ألتقت كاثرين آشتون مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى مساء اليوم الأحد بمقر إقامتها في أحد فنادق القاهرة كلا من حمدين صباحى زعيم التيار الشعبي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار. وجدد رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى اليوم الأحد دعوته لعقد مؤتمر اقتصادى عالمي بشأن رعاية الاقتصاد المصرى وأهمية ضخ الاستثمارات الأجنبية وخصوصا الأوروبية فى شرايين الاقتصاد لمساعدة مصر على التعافى اقتصاديا مرة أخرى. وقال بيان لحزب المؤتمر عقب لقاء موسى اليوم مع كاثرين آشتون، إن القاء كان حول الامكانيات المتاحة والكبيرة لدعم الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري. وأشار البيان الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن آشتون اهتمت بالاستماع إلى وجهة نظر جبهة الإنقاذ في عدد من التطورات السياسية في مصر وفي المنطقة وبصفة خاصة في سوريا، وعبرت عن اهتمامها البالغ بالموضوعات التي ناقشتها مع الرئيس محمد مرسى اليوم عن الوضع في مصر وإمكانات التحرك نحو أوضاع أكثر اطمئناناً. وأضاف البيان أن آشتون أبدت اهتماما كبيرا بالمساعدة على خروج مصر من أزمتها، مشيرة إلى أهمية استئناف المفاوضات بين الحكومة المصرية صندوق النقد الدولى باعتبارها نقطة أساسية نحو تأكيد الاهتمام الدولي بالأوضاع في مصر والمساعدة في حلها. وتعهدت آشتون بأن يبذل الاتحاد الأوروبى كل ما فى وسعه من جهد لكى تتمكن مصر من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى يبلغ 8ر4 مليار دولار. وقال بيان صحفي لرئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسي نوه في لقائه مع كاثرين أشتون الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي عن أهمية دور الاتحاد الأوروبى فى دعم مصر، وأشار إلى أن هناك مساحة كبيرة يمكن للجانب الأوروبى من خلالها مساندة عملية التحول الديمقراطى فى مصر. وقال المكتب الإعلامي لحزب الوفد إن إن الحوار بين السيد البدوى رئيس الحزب وآشتون دار حول سبل تجاوز الازمة السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد فى اطار الشراكة المصرية الاوروبية. وأكدت آشتون حرص الاتحاد الاوروبى على استقرار مصر باعتبار القاهرة شريك أساسى لأوروبا، مشيرة إلى حرص الاتحاد على تقديم كل ما يستطيعه من دعم للشعب المصرى. وأوضحت أن الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر سيجعل دول أوروبا تدفع بالمزيد من الاستثمارات إلى مصر وأيضا سوف تتدفق الأفواج السياحيه من أوروبا الي مصر.