الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الصين وإسبانيا تؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون الاقتصادي
ترامب يكثف جولاته الداخلية وسط تصاعد الانتقادات الاقتصادية
"بي بي سي" تعتذر لترامب عن مقطع محرّف وترفض طلبه على تعويض
عمر هشام طلعت يفوز بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للجولف..والرميان يحتفظ بالرئاسة
زوروها زوروها.. أنصار مرشحي الدائرة الثانية يحتجون على نتائج الحصر العددي بقنا
"الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية
عمرو طلعت: الذكاء الاصطناعي ليس منافسًا للإنسان بل أداة لتعزيز الكفاءة الإنتاجية
وزير المالية: مصر أمام فرصة استثنائية حقيقة لتكون مركزا رئيسيا للتصنيع والتصدير.. ويجب ألا نضيعها
منتخب إيطاليا يفوز على مولدوفا بثنائية نظيفة في تصفيات كأس العالم
موجة أمطار رعدية تضرب مدينة الإسكندرية.. وتحذيرات عاجلة للمواطنين
بالصور.. انتشال جثتي شقيقتين من أسفل أنقاض عقار قنا المنهار
الفيلم التركي كما نتنفس يعرض صورة مغايرة للحياة التركية في عرضه الأول بمهرجان القاهرة السينمائي
نانسى عجرم : كنت زمان حاطه ضغط على نفسى بس دلوقتى وصلت لمرحلة لازم أقدّر حالى وأحتفل بنجاحي
ابرز ادعية النجاح في المطر والدعاء التوفيق
دعاء يوم الجمعة لصديقتي.. مودّة باقية ودعاء لا ينقطع
وزير الصحة: نمتلك أكثر من 5400 وحدة صحية تعكس توسيع التغطية الصحية الشاملة للدولة
بى بى سى تعتذر لترامب عن تحريف فى برنامج وثائقى
جيش الاحتلال يزعم: هناك محاولات من حزب الله لتهريب أسلحة
كلية الآداب بجامعة عين شمس تستقبل مدير شراكات جامعة إسيكس البريطانية
بين الإبداع والتنوع الثقافي.. «أيام قرطاج المسرحية» تنظم منتدى مسرحيًا عالميًا
عيار 21 يسجل 5600 جنيه للجرام.. تعرف علي سعر الذهب الخميس 13-11-2025
نقابة الأطباء: الاعتداء على طبيب قنا جريمة شروع في قتل وتقصير جسيم في تأمين القوافل الطبية
أول تعليق من الأطباء بعد إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة بقنا
مصطفى بكري يكشف حقيقة تقسيم السودان بسبب الصراعات(فيديو)
خبير: رون ديرمر أحد مهندسي اتفاقات إبراهام.. جيش اسرائيل مرهق للغاية
احتفالية مركز أبحاث طب عين شمس بمرور خمس سنوات علي إنشاءه
مسئول أممي: لا أحد بمنأى عن مخاطر تغير المناخ.. والشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا
خبير اقتصادي: افتتاح المتحف الكبير وجولة السيسي وماكرون رسائل طمأنة للعالم
«بيستخبوا زي الفيران».. 5 أبراج لا تستطيع المواجهة
كيف تدعم وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة الأئمة والدعاة لنشر القيم الصحيحة؟
المشدد 10 سنوات ل3 محامين وعاطل فى تزوير محررات رسمية بالإسكندرية
خناقة بعد مباراة أبو قير للأسمدة وبروكسى فى دورى القسم الثانى
مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يستقبل وزير الدولة بالخارجية الألمانية
الإيجار القديم بالجيزة: اعرف تصنيف شقتك قبل تطبيق زيادات الإيجار
خالد الجندي: الله يباهي الملائكة بعباده المجتهدين في الطاعات(فيديو)
وزيرة التنمية المحلية: ندعم جميع المبادرات لوضع الإنسان والإبداع فى صميم الاهتمام
إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية
وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تدريب الكوادر الطبية العراقية في مصر
المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية استخدم الذكاء الاصطناعي للتخطيط وإخفاء الأدلة
تعليم القاهرة تعلن عن مقترح جداول امتحانات شهر نوفمبر
مصطفى حسني: تجربتي في لجنة تحكيم دولة التلاوة لا تُنسى.. ودوّر على النبي في حياتك
مدير التعليم الفني بالمنوفية يتابع سير العملية التعليمية بعدد من المدارس
بروتوكول بين الهيئة المصرية البترول ومصر الخير عضو التحالف الوطني لدعم القرى بمطروح
بسبب فشل الأجهزة التنفيذية فى كسح تجمعات المياه…الأمطار تغرق شوارع بورسعيد وتعطل مصالح المواطنين
3.6 مليار جنيه استثمارات حكومية لتنمية جنوب سيناء بخطة 2025/2026
أرسنال يقترب من تجديد عقد بوكايو ساكا براتب ضخم
الدقيقة الأخيرة قبل الانتحار
بث مباشر مباراة العراق والإمارات اليوم في تصفيات كأس العالم 2026 – ملحق آسيا
نيابة الحامول تأمر بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان عروسة كفرالشيخ
جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟
عاجل- أشرف صبحي: عائد الطرح الاستثماري في مجال الشباب والرياضة 34 مليار جنيه بين 2018 و2025
وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة
إجراء 1161 عملية جراحية متنوعة خلال شهر أكتوبر بالمنيا
البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق
موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا
ندب قضاة ومنفعة عامة.. قرارات جديدة لرئيس الوزراء
إسعاد يونس: أتمنى استضافة عادل إمام وعبلة كامل وإنعام سالوسة «لكنهم يرفضون الظهور إعلاميا»
كرة يد - تألق الخماسي المصري بفوز باريس سان جيرمان وفيزبريم في أبطال أوروبا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ديوان لوحة الأطفال الخامس
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
نشر في
شباب مصر
يوم 11 - 07 - 2019
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ..الْهِرَّةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
إنْ تَسْأَلُونِي=مَعْنىً لِهِرَّةْ
فَالْقَوْلُ قِطَّةْ=تُهْدِي الْمَسَرَّةْ
تَصْغِيرُ هِرَّةْ=- صَحْبِي- هُرَيرَةْ
أَيْ قِطَّةٌ=صَغِيرَةٌ
رَقِيقَةٌ=مَحْبُوبَةٌ
جَمِيلَةٌ=لَطِيفَةٌ
حَنُونَةٌ=أَلِيفَةٌ
***
أَبُو هُرَيرَةْ=نِعْمَ الصَّحَابِي
لِخَاتَمِ الرُّسْ=لِ الْمُسْتَجَابِ
وَالاِسْمُ عَبْدُ ال= لَّهِ بْنِ صَخْرِ
رَوَى الْأَحَادِي=ثَ خَيْرَ فَخْرِ
لِلْمُصْطَفَى=رَمْزِ الْوَفَا
أَبُو هُرَيرَةْ=ذِي كُنْيتُهْ
هَلاَّ عَلِمْتُمْ=مَا قِصَّتُهْ؟!
قَدْ كَانَ يَرْعَى=أَغْنَامَ أَهْلِهْ
أَكْرِمْ بِقَوْلِهْ!!!=أَعْظِمْ بِفِعْلِهْ!!!
صَانَ الْهرَيْرةْ=أَثْنَاءَ لَيْلِهْ
فِي قَلْبِ دَوْحَةْ=بِنُورِ عََقْلِهْ
إِذَا أَتَاهُ=بِشْرُ النَّهَارْ
تَرَى الْهرَيْرةْ=نُورَ الْمَسَارْ
فَيَمْرَحَانِ=وَيَلْعَبَانِ
وَيَرْعَيَانِ=وَيََسْعَدَانِ
كَنَّوْهُ- صَحْبِي-=أَبَا هُرَيرَةْ
لَمَّا رَأَوْهَا=تُنِيرُ سَيْرهْ
فَكُُلُّ اِسْمٍ=يَبْدَا بِأَبِّ
وَكُُلُّ اِسْمٍ=يَبْدَا بِأُمِّ
فَذَاكَ كُنْيةْ=كَأُمِّ مُنْيَةْ
..أَبُو مُجَاهِدْ=وَأُمُّ خَالِدْ
***
لاَ تُؤْذِ هِرَّةْ=وَاعْطِفْ عَلَيْهَا
زَاداً وَمَاءً=قَدِّمْ إِلَيْهَا
اِحْذَرْ=صََدِيقِي-=تَجْوِيعَهَا
تَقْيِيدَهَا=تَعْذِيبَهَا
أَوْ حَبْسَهَا=وَضَرْبَهَا
فَخَيْرُ خَلْقِ ال=لَّهِ الْحَبِيبْ
أَبَانَ أَنَّ ال=لَّهَ الْمُجِيبْ
قَدْ أَدْخَلَ النَّا=رَ امْرَأَةْ
فِي هِرَّةٍ=قَدْ قَيَّدَتْهَا
مَا أَطْعَمَتْهَا=وَلاَ سَقَتْهَا
بَلْ جَوَّعَتْهَا=وَعَذَّبَتْهَا
***
إِنْ شَرِبَتْ مِنْ=بَعْضِ الْمِيَاهْ
ثُمَّ تَوَضَّأْ=تَ لِلصَّلاَّةْ
فَقُمْ وَصَلِّ=نَاجِ الْإِلَهْ
كَمَا تَوَضَّأْ=خَيْرُ الْأَنَامْ
عَلَيْهِ مِنَّا=أَزْكَى السَّلاَمْ
فَصَلِّ وَامْدَحْ=مِسْكَ الْخِتَامْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ 00الْأَرْنَبِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلْأَرْنَبُ-أَحْبَابِي- =هُوَ نِعْمَ الْحَيَوَانْ
مَا أَطْوَلَ أُذُنَيْهِ=بِجَمَالٍ فَتَّانْ!
