وجه القضاء الفرنسى للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزى تهمة "إستغلال ضعف" المليارديرة الفرنسية ليليان بيتنكور وريثة شركة "لوريال" العالمية وأغنى امرأة فى فرنسا. كان قرار الإتهام بمثابة "المفاجأة" بالنسبة لساركوزى إذ انه يهدد مستقبله السياسى ويقضى على طموحاته وقد يفقده "الأهلية" لمدة خمس سنوات كحد أقصى إذا ما أدين مما يمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة فى 2017. ساركوزى لم يعلن وبشكل صريح نيته العودة إلى الساحة السياسية ولكنه أكد مؤخرا وفى تصريحات لإحدى الصحف الفرنسية أنه لا يرغب فى العودة للحياة السياسة ولكنه قد يضطر لذلك من أجل مصلحة البلاد على ضوء تدهور الأوضاع لاسيما الاقتصادية منها. .وأشار الى انه قد يضطر للعودة مجددا إلى الحياة السياسية "ليس لأن هذا هو اختيارى إنما لأن هذا هو واجبى" تجاه فرنسا. وتتزامن تلك الأحداث القضائية مع تلميح محيط الرئيس الفرنسي السابق نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة فى 2017 وخاصة ما جاء على لسان وزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه عن أن الرئيس الفرنسي السابق يعتزم العودة لممارسة السياسة وأن "لديه نية لترشيح في الانتخابات الرئاسية المقررة فى عام 2017 .