كتيرا ماسمعنا مقولة .... العلم نور...تعلم وتفوق وكان الأباء اشد حرصا . على تفوقنا....وهم اول المتباهين بتفوقنا......... نشأنا على هذة المبادىء وحاولناقدر استطاعتنا ...... على الاجتهاد والتفوق كذلك كانت الدوله تشجع المتفوقين بإعطائهم اماكن مميزه....وتوفير مبلغ من المال لهم لتكمله دراستهم وكان المتفوق له مكانته بين زملائه وأقرانة وفى الحى والشارع الذى يقطن به ..أما اليوم فما نراه ...تدمع له العيون...وتأسف علية العقول ويجرح القلوب ...هذا الطالب تحمل أعباء دراسته وتحمل مع ذلك ماديات أهله تركه الأب وهو فى سن الأعدادى وكافح حتى نال أعلى الدرجات فى الثانوية العامة وحصل على 98% ولم يدخل الطب او الصيدلية لآحتياج كل منهم على ماديات لا يملكها فهو الذى يعول الأم وأخواته البنات.....وذهب بحلمة إلى كلية السياحة والفنادق وتخرج بإمتياز مع مرتبة الشرف ويبحث عن عمل ولا يجد فشركات السياحة توقفت على حظه وشركات الطيران الأماكن محجوزة للوسايط وغير ذلك ...ضاع الحلم الأول وتلاه الثانى وليس هو فقط فهناك العديد !!!!!!!!!!!! (مهندس )تاجر شنطه (تجارة خارجية ) عامل فى سوبر ماركت ...(محامى)مندوب مبيعات وكثيرا من ابنأئنا وشبابنا المتفوقين ضاعوا وانتهت أحلامهم فى بلد داست على زهرة شبابهم وأحبطت طموحاتهم وهدرت كرامتهم فثاروا على الأوضاع ولم يحصلوا على شىء إلى الأن ...تاه أبناء متفوقين فى بلد أنتجت زويل ..ومحفوظ..ومجدى يعقوب ..وغيرهم من صفوه العلماء والأدباء والأطباء وضاع الأمتياز .... وحلم التفوق وتبقى له مرتبة الشرف ينام عليها طوال السنين القادمة.