مُخْتَلِفُ الْأَشْكَالْ=مُخْتَلِفُ الْأَلْوَانْ!
مُخْتَلِفُ الْأَنْوَاعْ=فِي كُلِّ الْبُلْدَانْ
***
الْأَرْنَبُ -أَبْنَائِي-=يَسْكُنُ فِي الْأَجْحَارْ
يَحْفِرُهَا مَسْرُوراً=هِيَ يَا نِعْمَ الدَّارْ!
تَبْعُدُ فِي مَوْقِعِهَا=عَنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ
عَنْ خَطَرِ الْفَيَضَانْ=فِي بَعْضِ الشُّطْآنْ
وَتُوَصِّلُ أَجْحُرَهَا=كَيْ تَشْعُرَ بِأَمَانْ
تَأْكُلُ-يَا أَحْبَابْ- =مِنْ رَعْيِ الْأَعْشَابْ
وَنَبَاتَاتٍ خَضْرَا= تَأْكُلُ خَسًّا00جَزَرَا
***
الْأَرْنَبُ يَتَكَاثَرْ=-أَحْبَابِي-الْأَطْفَالْ
تُضْرَبُ بِتَكَاثُرُهِ=-يَا صَحْبُ-الْأَمْثَالْ
***
لَحْمُ الْأَرْنَبِ يُؤْكَلْ=هُوَ فِي الشَّرْعِ مُحَلَّلْ
هَذَا أَنَسٌ(1)كَانْ=مِنْ زَيْنِ الْفِتْيَانْ
اَلْأَرْنَبَ قَدْ صَادْ=بَعْدَ جَمِيلِ طِرَادْ
نَظَّفَهُ وَشَوَاهْ=وَبِحِرْصٍ هَيَّاهْ(2)
وَأَبُو طَلْحَةَ(3)بَعَثَهْ=بِالْعَجُزِ(4)فَأَهْدَاهْ
لمُحَمَّدٍ الْهَادِي=قَبِلَ رَسُولُ اللَّهْ
104- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
105- الْبَارِضْ:أَوَّلُ مَا تُخْرِجُ الْأَرْضُ مِنْ نَبْتْ قَبْلَ أَنْ تَتَبَيَّنَ أَنْوَاعَهْ.
106- أَنَسٌ: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
107- هَيَّاهْ -بتَخْفِيفِ الْهَمْزَة: هَيَّأَهْ.
108- أَبُو طَلْحَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:هُوَ زَوْجُ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
109- عَجُز الْأَرْنَبْ:مُؤَخِّرَتُهَا,أَيْ أَنَّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ,قَدْ بَعَثَهْ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولُ اللَّهْ- صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ – بِالْوِرْكَيْنِ فَقَبِلَهَا النَّبِيُّ- صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ-
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00 الْحِدَأَةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
الْحِدَأَةُ -أَحْبَابِي-=مِنْ جِنْسِ الْأَطْيَارْ
جَارِحَةٌ صَائِدَةٌ=طَامِعَةٌ كَائِدَةٌ
تَنْقَضُّ كَمَا الْجَانْ=وَتَصِيدُ الْجُرْذَانْ
***
عُلَمَاءٌ أَقْطَابْ=قَالُوا يَا أَحْبَابْ
قَدْ كَانَتْ صَائِدَةً=فِي عَهْدِ(سُلَيْمَانْ)(1)
مِثْلَ طُيُورٍ شَتَّى=فِي كُلِّ الْبِلْدَانْ
وَلِدَعْوَتِهِ الْحِدَأَةْ=تَدَعُ الْحِرْفَةَ فَجْأَةْ
***
الْحِدَأَةُ مَتْعُوسَةْ=نَاهِبَةٌ وَخَسِيسَةْ
تَخْطَفُ مِنْ أَيْدِينَا=الْأَطْعِمَةَ نَفِيسَةْ
طَلَبَ رَسُولُ المَوْلَى=مِنَّا أَنْ نَقْتُلَهَا
وَشَجَاعَتُنَا–صَحْبِي-=حَقًّا أَنْ نَفْعَلَهَا
فِي الْحِلِّ وَ الْحَرَمِ=فِي الْحَرْبِ وَفِي السِّلْمِ
نَقْتُلُهَا كَالْحَيَّةْ=أَوْ كَغُرَابٍ أَبْقَعْ(2)
وَالْفَأْرَةِ أَوْ كَلْبٍ=مُفْتَرِسٍ لاَ يَنْفَعْ
***
الْحِدَأَةُ قَدْ ذُكِرَتْ=فِي قِصَّةِ إِسْلاَمْ
لاِمْرَأَةٍ ثَابِتَةٍ نَاصِعَةِ الْأَقْدَامْ
قَدْ كَانَتْ مَمْلُوكَةْ=فِي مَاضِي الْأَيَّامْ
وَ(وَلِيدَةُ) أَعْتَقَهَا=قَوْمٌ جَدُّ كِرَامْ
بَقِيَتْ مَعَهُمْ فَتْرةْ=مَا لَقِيَتْهَا عَثْرَةْ
***
وَتَدَورُ الْأَيَّامْ=وَتَمُرُّ الْأَعْوَامْ
وَوِشَاحٌ لِفَتَاةْ=تَخْطَفُهُ حُدَيَّاةْ
يَا لَوِشَاحٍ أَحْمَرْ=قَدْ حَسِبَتْهُ الْحِدَأَةُ!
لَحْماً فَاخْتَطَفَتْهُ=تُهِمَتْ فِيهِ الْمَرْأَةْ
وَالْقَوْمُ بِظَنِّهِمُ=يَتَّهِمُونَ(وَلِيدَةْ)
يَشْتَدُّونَ عَلَيْهَا=صَابِرَةً وَشَدِيدَةْ
وَإِذَا هُمْ بِالْحِدَأَةْ=تُلْقِيهِ مُجْتَرِأَةْ
(فَوَلِيدَةُ) قَدْ كَانَتْ=عِنْدَ اللَّهِ بَرِيئَةْ
وَ الْحِدَأَةُ فَاسِقَةٌ=مُفْسِدَةٌ وَدَنِيئَةْ
***
وَ(وَلِيدَةُ) قَدْ ذَهَبَتْ=(لِمُحَمَّدٍ الْهَادِي)
قَصَّتْ تِلْكَ الْقِصَّة=(لِلْمُخْتَارِ) النَّادِي
دَخَلَتْ فِي الْإِسْلاَمْ=مَا أَجْمَلَهُ خِتَامْ!
وَقَدِ اتَّخَذَتْ حُجْرَةْ=كَمَبِيتٍ فِي الْمَسْجِدْ
مَا أَصْغَرَهَا لَكِنْ=تُهْنِي الْقَلْبَ وَتُسْعِدْ!
فِي زَمَنِ (الْمُخْتَارْ)=وَالصَّحْبِ الْأَخْيَارْ
***
وَ(وَلِيدَةُ) قَدْ عَاشَتْ=تَذْكُرُ يَومَ وِشَاحْ
تُنْشِدُ شِعْراً فِيهِ=بِمَسَاءٍ وَصَبَاحْ
سَأَلَتْهَا (عَائِشَةٌ)(3)=رَضِيَ(الْمَوْلَى) عَنْهَا
عَنْ قِصَّتِهَا فِيهِ=هَلْ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا؟!
110- سُلَيْمَانْ:نَبِيُّ اللَّهِ(سُلَيْمَانُ)عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
111- الْغُرَابٍ الْأَبْقَعْ:هُوَ الَّذِي فِي ظَهْرِهِ أَوْ بَطْنِهِ بَيَاض.
