نظرة إلي التاريخ تجيب علي مايحدث اليوم من حملات ممنهجة لمحاولة هدم مصر استفادة من التقدم التكنولوجي الذي سهل التواصل بين البشر ومن خلال حروب الجيل الرابع . ...في الخمسينيات وبعد جلاء الإستعمار البريطاني وظهور جمال عبد الناصر في بؤرة الضوء سيما بعد إخفاق العدوان الثلاثي علي مصر دعمت إنجلتراوفرنسا أعداء نظام الحكم في مصر ومنهم المليونير الشهير محمود ابو الفتح الذي خصصت له فرنسا محطة إذاعية للهجوم علي مصر عبد الناصر وتواري كل هذا وإن استمر دعم جماعة الإخوان . .. تكرر الأمر في عهد الرئيس السادات بعد زيارة القدس الشهيرة حيث تزعمت دولا عربية بعينها حملة ضارية ضد مصر بعد مؤتمر بغداد الشهير وظهور مايسمي جبهة الصمود والتصدي وقتها اسس محمود السعدني صحيفة في لندن مسماها 23يوليو وتلقفت العراق وليبيا الممثل عبد الغني قمر ليقدم برنامجا يوميا للهجوم علي مصر السادات في اذاعة بغداد وإذاعة ليبيا ويوم أن استشهد الرئيس السادات خرجت أصواتا شامتة في ليبيا والعراق وسوريا وفلسطين تعلن فرحتها لرحيله . ......رحل الرئيسان جمال عبد الناصر وأنور السادات وتواري كل من هاجمهما أو كان وراء الهجوم عليهما إلي غياهب النسيان .....تكرار ألامر بعد وصول الرئيس السيسي لحكم مصر كان علي نطاق واسع لأن المخطط الذي ترتب عليه وصول جماعة الإخوان للحكم كان يستهدف إلي جعل مصر ولاية إخوانية تنفذ خطط الغرب والولايات المتحدةالأمريكية تحديداً لتقسيم مصر ولعل اختراق أرض سيناء خلال عام حكم الإخوان لتكون محطا للإرهابيين لخير دليل . ......بمجرد سقوط دولة الإخوان في مصر اضحي الرئيس السيسي في مرمي الآليات الإعلامية التي تلقفت الفارين إلي قطر وتركيا ليكونوا عملاء في خدمة قطر وتركيا والهدف بث الفتن والترويج للإشاعات والنيل من نظام الحكم بغية زعزعة ثقة الشعب المصري فيه . .......كان هروب المقاول والممثل محمد علي لأسبانيا وهجومه علي الجيش والرئيس المصري مبعث إحتفاء القنوات الإخوانية في قطر وتركيا التي حولت محمد علي إلي بطل طالما يهاجم جيش ورئيس مصر وكان الإطار الذي ظهر من خلاله هو أن له مستحقات مالية لدي الجيش المصري وتطور الأمر إلي سباب وشتائم وتطاول وهنا تكشف أن الأمر اكبر من حقوق مالية إن كانت له حقوق .! ...لم يتعرض رئيس مصري لإهانة بقدر ما تعرض له الرئيس السيسي مؤخرا وذلك من خلال فيديوهات محمد علي اليومية التي تذاع بالشرح والتحليل المغرض من العملاء في قنوات الجزيرة والشرق وبالمجمل أبواق الدعاية المغرضة ضد مصر جيشا ورئيسا. ...الصمت الرسمي كان لأن مصر أكبر من هؤلاء الصغار وفي ظل أسئلة الرأي العام والتساؤلات التي وجدت من يروج لها من خلال مواقع التواصل كان لابد وأن يرد رئيس الجمهورية بنفسه علي هامش مؤتمر الشباب السبت 14 سبتمبر واليقين أن الرد كان مقنعا لمن يجيدون قراءة الأرض والتاريخ لأن الهدف دوما مصر . ... ويستمر المخطط الاثم لمحاولة التشكيك في الجيش والرئيس وأبدأ لن يفلح شوارد البشر من النيل من مصر جيشا وشعبا واليقين دوما أن الأشخاص إلي زوال ومصر هي الباقية. ....الاشاعات والفتن وحروب الجيل الرابع امتداد طبيعي لنهج اثم لأجل إسقاط الدولة المصرية حدث هذا مع الرؤساءجمال عبد الناصر وأنور السادات ويحدث اليوم مع الرئيس السيسي وأبدأ لن تسقط مصر أو تنكسر . .....دعم مصر دولة وجيشا ورئيسا ليس مهانة وإلا ماذا نقول عن الخيانة . ؟! ...تحيا مصر .. يسقط شوارد البشر .