الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء
البابا لاوُن الرابع عشر: حرية الصحافة هي خير عام لا يمكن التخلّي عنه
عاجل - إسرائيل تهاجم جنوب غربي إيران.. وانفجارات في الأهواز
وزارة الصحة الإيرانية: أكثر من 400 قتيل منذ بداية الحرب مع إسرائيل
إجلاء 256 طالبا هنديا آخرين من إيران
الصين: وصول أول رحلة تقل مواطنين صينيين من إيران
هذا اللاعب سينضم إلى باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية
«الهروب من العذاب»..ربة منزل تقفز من الطابق الأول بطفلتها بمركز دار السلام بسوهاج
انقلاب ميكروباص ببورسعيد وإصابة 10 أشخاص
ماجدة الرومي تطرح أغنية بلا ولا أي كلام
ضمن المسرح التوعوي.. بدء عرض "ميتافيرس" بقصر ثقافة الزقازيق الثلاثاء المقبل
استجابة لرغبة جمهوره.. حسام حبيب يطرح نسخة معدلة من أغنية سيبتك
بداية جديدة وأمل جديد.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط
وزير العمل: الوزارة توفر فرص عمل للشباب في السوق الأوروبي.. وتسعى لدمج ذوي الهمم
الأهلي يُحدد مصير مدرب بورتو البرتغالي
قلق في بايرن ميونخ بسبب إصابة موسيالا
الوداد المغربي يعلن ضم عمر السومة رسميًا
مسئول نفطي روسي يشيد بخطوات أوبك بلس لتعزيز إمدادات النفط
وزير الخارجية يبحث مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك سبل تعزيز الاستثمارات التركية بمصر
جهود أمنية مكثفة لكشف لغز العثور على طبيب شهير مقتول ومكبل بمنزله في طنطا
نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني محافظة الإسماعيلية.. خطوات الاستعلام فور ظهورها
تحرير 36 محضر إغلاق ومخالفات عدم وجود تراخيص في حملات لضبط الأسواق بأسوان
لطلاب الثانوية العامة.. ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة حرصا على وقت الاختبار
بعد الانخفاض الأخير.. سعر الذهب اليوم السبت 21 يونيو 2025 في الصاغة وعيار 21 بالمصنعية
لتأمين احتياجات الدولة.. مدبولي: 3 سفن تغويز تضخ في الشبكة القومية للغاز مع بداية يوليو المقبل
«كجوك»: فكر جديد يرتكز على التيسير لمد جسور الثقة مع المجتمع الضريبي
عمرها 17 عاما.. كواليس أغنية «أغلى من عنيا» ل هاني حسن الأسمر مع والده
تامر حسني يكشف سر تعاونه مع رضا البحراوي بفيلم «ريستارت».. فيديو
أستاذ علوم سياسية: عدوان إسرائيل على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولى
نائب محافظ أسوان يشهد ختام ورشة عمل الخطة الاستراتيجية للمحافظة 2030
جولة مفاجئة لوزير الصحة بمركز صقر قريش للاطمئنان على الخدمات وجودة الأداء
طب القاهرة تبدأ خطوات تطوير المناهج وتقليص محتواها لتقليل العبء الدراسي
تحرير 148 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف "التايمز 2025" للتنمية المستدامة
من مصر إلى العراق.. احتفال "السيجار" يشعل الموسم الرياضي
رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله
انطلاق انتخابات صندوق الرعاية الاجتماعية للعاملين بشركات الكهرباء
سيطرة برازيلية على دور المجموعات بكأس العالم للأندية
ضبط لصوص المساكن والورش في حملات أمنية
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل من خلال سلسلة من الفعاليات الفنية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا من الخليل
نقابة المحامين تقرر الطعن على حكم وقف جمعيتها العمومية
وزير الري يبحث "التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء" مع خبراء الجامعة الأمريكية| صور
وزارة الصحة: عيادات البعثة الطبية المصرية استقبلت 56 ألف و700 زيارة من الحجاج المصريين
مباريات اليوم.. صدام قوي لصنداونز.. ومواجهة أمريكية خالصة
المعهد القومي للأورام يطلق فعالية للتوعية بأورام الدم
تعرف على مصروفات المدارس لجميع المراحل بالعام الدراسي الجديد 2025/2026
الرئيس الأمريكى يعلن توقيع إتفاق سلام بين رواندا والكونغو
«الكتاب الإلكتروني».. المتهم الأول في أزمة القراءة
قواعد ذهبية للحفظ والتخزين| الغذاء والصيف.. كل لقمة بحساب!
