الدكتور أحمد عبد الهادى للمرة العاشرة يفشل الإعلام المصرى فى رصد ومتابعة حادث معهد الأورام القومى ... فاضطرت ملايين الشعب المصرى للجوء لبدائل إعلامية ترصد لها الحقيقة .. والحقيقة أن الإعلام حاول التغطية على تفاصيل الحادث من البداية .. حتى بعض الأجهزة الرسمية قامت بنفس الدور وحاولت تزوير الحقائق .. ليتضح بعدها كذب كل هذه التغطيات لأن هناك ملايين من وسائل الإعلام العالمية ترصد وتدقق وتدس أنفها فى صدرك رغم أنفك .. وهناك أقمار صناعية متخصصة فى مجال الإعلام ترصدك رغم كل محاولاتك .. وهناك أجهزة إلكترونية تدقق وتخترق مجالاتك رغما عنك ... والنتيجة إنكشاف الحقيقة رغم أنف كل هذه المحاولات للتغطية على الحقيقة .. والنتيجة الكارثية أن الشعب المصرى لم يعد يثق فى إعلامنا المصرى كله وبدأ فى اللجوء للبدائل الدولية .. والبدائل الدولية لاتغطى الحقيقة لله والوطن .. إنما لأهداف تخصها هى .. من بينها توجيه الحقيقة نحو مصالحها .. وسحب عقل الشعب المصرى لمنطقة يعرفها صانعى القرار .. وبناءا عليه ياسادة ستكتشفوا أن العقل المصرى متوجه رغما عنه نحو المنطقة التى يحددها خصوم هذا الوطن ... رسائلنا لمراكز صناعة القرار فى مصر .. اللهم إنى قد بلغت ...