112- (عَائِشَةٌ):هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ(عَائِشَةٌ) -رَضِيَ(اللَّهُ) عَنْهَا-
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00النَّمِرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلنِّمْرُ يَا أَحِبَّتِي=وَحْشٌ شَدِيدُ الْجُرْأَةِ
يَصْطَادُ ظَبْياً أَوْ غَزَا=لاً فِي سُكُونِ الظُّلْمَةِ
يَصْطَادُ طَيْراً شَارِداً= يَأْوِي لجُنْحِ الْوَحْدَةِ
يَصْطَادُ خِنْزِيراً بَدَا=أَوِ ابْنَ آوَى الْحُلْوَةِ
***
فَرِيسَةُ النِّمْرِ إِذَا=أَمْسَكَهَا بِشِدَّةِ
فَإنَّهُ يَأْكُلُهَا=بِنَشْوَةٍ وَفَرْحَةِ
أَحْشَاءَهَا أَوْصَالَهَا=يَأْكُلُهَا بِلَذَّةِ
يَسْحَبُ فَضْلَ لَحْمِهَا=ذُخْراً بِقَلْبِ الدَّوْحَةِ
يَحْفَظُهُ مِنْ حَيَوَا=نٍ طَالِبٍ لِلْأَكْلَةِ
***
النِّمْرُ يُشْبِهُ الْأَسَدْ=فِي مَظْهَرٍ وَهَيْئَةِ
وَهَيْبَةٍ كَبيرَة=وَوَثْبَةٍ وَبَطْشَةِِ
وَقُوَّةٍ فَاقَتْ حُدُو=دَ الْغَابِ فِي وَحْشِيَّةِ
***
لِلنِّمْرِ ذِكْرٌ-إِخْوَتِي=فِي سَاحَةٍ لِلسُّنَّةِ
فَالْأَنْبِياءُ إِخْوَةٌ=بِدِينِ رَبِّ الْعِزَّةِ
وَالدِّينُ-صَحْبِي-وَاحِدٌ=بِشِرْعَةٍ وَوِجْهَةِ
عِيسَى بْنُ مَرَيَمَ..(أَحْمَدٌ) =أَوْلَى بِهِ يَا صُحْبَتِي
فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُما=مِنْ أَنْبِيَاءَ حَلَتِ
وَإِنَّهُ لَنَازِلٌ=فِي آخِرٍ لِرِحْلَةِ
يَدْعُو إِلَى الْإِسْلاَمِ- يَا=أَحْبَابُ-دِينِ الْفِطْرَةِ
زَمَانَهُ سَيُهْلِكُ الْ= إِلَهُ كُلَّ مِلَّةِ
وَدِينُنَا الْإِسْلاَمُ يَبْ= قَى هَادِياً لِلْخِلْقَةِ
وَالْأَمْنُ فِي الدُّنْيَا يَسُو= دُ أَهْلَهَا لِحِكْمَةِ
فَتَرْتَعُ الْأُسُودُ وَالْ =بَعِيرُ فِي مَوَدَّةِ
وَتَرْتَعُ الْأبْقَارُ وَالنْ=نِمَارُ فِي مَحَبَّةِ
وَتَرْتَعُ الذِّئَابُ وَالْ=أَغْنَامُ دُونَ دَهْشَةِ
وَيَلْعَبُ الصِّبْيَانُ بِالْ =حَيَّاتِ دُونَ رَهْبَةِ
***
وَإِنَّهُ(1) لَمَاكِثٌ=بِأَرْبَعِينَ(2) عُدَّتِ
وَيُتَوَفَّى وَيُصَلْ=لِي الْمُسْلِمُونَ بِعِبْرَةِ
1- وَإِنَّهُ: عِيسَى بْنُ مَرَيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
2- يُصَلِّي الْمُسْلِمُونَ : عَلَيْهِ صَلاَةَ الْجَنَازَةْ.
****
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ الثَّعْلَبِ.. فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
اَلثَّعْلَبُ-أَحْبَابِي-=حَيَوَانٌ مَكَّارْ
اَلْخُبْثُ طَبِيعَتُهُ=-صحْبِي-أَنَّى سَارْ
وَالْحِيلَةُ يَعْشَقُهَا=فِي لَيْلٍ وَنَهَارْ
مُفْتَرِسٌ وَخَؤُونٌ=إِنْ هَاجَمَ وَأَغَارْ
***
اَلثَّعْلَبُ حَيَوَانٌ=يَلْتَهِمُ الْفِئْرَانْ
وَدَوَاجِنَ وَأَرَانِبْ=وَصِغَارَ الْخِرْفَانْ
اَلثَّعْلَبُ فَتَّاكٌ=ضَارٍ يَا إِخْوَانْ
يَقْتُلُ دُونَ حِسَابٍ=أَرْوَاحَ الْوِلْدَانْ
لاَ يَتْرُكُ أَحْيَاءً=بِحَظِيرَةِ إِنْسَانْ
اَلثَّعْلَبُ غَدَّارٌ=بِضِعَافِ الْحَيَوَانْ
إِنْ قَابَلَ حَيَوَاناً=مُكْتَمِلَ الْبُنْيَان
يَتَرَاجَعْ وَيُسَابِقْ=نَفْسَهُ فَهْوَ جَبَانْ
***
أَسْرِعْ بِتَكَاثُرِهِ!=فِي قَلْبِ الْأَجْحَارْ
يَحْفِرُهَا بِذَكَاءٍ=بِجُذُورِ الْأَشْجَارْ
صَعْبٌ أَنْ تُخْرِجَهُ=مِنْهَا بِالْإِجْبَارْ
***
اَلثَّعْلَبُ فِضِّيٌّ=أَحْمَرُ أَمْرِيكِيٌّ
أَزْرَقُ وَرَمَادِيٌّ=وَاَلثَّعْلَبُ قُطْبِيٌّ
بِفِرَاءٍ جَذَّابْ=غَالٍ يَا أَصْحَابْ
يُسْتَعْمَلُ كَثِيَابْ=مَا لَذَّ وَمَا طَابْ
يَا سُبْحَانَكَ(رَبِّي)!!!=سُبْحَانَ (الْوَهَّابْ)!!!
***
اَلثَّعْلَبُ -يَا صَحْبِي-=مَذْكُورٌ فِي السُنَّةْ
بِحَدِيثٍ(لِلْهَادِي)=(الْمُخْتَارِ)النَّادِي
مَنْ أَرْسَلَهُ (رَبِّي)=(اَلْخَالِقُ)(ذُو الْمِنَّةْ)
أَحَدُ صَحَابَةِ(طَهَ)=يَأْتِيهِ وَيَسْأَلُهُ
لَحْمُ اَلثَّعْلَبِ يُؤْكَلْ؟!!!=قَال:وَمَنْ يَأْكُلُهُ؟!!!
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الْغَزَالِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ
يَا رَوْعَةَ الْغَزَالِ!!!=فِي قِمَّةِ الْجَمَالِ
رَشَاقَةٌ وَخِفَّةٌ=يَا مَضْرِبَ الأَمْثَالِ
إِشْرَاقَةٌ وَسُرْعَةٌ=تَعِيشُ فِي خَيَالِي
عِنْدَ الشُّرُوقَ – إِخْوَتِي -=يَا فَرْحَةَ الْأَطْفَالِ!
وَالْمِسْكُ – يَا أَحِبَّتِي-=بَعْضُ دَمِ الْغَزَالِ
***
عُرْبٌ كِرَامٌ لَقَّبُوا=الشَّمْسَ بِالْغَزَالةْ
فِي وَقْتِ إِشْرَاقٍ لَهَا=بِفَضْلِ ذِي الْجَلاَلَةْ
***
لَحْمُ الْغَزَالِ طَيِّبُ=وَالْمِسْكُ مِنْهُ أَطْيَبُ
كَمَا أَبَانَ سَيِّدِي=خَيْرُ الْأَنَامِ الْمُهْتَدِي
فَطَيَّبَتْهُ عَائِشَةْ=قَبْلَ الطَّوَافِ الْأَمْجَدِ
فِي يَوْمِ نَحْرٍ خَالِدٍ=لَدَى الزَّمَانِ الْأَبْعَدِ
***
اَلْمُسْلِمُونَ فِي الطَّوَافْ=كَأَنَّهُمْ غِزْلاَنْ
فَحِينَمَا جَاءَ الرَّسُولْ=اَلْمُصْطَفَى الْإِنْسَانْ
وَقَصْدُهُ أُمُّ الْقُرَى=فِي الْعُمْرَةِ الْمُقَدَّرَةْ
وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ=كَعُصْبَةٍ مُسْتَبْشِرَةْ
مِنْ بَعْدِ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةْ=بِسَنَةٍ يَا صَحْبِيَهْ
يَأْمُرُهُمْ بِالْهَرْوَلَةْ=رَسُولُنَا مَا أَنْبَلَهْ!
فَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْ=رٌ وَالْجُمُوعُ مُكَبِّرَةْ
وَالْمُشْرِكُونَ أَبْصَرُو=هُمْ قُوَّةً مُعَبِّرَةْ
عِنْدَ الطَّوَافِ الْهَرْوَلَةْ=وَالْمَشْيُ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِي
فَشَبَّهُوهُمْ عِنْدَ ذَا=كَ الْحَالِ بِالْغِزْلاَنِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَوَكَّلْتُ..عَلَى اللَّهْ
رَبَّنَا خُذْنِي إِلَيْكْ=أَنْظُرِ النُّورَ لَدَيْكْ
إِنَّ خَيْرِي مِنْ يَدَيْكْ= فَتَوَكَّلْتُ..عَلَيْكْ
***
أَنْتَ نُورٌ فِي السَّمَا=يَحْتَوِينِي كُلَّمَا
قُلْتُ:رِزْقِي رُبَّمَا=لِسِوَايَا قُدِّمَا
***
فَيَفِيضُ الْخَيْرُ مِنْكَا=لَا غِنَى رَبَّاهُ عَنْكَا
بَعْدَمَا الْحِرْمَانُ أَبْكَى=اِسْتَحَالَ الْبُؤْسُ ضِحْكَا
***
فَتَبَسَّمْتُ لِشَمْسِي=وَعَرَفْتُ الْيَوْمَ أُنْسِي
قَائِلاً:شَيْئاً لِنَفْسِي=إِنَّ ذَاكَ الْيَوْمَ عُرْسِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْأَمِيرَةُ..دُعَاءْ{1}
أَشْرَقْتِ فِينَا بِالصَّفَاءْ=مِنْ عِنْدِ رَبِّي يَا دُعَاءْ
فِي مَطْلَعِ الْعَامِ الَّذِي=بَعَثَ السَّلَامَةَ وَالْهَنَاءْ
وَطَلَعْتِ فِي يَوْمٍ جَمِي=لٍ يَا أَمِيرَةُ بِالضِّيَاءْ
***
أَنْتِ الْجَمَالُ بِنُورِهِ= أَنْتِ الْأَصَالَةُ وَالْوَفَاءْ
هِلِّي عَلَيْنَا بِالْبَشَا=شَةِ وَالسَّمَاحَةِ وَالْعَطَاءْ
***
بُشْرَاكِ يَا أُخْتَاهُ قَدْ=سَمِعَ الْإِلَهُ صَدَى{2}النِّدَاءْ
قَدِمَتْ{3}حَبِيبَتُكِ الَّتِي=أَهْدَتْكِ إِيَّاهَا السَّمَاءْ
***
{1}اَلْأَمِيرَةُ..دُعَاءْ:اِبْنَةُ أُخْتِ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. كَتَبْتُ لَهَا هَذِهِ الْقَصِيدَةَ عِنْدَ وِلَادَتِهَا وَهِيَ الْآنَ طَبِيبَةٌ بَشَرِيَّةٌ بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةْ..وَكُنْيَتُهَا أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنْ ..كَمَا أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ إِلَى أُخْتِي الْحَاجَّةْ:الصلاة على النبي عبد المعطي محمد عبد ربه تَهْنِئَةً لَهَا بِوِلَادَةِ ابْنَتِهَا الدُّكْتُورَةْ:دعَاء عبد الحي عبد العزيز معروف تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالَى .
{2}صَدَى النِّدَاءْ:اَلصَّدَى:رَجْعُ الصَّوْتِ يَرُدُّهُ الْجَبَلُ وَنَحْوُهُ{اَلْجَمْعُ}أَصْدَاءْ .
{3}قَدِمَتْ حَبِيبَتُكِ :وُلِدَتْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْجَلِيسُ الصَّالِحْ{1}
اِخْترْ جَلِيساً{2}صَالِحاً=مِنْ بَيْنِ عَائِلَةٍ{3} تَقِيَّةْ{4}
يَنْفَعْكَ فِي وَقْتِ الشَّدَا=ئِدِ{5}إِنْ دَنَتْ{6} مِنْكَ الرَّزِيَّةْ{7}
***
وَيَكُنْ مَلَاكاً فِي تَعَا=مُلِهِ بِأَخْلَاقٍ عَلِيَّةْ
وَإِذَا جَلَسْتَ جِوَارَهُ=أَهْدَاكَ رَائِحَةً زَكِيَّةْ{8}
***
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ قَدْ تَرَبْ=بَوْا فِي فِنَاءِ الْعَبْقَرِيَّةْ
عَاشُوا كِرَاماً فِي الطِّبَا=عِ تُجِلُّهُمْ كُلُّ الْبَرِيَّةْ{9}
***
وَضَمَائِرُ الْأَخْيَارِ-يَا=وَلَدِي بِجُمْلَتِهَا-نَقِيَّةْ
تَشْفِي الْعَلِيلَ{10} إِذَا تَطَهْ=هَرَ مِنْ طَبَائِعِهِ الدَّنِيَّةْ{11}
تَجْنِي إِذَا جَالَسْتَهُمْ=اَلشَّهْدَ مِنْ إِخْلَاصِ نِيَّةْ
***
وَإِذَا تَخَيَّرْتَ الْغَدَاةَ صَدِيقَا=فَاجْعَلْهُ فِي سَاحِ الْحَيَاةِ رَفِيقَا
وَتَخَيَّرَا سِكَكَ الْحَيَاةِ بِفِطْنَةٍ=وَخُذَا الْمَحَبَّةَ وَالْوَفَاءَ طَرِيقَا
إِنَّ الصَّدِيقَ إِذَا تَحَقَّقَ صِدْقُهُ=يُمْسِي عَلَى طُولِ الْحَيَاةِ شَقِيقَا
***
{1}اَلْجَلِيسُ الصَّالِحْ: عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً, وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)(1)
شرح المفردات(2)
{يُحْذِيكَ}: بِضَمِّ أَوَّله وَمُهْمَلَة سَاكِنَة وَذَال مُعْجَمَة مَكْسُورَة أَيْ: (يُعْطِيك) وَزْنًا وَمَعْنًى, الإِحْذَاء: هُوَ الإِعْطَاء.
(وَكِير الْحَدَّاد): بِكَسْرِ الْكَاف بَعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنَة مَعْرُوفٌ.
(الكِيرِ): حَقِيقَتُهُ الْبِنَاءُ الَّذِي يُرَكَّبُ عَلَيْهِ الزِّقُّ, وَالزِّقُّ هُوَ الَّذِي يُنْفَخُ فِيهِ, فَأَطْلَقَ عَلَى الزِّقِّ اِسْمَ الْكِيرِ مَجَازًا لِمُجَاوَرَتِهِ لَهُ, وَقِيلَ: الْكِيرُ هُوَ الزِّقّ نَفْسُهُ, وَأَمَّا الْبِنَاءُ فَاسْمُهُ الْكُورُ.
(لاَ يَعْدَمُك): بِفَتْحِ أَوَّله وَكَذَلِكَ الدَّال مِن الْعَدَم, أَي: لاَ يَعْدَمك إِحْدَى الْخُصْلَتَيْنِ, أَي: لاَ يَعْدُوك, تَقُول: لَيْسَ يَعْدَمنِي هَذَا الأَمْر, أي: لَيْسَ يَعْدُونِي.
شرح الحديث: اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم,وهذه المجالسة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان ومنهجه، وسلوكه، وربما كانت سبباً فعالاً في مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية. وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع.
فالظالم يندم يوم القيامة ويأسف لمصاحبة من ضل وانحرف فكان سبباً في ضلاله وانحرافه (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً) {الفرقان27}
قال ابن حجر: وَفِي الْحَدِيث النَّهْيُ عَنْ مُجَالَسَةِ مَنْ يُتَأَذَّى بِمُجَالَسَتِهِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا, وَالتَّرْغِيب فِي مُجَالَسَة منْ يُنْتَفَع بِمُجَالَسَتِهِ فِيهِمَا(3)
وقال النووي: فِيهِ تَمْثِيله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَلِيس الصَّالِح بِحَامِلِ الْمِسْك, وَالْجَلِيس السُّوء بِنَافِخِ الْكِير, وَفِيهِ فَضِيلَة مُجَالَسَة الصَّالِحِينَ وَأَهْل الْخَيْر وَالْمُرُوءَة وَمَكَارِم الأَخْلاَق وَالْوَرَع وَالْعِلْم وَالأَدَب, وَالنَّهْي عَنْ مُجَالَسَة أَهْل الشَّرّ وَأَهْل الْبِدَع, وَمَنْ يَغْتَاب النَّاس, أَوْ يَكْثُر فُجْرُهُ وَبَطَالَته, وَنَحْو ذَلِكَ مِن الأَنْوَاع الْمَذْمُومَة{4}
فوائد الحديث:أ- فضل مجالسة الصالحين والأخيار والترغيب فيها، والتي من ثمراتها:
1- أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
2- التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
ولقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه=فكل قرينٍ بالمقارِن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحبْ خيارَهم=ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِيِ
3- تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه في السر والعلانية.
4- أهل الخير يدلون من يجالسهم على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
5- انكفاف جليسهم عن المعصية، وحفظ وقته، وعمارته بما ينفعه.
6- رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم؟
7 - الصالحون زيْن وأُنس في الرخاء، وعُدّة في البلاء، وذخر بعد الموت بدعائهم لصاحبهم وجليسهم.
8 - مجالسة سبب لمحبة الله تعالى للعبد، ففي الحديث: (وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في){5}
ب- التحذير من مجالسة الأشرار وجلساء السوء، والتي من أضرارها:
1- أنه قد يشكك جليسه فى معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ، يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ، أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) [الصافات 53:51].
وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها.
2- جليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات، لمحبة صاحب المنكر موافقة غيره له في أفعاله السيئة، ولأن مخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها.
3- التأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء.
4- الجليس السيئ يعرفك بأصدقاء السوء الذين لا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة، وتُحرَمُ بسببه من مجالسة الصالحين، الذين يعمرون أوقاتهم بطاعة الله تعالى وذكره.
{2}جَلِيساً: اَلْجَلِيسُ:مَنْ يَجْلِسُ مَعَكْ .
{3}اَلْعَائِلَةْ:مَنْ يَضُمُّهُمْ بَيْتٌ وَاحِدٌ مِنَ الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ وَالْأَقَارِبْ .
{4}تَقِيَّةْ:تَتَّقِي اللَّهَ تَعَالَى أَيْ تَخْشَاهُ وَتَمْتَثِلُ أَوَامِرَهُ وَتَجْتَنِبُ نَوَاهِيهْ .
{5}اَلشَّدَائِدْ:اَلْمِحَنُ وَالْأُمُورُ الصَّعْبَةْ .
{6}دَنَتْ:قَرُبَتْ
{7}اَلرَّزِيَّةْ: اَلْمُصِيبَةْ .
{8}زَكِيَّةْ:طَيِّبَةْ .
{9}اَلْبَرِيَّةْ:اَلْخَلْقْ{ اَلْجَمْعُ}اَلْبَرَايَا .
{10}اَلْعَلِيلْ:اَلْمَرِيضْ .
{11}اَلدَّنِيَّةْ: اَلدَّنِيئَةُ الْخَسِيسَةْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..دُعَاءْ..بِالشِّفَاءْ
يَا مُصْطَفَى السَّعْدِ طِبُّ اللَّهِ يَحْمِيكَا=فَهْوَ الْكَرِيمُ بِإِذْنٍ مِنْهُ يَشْفِيكَا
أُصِبْتَ بِالسُّقْمِ{1}وَالْأَمْرَاضُ مُتْعِبَةٌ=نَدْعُو لَكَ اللَّهَ أَنْ تُشْفَى وَيُعْفِيكَا
***
أَبُوكَ يَا بَدْرَهُ قَدْ بَاتَ فِي أَسَفٍ{2}=لِمَا أَصَابَكَ مِنْ سُوءٍ يُنَاجِيكَا{3}
وَالْأُمُّ سَهْرَانَةٌ مِنْ أَجْلِ صِحَّتِكُمْ=عَسَاكَ تَبْرَأُ{4}وَالدُّنْيَا تُهَنِّيكَا
إِنَّ الشَّدَائِدَ{5}وَالْأَهْوَالَ{6}ذَلَّلَهَا=أَبٌ رَحِيمٌ وَأُمٌّ قَدْ تُمَنِّيكَا
***
يَا مُصْطَفَى يَا حَبِيبِي أَنْتَ مَفْخَرَةٌ=لِلْأَهْلِ قَدْ أَدْمَنُوا{7}تَقْبِيلَ أَيْدِيكَا
أَنْتَ الصَّغِيرُ وَلَكِنْ حُزْتَ مَنْزِلَةً=عَلْيَاءَ تَسْمُو وَنُورُ الْحُسْنِ يَعْلُوكَا
أَنْتَ السَّنَا وَالْمُنَى وَالشَّمْسُ تَجْمَعُنَا=حَتَّى نُشَاهِدَ نُوراً مِنْ مَآقِيكَا{8}
***
لَا سَامَحَ اللَّهُ سُقْماً قَدْ أَتَى سَمِجاً{9}=مَاذَا فَعَلْتَ لَهُ حَتَّى يُعَادِيكَا
هَلْ قَدْ أَضَأْتَ الدُّجَى{10}فِي اللَّيْلِ أَجْمَعِهِ؟!!!=أَمْ قَدْ أَضَأْتَ زُهُوراً فِي رَوَابِيكَا؟!!!
عِشْتَ الضِّيَاءَ لَنَا فِي الْكَوْنِ يُسْعِدُنَا=بَيْنَ الْأَنَامِ وَنُورُ اللَّهِ يَهْدِيكَا
{1}اَلسُّقْمِ: اَلْمَرَضْ .
{2}أَسَفْ:حُزْنٌ وَأَلَمْ .
{3}يُنَاجِيكَا:نَاجَاهُ{سَارَّهُ}.
{4}تَبْرَأُ: تُشْفَى وَتَتَخَلَّصُ مِمَّا بِكْ .
{5}الشَّدَائِدْ:اَلْمِحَنُ وَالْأُمُورُ الصَّعْبَةْ .
{6} اَلْهَوْلْ:اَلْفَزَعُ وَالْأَمْرُ الشَّدِيدْ{اَلْجَمْعُ} اَلْأَهْوَالْ .
{7} أَدْمَنُوا تَقْبِيلَ أَيْدِيكَا:وَاظَبُوا عَلَى تَقْبِيلِ أَيْدِيكَا .
{8}مَآقِيكَا:مَجَارِي دُمُوعِكْ .
{9}سَمِجاً:قَبِيحاً .
{10}اَلدُّجَى:سَوَادُ اللَّيْلِ وَظُلْمَتُهْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلذُّبَابَةْ
عَدُوَّةُ الْإِنْسَانْ=عَلَى مَدَى الْأَزْمَانْ
تَطِيرُ فِي الْهَوَاءْ=وَطَبْعُهَا الْإِيذَاءْ
تَبِيعُ أَعْتَى الدَّاءْ=بِمُنْتَهَى الْغَبَاءْ
***
فَيَا صَدِيقِي الطِّفْلَا= إِيَّاكَ وَالذُّبَابَةْ
مَنْ يَتَوَقَّ غَدْرَهَا=فَقَدْ رَمَى عَذَابَهْ
***
كَمْ دَمَّرَتْ أَقْوَامَا=وَسَبَّبَتْ آلَامَا
كَمْ حَطَّتِ اللَّئِيمَةْ=بِنَفْسِهَا السَّقِيمَةْ
وَلَوَّثَتْ أَكْلَتَنَا=فَأَتْعَبَتْ صِحَّتَنَا
***
إِذَا أَكَلْتَ وَجْبَةً=إِيَّاكَ وَالْمَكْشُوفْ
وَاحْرِصْ عَلَى الْمَلْفُوفْ=فِي أَصْعَبِ الظُّرُوفْ
تُكْتَبْ لَكَ السَّلَامَةْ=مِنْ قَبْضَةِ الْحُتُوفْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بَطَّةْ
بَطَّةْ بَطَّةْ=إِنِّي بَطَّةْ
آكُلُ خَسًّا= آكُلُ جَزَراً
وَأَنُطُّ عَلَى الْ=أَرْضِ النَّطَّةْ
***
أَحْمَدُ رَبِّي=أَنْ أَعْطَانِي
رِيشاً يُدْفِئُ=نِي فِي الْبَرْدِ
***
رِيشِي أَبْيَضْ=رِيشِي أَسْمَرْ
رِيشِي أَخْضَرْ= أَوْ بَكِّينِي
***
كَمْ أَمْعَنْتُ=فِي الطَّيَرَانِ
لِأَزُورَ سُطُو=حَ الْجِيرَانِ
***
صَاحِبُ بَيْتِي=كَمْ يَغْذُونِي
يُحْضِرُ لِي الْمَا=ءَ وَيَسْقِينِي
***
وَيُنَظِّفُ بَيْ=تِي وَيَقِينِي
فَتْكَ الْأَمْرَا=ضِ وَيَحْمِينِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..صَدِيقِي..الصَّغِيرْ
زِحَامٌ زِحَامٌ زِحَامٌ زِحَامٌ= زِحَامٌ زِحَامٌ بِدُنْيَا الْأَنَامْ
وَكُلَّ ثَوَانٍ وَيُولَدُ أَلْفٌ= وَأَلْفٌ يُرِيدُونَ بَعْضَ اقْتِسَامْ
***
وَرَبُّكَ يَرْزُقُ كُلَّ الْعِبَادْ=وَيَهْدِيهِمُ فِي طَرِيقِ السَّدَادْ
وَلَكِنَّ إِبْلِيسَ يَعْدُو عَلَيْهِمْ=وَيَغْمِسُهُمْ فِي الْهَوَى وَالْعِنَادْ
وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ قُصُورِ النَّعِيمِ=إِلَى النَّارِ تُحْمَى وَبِئْسَ الْمِهَادْ
***
فَيَدْخُلُ بَعْضُهُمُ فِي الْحُرُوبْ=وَيَرْتَكِبُونَ أَشَدَّ الذُّنُوبْ
وَكُلٌّ يُقَاتِلُ حَتَّى يَعِيشَ=وَيَأْخُذَ فِي الْحَظِّ أَوْفَى نَصِيبْ
***
فَهَلَّا وَعَيْتَ صَدِيقِي..الصَّغِيرْ=وَأَدْرَكْتَ بِالْعَقْلِ كُنْهَ الْمَصِيرْ
وَأَنَّ الْحَيَاةَ وَنَاسَ الْحَيَاةِ=مَعَاشُهُمُ مِنْ إِلَهٍ قَدِيرْ