الخريطة الكاملة ل الإجازات الرسمية المتبقية في مصر 2025 بعد إجازة رأس السنة الهجرية
الشاطر ينتقد ريبيرو بعد تصرفه تجاه نجم الأهلي.. ويؤكد: حمدي ومروان زي بعض
حكم صيام رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء توضح
كروفورد عن نزال القرن: "في 13 سبتمبر سأخرج منتصرا"
بالصور- خطوبة مينا أبو الدهب نجم "ولاد الشمس"
خطيب الجامع الأزهر: الإيمان الصادق والوحدة سبيل عزة الأمة الإسلامية وريادتها
الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ترنو لخافقات رشدها ... كأنّي بها تهوسُ ...
شباب مصر
نشر في
شباب مصر
يوم 17 - 03 - 2013
وتومئ لي أن توقّفْ ...
فقد خانتني معاطسُ هلامي ...
وطفقتُ ............ أئنُّ ...
وأسألْ ...
متى إختلستُ تمعّن مراتع ما هو آت ... ؟!؟
متى تهاوى يومها من فتات ظلام يحورُ ... ؟!؟
متى مُدّتْ إليّ رائحة الشّفق تستصرخ سحائب التّلاعب
بغفران الطشيش ... ؟!؟
متى مُدّت إليّ تهاويل الوصيص كفزّاعة تقود شماتة المشي
إلى ... الوراء ... ؟!؟
ومتى جاءني النّخيل كالسّادر في توتّر مبهورة نِدَّتُهُ
حتّى يقال ها قد غادرتني أحلام همساتِي ... ؟!؟
ومن يَخْتَط ُّ لشظى الوقت أغوار
لجّ من سباتِي ... ؟!؟
من يختط ُّ لِيَدِي ... شذا القطا
النّافذ إلى الأعماق ... ؟!؟
ومتى كحّلتُ وجهي بعمق لذيذ أشلاء مدارات المسافاتِ ... ؟!؟
متى ركضتُ إليَّ وخلّفني التّاريخ لِهَطْل من عقيق
إرتدادات إنجراحاتِي ... ؟!؟
ودمي ... متى تنوّرتْ يداه بصافنات الإنسياب ...
ليسألْ ... أيّ مَبْسَم لكَ يا شاعري في ذاهل مساءاتِي ... ؟!؟
أيّ محفل رغو يسلِّيكَ وترتجُّ له المحاجر
في ظنون إنتثاراتِي ... ؟!؟
طافقٌ أنا ... أحيِّرُ وجهها ...
طافقٌ ... أنا الآن ...
أستعير قلبي منّي ...
لأحَسِّن ما تقدّم من سقوف إرتعاشاتِي ...
أنا الآن ... أستعيرُ عقلي منّي ...
لأبَطِّنَ في الرّوح سندس نغماتِي ...
أنا الآن ... أستعيرُ عقلي منّي ...
لأوَطِّنَ ما في الماء من رجيم خلجاتِي ...
أنا الآن أوَسِّعُ رشدي ...
لأدلَّ رخيم الهوى عن رفيع ذكرياتِي ...
أنا الآن أذهبُ في إتّجاه الكبدْ ...
أنا الآن ... تزورني الدنيا ... ويزورني التّاريخ ...
وينساني قشُّ الجسدْ ...
ينساني النّهر ... وتنساني كلّ شوارد بسماتِي ...
حتّى لكأنّي سكنتُ بعيدا عن حياتِي ...
حتّى لكأنّي ... إنهملتُ ...
حتّى لكأنّي متّ بعد مماتِي ...
حتّى لكأنّ وجه الأرض فاء ... وصدئتُ ...
حتّى لكأنّي سرقتُ قلبي منّي ...
وأسرفتُ في مدح صغيرات الإنسحاق ...
أنا الآن كوخ فِكْرَهْ ...
جرْفُ جَمْرَهْ ...
حَرُّ تمْرَهْ ...
هُزْءُ سَكْرَهْ ...
كمهوى قثاءات المِزَق ... تتقرَّى ...
أنا الآن أودّعني مستعينا بتلاؤم ظنّكِ
يَلْمَعُ ويُلَمِّعُ ما تبقَّى في المكان من خلل يُبَاكِي رشفة دواتِي ...
فقط ... لا تجيئي الآن ...
فقلبي يُلاحقني ... يتذاكى ... يريد مُصالحتي
قبْل أن يرهص جوانح الرّبى على عتباتِي ...
لا تجيئي الآن ...
فقط ... أركضي في إتّجاه حريقي ...
وأعلنيها كُحْلا على مسامير الإنشقاق ...
قولي ... متُّ ...
وتقمّصي أنتِ ترانيم صباحاتِي ...
قولي ... متُّ ...
وتدثَّري أنتِ بخافق التّلاحين في نجماتِي ...
قولي متُّ ... ولتزهرْ فِيَّ ... في الهشيم ...
وفي بوار بارقتي كلُّ هالات إحتراقاتِي ...
قولي متُّ ... ولا تقولي خجلتْ من وشائجي حُتوف
إمتشاقاتِي ...
قولي متُّ ... ولا تُسَلِّمِي حتَّى على حَنين كلماتِي ...
قولي متُّ وأغرقتُ حنان برقع فلواتِي ...
قولي متُّ ... وأبرقتُ لِعُمْري أنْ تَشَيَّأ ْ
ضبابا يشمتُ في هزيع شتاءاتِي ...
قولي متُّ وأستكيني ... فأنا ما عدتُ
وَجَعَ فِينيق ...
تعْتصرهُ رضوض هفواتِي ...
قولي متُّ ...
فقد تكسّر للضّوء جُدْجُدٌ ...
وتغندرتْ للهَفْو كلّ دروب قداساتِي ...
قولي متُّ ...
وتغمَّدِينِي أنتِ ... بصَيْرُورة الهاجس المائج في
سَجيّة نتوءاتِي ...
قولي متُّ ... ونامي ...
فأنتِ الآن تسْكنين في تيَاهِير إنتظاراتِي ...
قولي متُّ ... ونامي ...
فأنتِ الآن في رَخِيم مُخيخ إنتباهاتِي ...
قولي ... متُّ ... ونامي ...
فقد خَمدتْ فيّ كلُّ نواقيس إنهماراتِي ...
قولي متُّ ... ونامي ...
فقد جَفَّتْ فِيَّ مسارب كلّ عساليج إضطراباتِي ...
قولي متُّ ... ولا تجيئي الآن ...
فقدْ صرتُ مَحْوًا مُعْلَنًا ... لا يعترف
به إلا حُنُوّ إرتجافاتِي ...
قولي متُّ ...
وأركضي إليَّ ...
فأنا عِفْتُنِي ...وعَافتني كلّ التّصاميم في حلوق ذاتِي ...
قولي ... إنسكبتُ كطاحون ماء
يُرتِّقُ ضوضاء لهاتِي ...
وأعلنيها ... سُرَّة ُالبرق كانت في يدي ...
تقتات من أحاسيس جمراتِي ...
قولي ... إنْهَدَمْتُ ...
وفاءتْ كلّ الأزاهير تهفو في حنّاء إنبهاراتِي ...
قولي ... أينعتُ في هواكِ ...
قولي ... حَيٌّ أنا معكِ في مماتِي ...
قولي ... مَيِّتٌ أنا بعدكِ في حياتِي ...
قولي ... إنجرحتُ ...
إنهدمتُ ...
إنذبحتُ ...
إنهملتُ ...
ولا تجيئي الآن ...
تعالي ... فقط ... عندما يكون في القلب
حُزْنٌ يَدلُّ عليَّ ...
وضوء يشعُّ من رحيق جنون حريق رفاتِي ...
* * *
مَسْكونة نَفْسِي برضيض غامق إنكساراتِي ...
مَوْجوعة رجفتي بما تبقَّى لها من عِشاش تنوسُ
في أحراش إرتباكاتِي ...
ولوْ كنتُ أطيقُ كاسف دفقي ... إنجرفتُ ...
وزدتكِ ... يوما ... عُمُرًا ... دهرا ... يُحْييكِ بعد
بلّور سليل شتيت حياتِي ...
لو كنتُ أستطيعُ تعديل عقارب مساراتِي ...
بنيتُ لكِ دهشة تهرع إليها كلّ أوْصَاب إرتساماتِي ...
لو كنتُ أستطيعُ إستجمعتُ لكِ إنخطاف سطوح لهفة عارمة...
وما تطوَّحَ بعِشاب زفراتِي ...
لو كنتُ أستطيعُ إستجمعتُ لكِ إنخطاف سهوة عارمة
تلوذ بها كلُّ مكاحل الطفوف ...
تحضنها جذلى ...
ملأى بالعُذوبه ْ ...
وتتلذذ بها كلُّ شرانق الضّريح ... وكلّ دوائر الهتافاتِ ...
