مما لا شك فيه أن نفوذ إيران واضح المعالم في هذه العواصم الأربع. العراق واليمن وسوريا ولبنان ،والملاحظ أنه كلما ازداد هذا النفوذ ترسخا كلما تراجعت تلك البلدان على جميع الاصعدة . فاقتصاداتها تنهار وأحوال شعوبها تتدهور، وتفتقد إلى أبسط مقومات العيش. الحرب التي تشنها ايران الاجرامية على اكثر من جبهة عسكريا واقتصاديا وماليا وطائفيا.....الخ كلفت شعوب المنطقة والشعوب الإيرانية الكثير من الموارد والضحايا والمشاكل مع محيطها الإقليمي ومع المجتمع الدولي ولم تحقق أي هدف جوهري لا لصالح الشعوب الإيرانية ولا لصالح العالم الإسلامي ولا لشعوب المنطقة وخلقت الكثير من الأعداء والرافضين لسياساتها التوسعية وأطماعها الأستعمارية المغلفة بالطائفية القاتلة ، في الوقت الذي تغرق فيه شعوب ايران من فرس وكورد وبلوش وعرب وأذريين في الفقر المدقع والتخلف الحضاري الرهيب وتعاني جميعها من أنعدام الحريات الديموقراطية واقل أحترام لحقوق الإنسان وكرامته. ومن هنا نلاحظ أنتقال العراق من بلد غني ومتطور إلى بلد غارق في الفقر والفساد، عاجز عن تأمين أقل الحاجيات التي صار يستورد معظمها من إيران بمليارات الدولارات ،حيث عملت إيران كي تبسط هيمنتها بأتباع سياستها التقليدية عن طريق حكم الشعوب بالواسطة؛ فهي تنشئ الجيوش الموازية، أو الميليشيات بتعابير الحاضر، من مجندي الشعوب المغلوبة وتسيطر على الحكومات بعد أن تنصب أتباعا لها بينما تقودهم في الخفاء وتحارب بواسطتهم. ومن هذه الصورة الواقعية فقد بين الاستاذ المحقق مليشيات القتل والتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!!كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!! وهذه تغريدته جاء فيها : (([وِلايَةُ الطّاغوت..(خ.م.ن) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات] [6] الأمّةُ المَرحومَة...في السّكونِ وَالانتِظار بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!! قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11])) .......يتبع.......يتبع.......يتبع)). انتهى الصرخي الحسني twitter: *AlsrkhyAlhasny *ALsrkhyALhasny1 instagram: *alsarkhyalhasany