يُسَيِّرُهُمْ وِفْقَ تَدْبِيرِهِ=فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ غَفُورٍ شَكُورْ!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً..مَدْرَسَتِي
أَهْلاً يَا مَدْرَسَتِي أَهْلَا=أَقْضِي فِيكِ عَاماً سَهْلَا
أَدْرُسُ فِيهِ أَمْرَحُ فِيهِ=وَأُزِيحُ بِتَفْكِيرِي الْجَهْلَا
***
جِيمٌ دَالٌ جَاءَ الْجِدُّ=وَأَنَا لِلْأَصْحَابِ النِّدُّ
أُتْقِنُ فَهْمَ الدَّرْسِ بِعَقْلِي=يَرْفَعُنِي لِلْعَلْيَا الْكَدُّ
***
بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي=تَتَطَوَّرُ دَوْماً بِالْجُهْدِ
وَتُفَاخِرُ أَقْطَارَ الدُّنْيَا=بِالْعُلَمَاءِ بِكُلِّ تَحَدِّ
***
فِي الْمُسْتَقْبَلِ فَجْرٌ قَادِمْ=وَأَنَا فِيهِ الْعَقْلُ الْفَاهِمْ
فَأَنَا الْخِبْرَةُ وَأَنَا الْعَالِمْ=أُهْدِي بَلَدِي الْخَيْرَ الدَّائِمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَعْهَدِي{رِسَالَةُ حُبٍّ..إِلَى الْأَزْهَرْ}
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
لَكَ الْحُبُّ وَالْخَيْرُ يَا مَعْهَدِي=فَفِيكَ وَمِنْكَ رِجَالُ الْغَدِ
يَؤُمُّّونَ قَوْمِي إِلَى السُّؤْدَدِ=وَيَحْيَوْنَ بَيْنَ الْوَرَى مُصْلِحِينْ
***
لَكَ الْخَيْرُ أَنْتَ طَرِيقُ الْهُدَى=يُضِيءُ لَنَا الْكَوْنَ لَمَّا بَدَا
فَأَنْعِمْ وََََََََََََََأَكْرِمْ بِهِ مُرْشِدَا!!!=لِمَنْ بَاتَ يَهْفُو إِلَى الْخَالِدِينْ
***
لَكَ الْحُبُّ أَنْتَ دَلِيلُ الْوِئَامْ=عَرَفْنَاكَ لَمَّا عَشِقْنَا السَّلَامْ
تَرَكْنَا الْعِنَادَ نَسِينَا الْخِصَامْ=وَسِرْنَا إِلَى سَاحَةِ الْمُتَّقِينْ
***
فَفِي الْأَزْهَرِ الْيَوْمَ عِشْنَا الْحَيَاةْ=نُرَدِّدُ أُنْشُودَةً لِلنَّّجَاةْ
وَنَرْجُو الْفَلَاحَ لِمَنْ قَدْ هَوَاهْ=بِيَوْمِ الْحِسَابِ مَعَ الْآمِنِينْ
***
أَيَا أَزْهَرَ الْحُبِّ أَنْتَ الْأَمَلْ= وَأَنْتَ الْكِفَاحُ وَأَنْتَ الْعَمَلْ
وَأَنْتَ الْمَلَاذُ لِمَنْ قَدْ جَهَلْ=شَرِيعَةَ رَبِّي بِدُنْيَا وَدِينْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..كِتَابِي
يَا كِتَابِي يَا جَمِيلْ=يَا مُنَى الْعُمْرِ الطَّوِيلْ
بِكَ يَا أَحْلَى صَدِيقٍ=أَرْتَقِي لِلْمُسْتَحِيلْ
أَعْبُرُ الصَّعْبَ وَأَخْطُو=لِلْعُلَا جِيلاً فَجِيلْ
***
كُنْ عَلَى دَرْبِي دَلِيلَا=فِي الدُّنَا عَرْضاً وَطُولَا
وَامْلَأِ الْأَيَّامَ عِلْماً=نَافِعاً يَهْدِي السَّبِيلَا
وَيُحِيلُ الْقَفْرَ{1}جَنَّا=تٍ حَوَتْ ظِلًّا ظَلِيلَا
***
أَقْرَأُ الطُّرْفَةَ فِيكَا=ضَاحِكاً بَعْدَ الْقِرَاءَةْ
أَتَسَلَّى وَصِحَابِي=فِي انْسِيابٍ وَبَرَاءَةْ
وَنُقَضِّي بِكَ وَقْتاً=آهِ مَا أَحْلَى هَنَاءَهْ!!!
***
كَمْ قَرَأْنَا فِيكَ شِعْراً=مَلَكَ الْقَلْبَ بِسِحْرِهْ
مَلَكَ النَّفْسَ سُرُوراً=فِي الْمُلِمَّاتِ{2}بِبِشْرِهْ{3}
جَادَ لَفْظاً جَادَ مَعْنَى= آهِ مَا أَرْقَاهُ فَنَّا!!!
أَخَذَ الْإِعْجَابَ مِنَّا=أَبْعَدَ الْأَحْزَانَ عَنَّا
{1}اَلْقَفْرَ:اَلْخَلَاءُ مِنَ الْأَرْضِ لَا مَاءَ فِيهِ وَلَا نَاسَ وَلَا كَلَأْ وَيُقَالُ:دَارٌ قَفْرْ{اَلْجَمْعُ}قِفَارْ.
{2}اَلْمُلِمَّةْ:اَلنَّازِلَةُ الشَّدِيدَةُ مِنْ نَوَازِلِ الدَّهْرْ{اَلْجَمْعُ} الْمُلِمَّاتْ .
{3}بِبِشْرِهْ:بِبَشَاشَتِهِ وَطَلَاقَةِ وَجْهِهْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَلَامِيذِي
يَا تَلَامِيذِي النَّوَابِغْ=نَجْمُكُمْ فِي الْعِلْمِ سَاطِعْ
أَنْتُمُ فَخْرٌ كَبِيرٌ= أَنْتُمُ نِعْمَ الطَّلَائِعْ
أَنْتُمُ ذُخْرٌ لِدِينِي=جُهْدُكُمْ فِي الدِّينِ رَائِعْ
***
سُلَّمُ الْمَجْدِ طَوِيلٌ=يَبْتَغِي النُّجْحَ لِطَالِعْ
فَاقْطَعُوا دَرْبَ الْمَعَالِي=فَمَجَالُ الْفَضْلِ وَاسِعْ
***
يَا تَلَامِيذِي هَلُمُّوا=سَعْيُكُمْ لَيْسَ بِضَائِعْ
طَالَمَا أَنْتُمْ شَبَابٌ=وَالْعُلَا خَيْرُ الدَّوَافِعْ
جَاهِدُوا حَتَّى تَعِيشُوا=سَيْفُكُمْ فِي الْحَقِّ قَاطِعْ
***
إِنَّكُمْ خَيْرُ شَبَابٍ=لِإِلَهِ النَّاسِ طَائِعْ
قَدْ حَفِظْتُمْ آيَ رَبِّي= آيُ رَبِّي خَيْرُ شَافِعْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..ضِرْسٌ..أَيْمَنْ
أَعْتَرِفُ لَكُمْ يَا أَصْحَابِي=أَنِّي كُنْتُ الْوَلَدَ الْمُهْمِلْ
أُهْمِلُ فُرْشَاتِي-أَحْبَابِي-=حَتَّى يَأْتِي يَوْمِي الْمُقْبِلْ
أَتْرُكُ مَعْجُونِي فِي رُكْنٍ=هَادِي مِنْ أَرْكَانِ الْمَنْزِلْ
***
أَسْمَعُ إِعْلَانَاتٍ شَتَّى=لَا أَكْتَرِثُ لِقَوْلٍ{1}حَتَّى
وَصَلَ الْأَمْرُ إِلَى إِقْلَالِي=غَسْلَ الْأَسْنَانِ وَإِهْمَالِي
***
فَضَلَاتُ طَعَامِي قَدْ وَجَدَتْ=أَسْنَانِي مَوْطِنَ رَاحَتِهَا
دَخَلَتْ مَا بَيْنَ قَوَاطِعِهَا=تَلْتَمِسُ الْأَمْنَ لِسَاعَتِهَا
وَامْتَدَّتْ بَيْنَ الْأَنْيَابْ=لِأَذُوقَ عَذَابَ الْأَوْصَابْ{2}
***
نَشَأَ السُّوسُ بِضِرْسِي نَشْأَةْ=تُرْعِبُنِي بِحَيَاتِي فَجْأَةْ
عِنْدَ مُرُورِ الْمَاءِ الْبَارِدْ=بِضُرُوسِي أُصْبِحُ كَالشَّارِدْ
عِنْدَ نُزُولِ شَرَابٍ سَاخِنْ=أَتَأَلَّمُ مِنْ ضِرْسٍ وَاجِدْ{3}
***
سَأَلَتْنِي أُمِّي:يَا أَيْمَنْ=مَا يَجْرِي بِالْفَكِّ الْأَيْمَنْ؟!!!
