لقد زادت أعداد المتسولين فى السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ مما جعل زوار بلدنا من العرب والأجانب الى أن يعتقدوا أنها فئة جديدة تضاف الى طبقات مجتمعنا وخاصة أنه أرتبط بها فئات الأطفال المشردين والذين تقوم هيئات وأفراد متخصصين بعمل سيناريوهات وخطط محكمة لهم ليستفيدوا من شفقة المواطن المصرى والعربى والأجنبى وصلت الى أحداث عاهات ببعضهم وتأجير ذوى العاهات لأستعراض مهاراتهم فى أقناع الناس وأستخدام المرأة بصور متنوعة ومشوهة ومقززة .... وهذه الظاهرة الخطيرة كما يعرف المواطن الفاهم الواعى المثقف نتجت بسبب الفقر الذى عانت منه البلد لتدهور الأوضاع السياسية والأقتصادية والأجتماعية لسنوات طويلة – ولضعف الرقابة من أجهزة الدولة المنوط بها واجب محاربته والقضاء عليه والتى لا تقبل أية أعذار من المختصين فى هذا الشأن الآن لوجود الأمكانيات والأعداد الكافية منهم !!... كما أن جهل الكثيرين من مواطنينا – وتزويد المتسولين بالنقود أعتقادا منهم بأن هذه صدقات فى حين أنها تشجيع ودعم لجرائم هؤلاء المجرمين لترويج المخدرات والسرقات والقتل والنصب ... الخ أن كافة الأديان والمذاهب تحث على العمل والكسب الحلال وتنهى عن التسول وتربية اليد السفلى خاصة أن غالبية المتسولين يتمتعون بلياقة تمكنهم من أمتهان أى حرفة أو عمل – ولذا يجب على الدولة الآن سرعة العمل على تجفيف منابع التسول من خلال الوزارات والهيئات الأجتماعية ذات العلاقة وحث الأغنياء على التبرع بالمزيد ولبحث حالاتهم وتوزيع الصدقات والزكاة والهبات على المستحقين منهم ... كما يجب على المواطنين توعية الأهالى من خلال الأسرة أولا ثم من خلال كل وسائل الأعلام والجامعات والمعاهد والجوامع والكنائس والكشافة والجوالة واللوحات الموجودة بالطرق والشوارع كما يجب تغليظ العقوبات على هؤلاء المتسولين ليعودوا الى رشدهم ووعيهم الصحيح كمواطنين شرفاء يساعدون فى بناء مصرنا الحديثة وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون --- صدق الله العظيم نبيل المنجى محمد شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة