ايها الفارس تقدم .. ايها الفارس تقدم اصنع ثورة .. اصنع ثورة المستحيل .. اكتب انا عربي وسجل قصة كفاح شعب .. سجل لحن العودة .. واعزف سمفوينة النصر القادم .. انت المجد انت الحياة وانت لحن العودة .. أنت حقا من يقود الانتصار الفلسطيني ومن يقود الحلم القادم .. انت لا تصنع مجدك بل تصنع انتصار الشعب الفلسطيني بكاملة .. انت لا تخوض معركة التحدي لوحدك بل تخوضها من اجل كرامة الشعب الفلسطيني .. وكرامة الامة العربية وانتصارا للمجتمع الدولي والإنسانية .. حقا لك منا التحية والاحترام ولك كل الحب .. من شعبك الذي يتطلع اليك بكل امل وإصرار وأنت تصنع الحرية وتشكل معني النضال الفلسطيني وصمود الاسير امام عنجهية المحتل وغطرسته .. مرة اخري اجد قلمي عاجزا عن التعبير .. امام تلك الارادة وأمام هذا الاصرار والعزيمة .. وأمام هذا التحدي والبطولة .. اجد نفسي عاجزا لا امتلك سوي تلك السطور لأعبر واكتب فيها عن رمز الحرية والحياة .. هذا الفلسطيني المتألق والذي يعانق السماء ليصنع نصرا .. ويكتب قصة كفاح شعب داخل زنزانة المحتل ويعلو صوته مخترقا العتمة وصدأ ابواب الحديد وتلك العقول التي لا تفهم معني الحياة .. لم يكن بتصورنا أن يصل الصمود الفلسطيني امام عنجهية المحتل ويرتفع سقف ( الاضراب عن الطعام ) الي هذا الحد وان يكون الاضراب عن الطعام الوسيلة للتصدي للمحتل وسياسته القمعية تجاه اسري الحرية في سجون الاحتلال .. أن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 91 يوما،محمود السرسك (25 عاماً) قد دخل مرحلة الخطر وهو في حالة احتضار بحسب ما جاء في بيان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا. وان السبب المباشر لتدهور صحة الأسير السرسك هو مراوغة الاحتلال في حمل الأسير على فك إضرابه ، فتارة تعرض إدارة السجون الإبعاد الى النروج لمدة ثلاثة أشهر وتارة أخرى توافق على الإفراج عنه في 01/07/2012 إلا ان الإدارة رفضت تسليمه ورقة موقعه توثق الاتفاق مما حدا بالأسير السرسك الاستمرار في إضرابه . الأسير محمود السرسك لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم يواصل إضرابه عن الطعام ... كان السرسك قد اعتقل عند حاجز بيت حانون اثناء توجهه الى الضفة الغربية للمشاركة في مباراة دولية ... مطلوب جهد من اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم على الصعيد الدولي الرياضي للمطالبة بالإفراج عن لاعب المنتخب الأسير محمود السرسك...... لا صوت يعلو فوق صوت الاسري الابطال في سجون الاحتلال .. كلنا الاسيرين محمود السرسك وأكرم الرخاوي .. تضامنا مع الاسري في سجون الاحتلال ندعو الي اوسع حملة تضامن عربية ودولية بإقامة الاعتصامات امام مقرات الاممالمتحدة استنكارا الي سياسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي وممارساتها تجاه اسري الحرية اسري فلسطين في سجون الاحتلال وذلك تضامنا مع الاسري في سجون الاحتلال وخاصة الاسيرين المضربين عن الطعام حتى يومنا هذا .. ليعلو صوتنا تضامنا مع اسرانا .. لا صوت يعلو فوق صوت ألانتفاضة لا صوت يعلو فوق انتفاضة الاسري .. الحرية لأسرانا المضربين عن الطعام .. لنقف وقفة عز وكرامة ونعلن الوقوف الي جانب اسرانا والتضامن معهم في سجون الاحتلال . عاشت الحركة الاسيرة .. المجد للشهداء والنصر لأسرانا في سجون الاحتلال .. الأسير البطل محمود السرسك يحتضر ونحن في سبات عميق .. أين مسيرات التضامن والاعتصامات والإضراب عن الطعام مع أسيرنا الأسطورة ... لا نامت أعين الجبناء ... يا كل ضمير حي .. يا أبناء شعبنا الفلسطيني انتفضوا وأوصلوا صوتكم للعالم .. كلنا محمود .. لا تتركوه وحيدآ يعاني .... اللهم قوه وثبته وأنصره يا كريم يا نعم المولى والنصير . إن سياسة القهر الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى المعتقلين أدت إلى وفاة العشرات من المعتقلين كان آخرهم المواطن الفلسطيني زهير لبادة الذي توفي بسبب الإهمال الطبي المتعمد . اننا نطالب الجهات الدولية بضرورة تشكيل وفد للتحقيق في انتهاكات إسرائيل داخل السجون ألإسرائيلية حيث أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بالإتفاق الموقع مع الأسرى مؤخرا ودعت للضغط على المؤسسة الاسرائيلية للإفراج عن كافة الأسرى المرضى واحترام حقوق الأسرى الباقين وفق ما ورد في اتفاقيات جنيف . وتحتجز السلطات الإسرائيلية السرسك وفق قانون "المقاتل غير الشرعي" الذي يعد شكلا من أشكال الاعتقال الإداري ما يحرم المعتقل من ضمانات المحاكمة. وأقر هذا القانون في العام 2002 واستخدم حينها ضد المعتقلين أللبنانيين وتتهم إسرائيل السرسك بالانتماء لحركة (الجهاد) الإسلامي، إلا أن عائلته تنفي ذلك. وواصل السرسك إضرابه عن الطعام بعد أن توقف عن ذلك نحو 1500 أسير في 14 من الشهر الماضي، بموجب اتفاق رعته مصر مع السلطات الإسرائيلية يتضمن وفق ما أعلن الاستجابة لغالبية مطالبهم. اليوم وبعد أن دخل الاسير السرسك مرحلة الخطر وأصبحت حياته ومستقبلة مهدد بالموت فأننا نجد انفسنا مسئولين عن ذلك ونحمل العدو الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تطرأ إذا توفى أي أسير، وهذا كلام يجب أن يفهمه العدو جيدا ويقرئه قادة المنطقة ودعاة السلام والاستقرار .. فلا سلام ولا استقرار طالما الاحتلال ينتهك حرية الاسري في سجون الاحتلال ويمارس سياسة القتل بحق اسري فلسطين بدم بارد وبأسلوب غير اخلاقي ضارب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الاسري فارضا قوانين خاصة به لاستمرار اعتقال وتعذيب ابناء الشعب الفلسطيني بدون أي مبرر سوي القتل وكسر ارادة الصمود الفلسطيني .. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية www.alsbah.net [email protected]
