تم ابلاغ حمدى تسوية راتبه عن اشهر الفصل بالعلاوات وانتقال المصنع الى وحدة من وحدات الهيئه العامه ذات رواتب مرتفعه وقد اصبح 140 جنيها بعد التحويل وكان فى سابقه فقط 45 جنيها هذه هى الاقدار وهذا هو حكم الخالق تعويضا وتكريما على الفور ارسل حواله ماليه بالبريد بمبلغ كبير انذاك باسم والدة غاده نجلته فى البلده مما أثار دهشه واستغفار من جد وجدة وخال وخالة غاده ردا على حكم والدتها انه أب سكيير فاشل لا مستقبل له تبدلت الاحوال من الجميع فى تأنيب وتوبيخ والدة غادهوعليه امرها والدها ان تسافر الى القاهره بعد ان قرأ خطاب حمدى متعهدا فيه بنفقه شهريا قدرها عشرون جنيها فى الوقت التى تتحصل فيه والدة غاده مبلغ سبع جنيها نفقه لولديها من مطلقها السابق وهم ساروا شبابا اسرعت بالحضور الى القاهره معها غاده وقد بلغت الثلاث سنوات ليحتضنها حمدى ووالدته جدتها على الفور ارتدى ملابسه اتجه بهمالى افخر محلات الملابس وقام بشراء ملابس لكيلا الاثنين عارجا لمحلات الحلوى حاملا كل ما تتمناه نجلته من حلوى وفى المساء جاء محمد شقيقه وزوجته لتتعرف غاده على اهلها طلب الجميع منها ان تمكث كام يوم اثناء ذلك عرضت على حمدى الرجوع لعش الزوجيه وبرد محنك وحكمه انه لايمكن حيث الطلاق بائن لا رجعة فيه اقترحت له محلل استغفر ربه رافضا الكلام فى هذا الموضوع نال هذا الرفض استحسان الجميع ثم اقترح عليها ان يأخذ ابنته ويقوم على تربيتها وهى تتزوج غيره من البلد رفضت بشده وانتهت مدة تواجدها ومن ثم عادت وابنتها الى البلده بيد ان صراع كان فى اولى تصاعده بين اقارب وجيران حول زواج حمدى الذى رفض الخوض فيه..والبقيه تأتى