أَنْكَرْتُ الْأَوْجَاعَ قَبِيلَا{4}=وَضَحِكْتُ الضِّحْكَةَ تَمْثِيلَا
***
وَازْدَادَ الْوَجَعُ بِأَسْنَانِي=وَأَنَا أَزْعَقُ{5}يَا إِخْوَانِي
وَأَخِي الْأَكْبَرُ جَاءَ إِلَيَّا=أَيْمَنُ..أَفْدِيكَ بِعَيْنَيَّا
***
رَافَقَنِي بِالْقَلْبِ الْحَانِي=نَهْرَعُ{6}لِطَبِيبِ الْأَسْنَانِ
فَتَبَسَّمَ بِحَنَانِ الْقَلْبِ=قَالَ لِيَ:افْتَحْ فَمَكَ بِحُبِّ
مُلْتَقِطاً ضِرْسَ الْأَوْجَاعْ=كَيْ يَقْفِلَ أَبْوَابَ صِرَاعْ
ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْمَعْجُونْ=وَالْفُرْشَاةِ بِكُلِّ حَنِينْ
***
مَنْ يُهْمِلْ يَوْماً فُرْشَاتَهْ=نَغَّصَتِ الْأَوْجَاعُ حَيَاتَهْ
{1}لَا أَكْتَرِثُ لِقَوْلٍ: لَا أُبَالِي بِهْ .
{2}اَلْأَوْصَابْ:اَلْأَوْجَاعْ .
{3}وَاجِدْ:حَزِينْ .
{4}قَبِيلَا:جَمَاعَةً .
{5} أَزْعَقْ: أَصِيحُ صِيَاحاً مُفْزِعاً .
{6}نَهْرَعْ:نُسْرِعْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جِيلٌ..وَاعِدْ
عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي عَرَبِي= أَنْشُدُ وَحْدَتَنَا الْعَرَبِيَّةْ
ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي ثَوْرِي=وَطَلَائِعُ جِيلِي ثَوْرِيَّةْ
أَهْتِفُ:يَسْقُطُ الِاسْتِعْمَارْ=وَيَعِيشُ جَمِيعُ الْأَحْرَارْ
سَأُحَوِّلُ لَيْلِي لِنَهَارْ=َوَتَعِيشُ الْوَحْدَةُ عَرَبِيَّةْ
***
إِسْلَامِيَّةْ إِسْلَامِيَّةْ=عَاشَتْ بَلَدِي إِسْلَامِيَّةْ
تَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ الْإِسْلَامْ =مُسْتَقْبَلُ بَلَدِي بَسَّامْ
***
جِيلِي-بَلَدِي-جِيلٌ..وَاعِدْ=يَتَقَدَّمُ فِي قُوَّةِ سَاعِدْ
جِيلِي-بَلَدِي-الْجِيلُ..النَّاهِضْ=لَا يَأْبَهُ بِظَلَامٍ عَارِضْ
***
فَجْرِي يُشْرِقُ فِي الْأَكْوَانْ=نُوراً يَغْمُرُ كُلَّ مَكَانْ
فَيُجَلْجِلُ صَوْتُ الْآذَانْ=وَيُدَوِّي عَبْرَ الْأَزْمَانْ
***
أَنْشُرُ نُورِي أَنْشُرُ عَدْلِي= أَنْشُرُ صِدْقِي أَنْشُرُ فَضْلِي
أَنْشُرُ كُلَّ سِمَاتِ التَّقْوَى=أُسْعِدُ بِطُمُوحَاتِي الدُّنْيَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْمُوسِيقَى
مَا أَجْمَلَ دُنْيَا الْأَنْغَامْ!!!= مَا أَحْلَى فَنَّ الْمُوسِيقَى!!!
أَسْبَحُ فِي بَحْرِ الْأَحْلَامْ=أَعْرِفُ لِلْأَفْرَاحِ طَرِيقَا
***
اَلْمُوسِيقَى فَنٌّ رَاقِ=يَحْمِلُ آهَاتِ الْعُشَّاقِ
وَيُبَشِّرُ دَوْماً بِتَلَاقِ=وَيُهَيِّجُ نَارَ الْأَشْوَاقِ
***
يَسْمَعُهَا أَسْمَى إِحْسَاسِ=تَرْقَى بِالشَّخْصِ الْحَسَّاسِ
وَتُعَيِّشُهُ بَيْنَ النَّاسِ=يُبْعِدُ عَنْهُمْ مَعْنَى الْيَاسِ{1}
***
اَلْمُوسِيقَى تُحْيِي الْأَمَلَا=وَتُرَبِّي ذَوْقاً مُكْتَمِلَا
{1}اَلْيَاسِ{بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةْ}: اَلْيَأْسِ
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا
طِفْلٌ صَغِيرٌ=أُحِبُّ رَبِّي
أَدْعُوهُ دَوْماً=مِنْ كُلِّ قَلْبِي
يَهْدِي فُؤَادِي=لِخَيْرِ دَرْبِ
***
أَبِي وَأُمِّي=خَالِي وَعَمِّي
أَخِي وَأُخْتِي=جَدِّي وَسِتِّي
وَأَصْدِقَائِي=وَأَقْرِبَائِي
اَلْكُلُّ يَدْعُو=اَللَّهَ رَبِّي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..كُنْ..شُجَاعاً
اَلشَّجَاعَةْ=فِي الْأَسَدْ
فَانْتَبِهْ لِي=يَا وَلَدْ
كُنْ..شُجَاعاً=فِي الْبَلَدْ
وَتَزَيَّنْ=بِالْجَلَدْ
يُعْطِكَ اللَّ=هُ الْمَدَدْ
***
أَنْتَ لِي خَيْ=رُ السَّنَدْ
فِي غَدٍ يَا=فَخْرَ غَدْ
كُنْ..شُجَاعاً= كُنْ..شُجَاعاً
كُنْ..شُجَاعاً= كَالْأَسَدْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْخُضْرَةْ
اَلْخُضْرَةُ بَابُ الْإِسْعَادِ=هِيَ فَضْلُ اللَّهِ الْجَوَّادِ
يَا رَبِّ فَبَارِكْ طَلْعَتَهَا=لِتُضِيءَ حَيَاةَ الْعُبَّادِ
***
سَتَكُونُ الْخُضْرَةُ جَنَّتَنَا=وَتَصِيرُ هَنَا ذَاكَ الْوَادِي
سَيَفِيضُ الْخَيْرُ عَلَى أَهْلِي=وَيَكُونُ أَمَاناً لِبِلَادِي
***
يَا رَبِّ تَقَبَّلْ أَعْمَالِي=وَاجْعَلْنِي بَيْنَ الزُّهَّادِ
وَاجْعَلْنِي طِفْلاً مِعْطَاءً=وَاحْفَظْ قُرْآنَكَ بِفُؤَادِي
***
وَفِّقْنِي يَا رَبِّي دَوْماً=لِطَرِيقِ الْحَقِّ الْمُنْقَادِ{1}
{1}طَرِيقِ الْحَقِّ الْمُنْقَادِ: طَرِيقِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمْ .
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جَمَالُ..اَلْعِلْمْ
أَحْبَابِي الْأَطْفَالْ= أَحْبَابِي الْأَشْبَالْ
يَرْعَاكُمْ مَوْلَاكُمْ=يَا زَهْرَ الْآمَالْ
يَحْفَظُكُمْ وَيَقِيكُمْ=مِنْ كُلِّ الْأَهْوَالْ
وَيُعَلِّمُكُمْ عِلْماً=تَرْوِيهِ الْأَجْيَالْ
فَالْعِلْمُ-أَحِبَّائِي-=يَمْنَحُ فَيْضَ جَمَالْ
مَفْرُوضٌ مِنْ رَبِّي=فَاسْتَبِقُوا فِي الْحَالْ
***
أَحْبَابِي الْأَطْفَالْ=أَحْفَادَ الْأَبْطَالْ
اَلْمُسْتَقْبَلُ يَبْغِي=مِنْكُمْ خَيْرَ رِجَالْ
يَفْخَرُ بِكُمُ عَمٌّ= يَفْخَرُ بِكُمُ خَالْ
وَضِيَاءُ عُلُومِكُمُ=يُشْرِقُ دُونَ زَوَالْ
تَتَطَابَقُ أَفْعَالٌ=مِنْكُمْ مَعَ أَقْوَالْ
وَهُدَاكُمْ-يَا صَحْبِي-=يَمْحُو كُلَّ ضَلَالْ
تُهْدُونَهُ لِلدُّنْيَا=مَا لَكُمُ أَمْثَالْ
***
وَالْعَالَمُ-أَبْنَائِي-=يَنْظُرُ فِي إِجْلَالْ
يَأْتِيكُمْ مَبْهُوراً=بِعَظِيمِ الْأَعْمَالْ
يَعْبُرُ كُلَّ سُهُولٍ=وَبِحَارٍ وَجِبَالْ
وَمُحِيطَاتٍ شَتَّى=وَصُخُورٍ وَتِلَالْ
يَبْذُلُ كُلَّ رَخِيصٍ=وَعَزِيزٍ أَوْ غَالْ
يَتَدَفَّقُ حَوْلَكُمُ=فِي أَعْظَمِ إِقْبَالْ
يَنْهَلُ مِنْ عِلْمِكُمُ=وَيُضَحِّي بِالْمَالْ
وَأُرَدِّدُ فِي شِعْرِي=دُمْتُمْ يَا أَبْطَالْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.فُقَاعَاتُ..الصَّابُونْ
كَانَتْ مَعَالِي=فِي الْبَيْتِ تَغْسِلْ
بَعْضَ الْأَوَانِي=وَالْقَلْبُ يَحْفِلْ
بِالضِيقِ يَبْدُو=وَالْهَمُ يُقْبِلْ
***
هَذِي السَّآمَةْ=ذَاكَ الْمَلَلْ
مِنْ أَيْنَ جَاءَا؟!!!=مَاذَا حَصَلْ؟!!!
