولي الهيئة الرقابية في القضاء محاسبة من يخالف القانون. وأضاف " أنا أسمع كلمة التطهير في إطار قلق وهذا قلق مشروع لدي الناس من أحكام تصدر أحيانا لا يكون بعد العدل واضحا فيها بالشكل الذى يراه الناس.. وأنا أقف بالمرصاد لأى نوع من أنواع الخلط بين السلطات أو عدوان سلطة على أخري". وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس نظمت أمس تظاهرة كبيرة بعنوان "تطهير القضاء" بالمشاركة مع أحزاب سلفية اعتراضا على أحكام إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك وعدد من المسئولين السابقين وللمطالبة بإقالة وزير العدل أحمد مكي. وأكد الرئيس في المقابلة التي نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط مقاطع منها ما أعلن عصر اليوم على حسابه الشخصي في تويتر بأنه سيجرى تعديلا وزاريا في الفترة المقبلة مشيرا إلى أن التعديل "ليس هدفا في حد ذاته.. ولكن الهدف هو تحقيق المصلحة ولذلك سوف نري تعديلا قريبا في هذه الحكومة يطال حقائب وزارية متعددة لتحقيق المصلحة في أرض الواقع جراء مانري من تغييرات". وأضاف مرسي أن التعديل المرتقب "لن يجري تحت أي ضغوط". وبشأن علاقة مرسي بجماعة الإخوان المسلمين وعن علاقاته بجماعة الإخوان المسلمين قال مرسي إنه لا يوجد خلط بين الجماعة ومؤسسة الرئاسة كما أنه لا مجال لأية ضغوط تمارس في هذا المجال على حد قوله. وأضاف "لامجال لا للتأثير ولا للحديث عن ضغط، ولا تراجع لأي سبب إلا لتحقيق المصلحة وعندما يصدر مني قرار ويتبين لي أن هذا القرار فيه خطأ حين إصداره أو لا يحقق المصلحة فأنا أغير القرار فهذا أمر طبيعي".