وتذوي من فرْط نحْس فورة تتهامى ... تتفصّدُ ...
وتحفظكِ من شقاء غَشْمَرَةِ هذه ... الحياةِ ...
* * *
ضعي المزيد من قاطرات التَّمَنِّي ...
فقد خانتني لعالع الأفول ... وجَبُلَ في خرائبها النَّجيعُ ...
وجاءتني العصافيرُ ... تجري ...
ضعي مزايا التّطفّل ... تجلجلُ تيّاهة ...
تنام في نياشين السّحاب الّتي لا ... تلينُ ...
وتلوّنها غُرَّة ُالهباءات الموقوتة للصّقيع ...
ضعي الحرير والعنبرْ ...
فقدْ شابَ وَجْهُ الوقت ... وأبْتدر يكمش ملح الذهول ...
وأنصهرتُ ...
ضعي القرنفلْ ...
فقد طال وجهي ...
وبتُّ بلا عُمْر ألاقيهِ ... عِنْدِي ...
الآن صرتُ أحسنْ ...
الآن ... إنفرطتْ كروم العقل ... وقام صلصاله بمحض كفن
يغترفُ الطَّمْيَ الأكول ...
وما إتّضح غدا ...
وما تقيّظ أكثرْ ...
* * *
قلبكِ يَجْلِسُ بالقرب من ... أماراتِي ...
يا طفلة تسْكُنُ في الحُزْن المُقابل ... لحياتِي ...
هاكِ وردة ... أحِبُّهَا ...
وتضمّها كلُّ إنبثاقات خياراتِي ...
تضمّها ... كلّ إمتشاقات خصلات العطور في كلماتِي ...
هاكِ وردة ... أحِبُّهَا ...
وتَأكَّدِي أنّ هذا بعض جرح
مِن عميق إنفلاتِي ...
أوْدَعَ محيق بياضهِ لقلْب تمَرْآى ...
وأستفاقَ سَعِيدا قبْل أن تحتويهِ لجّة مماتِي ...
* * *
ضعي العُمْرَ في ريشة عُمْري ... عَلَّنِي ألاقينِي ...
ضعي الجَمْر في فيْح الصّدى ... فقدْ إنتهى برعم قلبي ...
وجئتُ وحيدا ... أبحث عنِّي ...
ضعي إكسير بَوْحِي في بيداء الرّؤى ...
كنَعْمَاء سُهوب المرايا ... تؤسّس صُبْحًا كأطياف
وجهي ... وارفة الضّجيج ...
وتزيّن فصوص لفح نضّاخة شمائله... بوَحْي
أوتارها تطوفُ...
ضعي بؤبؤ الغطاريف مازال يحبو
ويؤرّق وجاهة الماء في فياجل شرايينِي ...
ضعي نيّة البرق للتَّلاطُم ...
ضعيني ... بعيدا ... عن فتائل روحي ...
ضعيني بعيدا ... عن حشرجات جبينِي ...
كيّ يخاتلني قلبي ... وتنهرني مراميهِ ...
وتسمو بي إلى نقاوة الهجيع ودامسات الحنطة ... تلاحينِي ...
ضعيني بعيدا عنِّي ... فقد ساءتْ خرابيش القطوف ...
وجُنِنْتُ ...
ضعيني في قلبكِ ...
في هوسكِ ...
في ......... الأبدْ ...
فإنّي أردتُ أن أتمادى بعيدا ...
وأكُونكْ ...
ها جنوني يستبقُ جنوني ... إليّ ْ ...
وها عسلي يريد أن يَصُونكْ ...
وها مزاهر شتاتي تُعَطِّرُكِ بشمْس إحتفالي ...
... بباشق جنونكْ ...
... بسائر الوقت ...
... بمحار حميم وردكْ ...
وها أنا ...
الآنَ ...
رَبحْتُكْ ...
أنتِ ... الآنَ ... في قلبي ... وحدكْ ...
أنتِ الآن .............. في قلبي وحدكْ ...
( أنتِ الآن مع قلبي ... لستِ وحدكْ ... )
... / ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحمد فؤاد نجم سَفِيرُ القَلْبِ الجَمِيلْ
فَائِضُ اللَّيْل يُمَشِّط حُلْمَ أوْهَامِ
"العشق ُ؛ في عصر الاستعمار العربي " ؛" ملحمة شعرية "؛
سيبقي الحب
أنَا فِعْلا أنْتَظِرُهَا ... يَا مَحْمُودْ * ... !؟!
أبلغ عن إشهار غير لائق