***
رَفَعَتْ يَدَهَا الْحُلْوَةَ فَجْأَةْ=فَانْتَشَرَتْ رَغْوَةُ صَابُونْ
مُتَحَوِّلَةً لِفُقَاعَاتٍ=تَأْسِرُ أَلْبَاباً وَعُيُونْ
تَنْعَكِسُ الْأَضْوَاءُ عَلَيْهَا=فِي أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَاتْ
مَا أَجْمَلَهَا!!! مَا أَبْدَعَهَا!!!=تُدْخِلُ فِي الْقَلْبِ الْبَسَمَاتْ
***
وَتَحَوَّلَ ضِيقُ صَدِيقَتِنَا=مِنْ لَحْظَتِهَا لِلْأَفْرَاحْ
تَغْسِلُ وَالْمُتْعَةُ تَصْحَبُهَا=كُلَّ مَسَاءٍ كُلَّ صَبَاحْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلسُّبُّورَةْ
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
اُنْظُرْ اُنْظُرْ لِلسُّبُّورَةْ
وَأَنَا أَرْسِمُ أَحْلَى صُورَةْ
أَرْسِمُ وَطَنِي وَطَنِي الْأَكْبَرْ
وَأَنَا فِيهِ بَعْدُ صَغِيرَةْ
***
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
وَطَنِي الْإِسْلَامُ بِمَا فِيهِ
مِنْ صِدْقِ وَإِخْلَاصِ بَنِيهِ
أَلْمَحُ فِيهِمْ كُلَّ نَبِيهِ
فَاقَ بِخُلْقٍ كُلَّ شَبِيهِ
***
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
أَكْتُبُ اِسْمِي الْحُلْوَ [حَنَانْ]
أَحْيَا فِي دُنْيَا الْإِنْسَانْ
يَعْمُرُ قَلْبِي بِالْإِيمَانْ
***
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
إِنْ أُلْفِ الْمَسْأَلَةَ عَسِيرَةْ
تَضْحَكُ فِي وَجْهِي السُّبُّورَةْ
قَائِلَةً:نَادِي لِسَمِيرَةْ
أُخْتِكِ فَهْيَ الْآنَ كَبِيرَةْ
تُفْهِمْكِيهَا فَهْيَ جَدِيرَةْ
أَنْ تَقْلِبَهَا جَدَّ يَسِيرَةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَوْلَايْ
نُورُكَ يَأْتِي يَا مَوْلَايْ=يَهْدِي الْحَيْرَةَ فِي دُنْيَايْ
وَيُحَفِّزُنِي لِلْخَيْرَاتِ=وَيُقَوِّي فِي الدَّرْبِ خُطَايْ
***
نُورُكَ يَا رَبَّّ الْأَنْوَارْ=غَمَرَ الْأَرْضَ أَضَاءَ سَمَايْ
يَا مَنْ صَوَّرَنِي فِي بَدْءٍ=وَتَوَلَّى أَمْرِي وَهُدَايْ
***
أَذْكُرُ فَضْلَكَ تَتَبَنَّانِي=فِي صِغَرِي تَبْكِي عَيْنَايْ
مَنْ غَيْرُكَ أَنْشَأَنِي طِفْلاً= مَنْ غَيْرُكَ سَبَّبَ مَحْيَايْ
مَنْ غَيْرُكَ قَوَّى إِيمَانِي= مَنْ غَيْرُكَ وَفَّقَ مَسْعَايْ
أَدْعُوكَ فَكُنْ عَوْنِي..رَبِّي=وَامْنَحْنِي سَعْدِي وَهَنَايْ
***
وَفِّقْنِي لِدِرَاسَةِ عِلْمٍ=يَفْخَرْ بِنُبُوغِي أَبَوَايْ
وَأَنِرْ عَقْلِي أَصْلِحْ قَلْبِي=وَاحْرُسْنِي وَاسْمَعْ نَجْوَايْ
***
وَاحْفَظْنِي مِنْ كُلِّ شُرُورٍ=أَنَّى اتَّجَهَتْ بِي قَدَمَايْ
وَانْصُرْ يَا رَبِّي إِسْلَامِي=دِينَ الْحَقِّ وَصُدَّ عِدَايْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. شُرْبُ00اللَّبَنْ
قَالَتْ (رَشَا):="بَعْدَ الْعِشَا
مِنْ عَادَتِي=شُرْبُ00اللَّبَنْ
جِسْمِي نَمَا=عَقْلِي سَمَا
كَانَ السَّبَبْ =شُرْبُ00اللَّبَنْ
***
يَا إِخْوَتِي يَا صُحْبَتِي
مَا أَفْيَدَهْ!!! =شُرْبُ00اللَّبَنْ
***
لِلْأَنْسِجَةْ=لِلْأَعْظُمِ
لِلْأَجْهِزَةْ=أَوْ لِلدَّمِ
***
أُمِّي حَنَتْ=مِنِّي دَنَتْ
قَالَتْ (رَشَا):= ذُوقِي اللَّبَنْ
***
إِنْ تَكْبُرِي=فَلْتَذْكُرِي
يَا طِفْلَتِي==شُرْبُ00اللَّبَنْ"
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. أَنَا..وَالْعُصْفُورْ
ذَاتَ مَسَاءٍ يَا أَصْحَابِي=كُنْتُ حَزِيناً أَشْكُو هَمِّي
وَأُنَاجِي قَلْبِي بِدُمُوعِي=فَيُسَافِرُ فِي النَّجْوَى حُلْمِي
وَسَرَحْتُ مَعَ الْهَمِّ شَرِيدَا=أَبْكِي حُلْماً صَارَ بَعِيدَا
***
وَلَمَحْتُ الْعُصْفُورَ جِوَارِي=لَا يَشْدُو مِثْلَ الْأَطْيَارِ
فَسَأَلْتُ الْعُصْفُورَ بِحُبِّ=عُصْفُورِي أَهْلاً فِي قُرْبِي
مَا شَدَّكَ لِي يَا عُصْفُورِي؟!!!=فَأَجَابَ بِدَمْعَةِ مَقْهُورِ
إِنِّي ارْتَحْتُ إِلَيْكَ ..صَدِيقِي=وَوَجَدْتُكَ لِي خَيْرَ رَفِيقِ
***
يَا عُصْفُورِي مَا أَبْكَاكْ ؟!!!= يَا عُصْفُورِي مَا أَشْجَاكْ ؟!!!
قَالَ الْعُصْفُورَ:-وَقَدْ نَفَّضْ=عَنْ جَنْبَيْهِ الْهَمَّ وَصَوْصَوْ-
كُنْتُ بِعُشِّي فِي اسْتِرْخَاءْ=أَمْرَحُ فِي حُبٍّ وَهَنَاءْ
إِذْ بِالصَّيَّادِ الْمَكَّارِ=يُطْلِقُ أَعْيِرَةً مِنْ نَارِ
فَتَجِيءُ الطَّلْقَةُ بِصِغَارِي=وَتُغَيِّبُ أَفْرَاحَ الدَّارِ
***
قُلْتُ:صَدِيقِي الْآنَ فَهِمْتْ=لِمَ قَدْ تُقْتَ إِلَيَّ وَجِئْتْ
أَحْزَانِي تُشْبِهُ أَحْزَانَكْ=وَبُكَائِي قَدْ هَزَّ كَيَانَكْ
نَحْنُ..صَدِيقِي مَقْهُورَانْ=وَسُلِبْنَا عِزَّ الْأَوْطَانْ
لَكِنَّا حَتْماً سَنَعُودْ=وَبِنُورِ الْإِيمَانِ نَسُودْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حَنَانْ..وَالْقَمَرْ
نَظَرَتْ حَنَانُ إِلَى الْقَمَرْ=فِي نُورِهِ يَحْلُو السَّهَرْ
وَتَمَعَّنَتْ نَظَرَاتُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أعظم أمنية!
اَلْمُعَلَّقَةُ الْهَمْزِيَّةْ
التفاؤل والتشاؤم في ميزان الإسلام
التفاؤل والتشاؤم في ميزان الإسلام
مُعَلَّقَاتِي الْعَشْرْ
أبلغ عن إشهار غير لائق