مفاجئات ترامب لاسرائيل لاتنتهى بعد .. واعترافه الدائم وموقفه المساعد دوما لاسرائيل مازال قائما .. بعد اعترافه بان القدس عاصمه لاسرئيل وتحديه لكل العرب .. يأتى رئيس دولة المفاجئات بخبر جديد وتحديا اخر للشرق الاوسط باعترافه ان الجولان تحت سيادة اسرائيل . والمشهد ذاته يكرره ترمب بعد توقيعه علناً ان هضبة الجولان تكون تحت السيطرة الاسرائيليه , وأعلن قرار مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة رقم 497 "بطلان وإلغاء (القرار الإسرائيلي) وبدون أثر قانوني دولى . وكانت الولاياتالمتحدة قد صوتت قبل ثلاث سنوات، في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لصالح بيان لمجلس الأمن يعرب فيه عن قلقه العميق إزاء اعلان نتنياهو عدم تنازل إسرائيل عن الجولان. ولطالما تصر سوريا على عدم الموافقة على اتفاق سلام مع إسرائيل إلا إذا انسحبت من كل مرتفعات الجولان. وكانت آخر محادثات سلام مباشرة برعاية الولاياتالمتحدة قد انهارت عام 2000، بينما توسطت تركيا في محادثات غير مباشرة في عام2008 وتوجد نحو 30 مستوطنة إسرائيلية في هذه المنطقة ويعيش بها نحو 20 ألف مستوطن. كما يعيش فيها نحو 20 ألف سوري أغلبهم من طائفة الدروز. وجاء رفض جماعى بهذا الشأن فى مجلس الامن وتظل واشنطن صامده بمفردها تجاه هذا القرار . ترمب رئيس التحدى للشرق الاوسط والمتربع على عرش مساندة اسرائيل علناً .. ولكن يبقى السؤال ... هل سيتم الغاء هذا القرار ؟ الرجوع فحسب لقرارات ترامب وموقف العرب هو الرد الوحيد على هذا السؤال .. سيتم الغاء هذا القرار عندما يتم الغاء اعتراف القدس عاصمة اسرائيل .. وعندما ايضا يتم وقف الارهاب على غزه الشقيقه . ولكن مهما تعددت قراراته ستظل جولان عربيه سوريه رغم انف ترامب ونيتنياهو. نتمنى جميعاُ ونترقب حل عاجل لهذا الارهاب المستوطن على اراضينا العربيه .