كنت دائما أعلم انه لا عزيز فى هذه الحياة ، بأنه لايوجد غالى على الله وأن الموت عبره بل أكبر عبره فى حياتنا ولكن بعد وفاة استاذى د.ابراهيم الفقى زاد ايمانى بذلك ، هذا الرجل الذى تعلمت منه كيف تكون فعَّالاً فى المجتمع ، كيف تكون رجلا بمعنى الكلمه ، علمتنى أن لا أخف فى قول الحق أحداً ، ألا أخجل من نفسى أو أقلل منها ، تعلمت كيف تزيد فى الدنيا بعلمك وعملك لا ان تكون زائدا فيها .. رحمك الله يا دكتور يامن عملتنى وأنا فى الخامسه عشر من عمرى أو ربما أقل كيف يكون لى هدفاً فى الحياة ، كيف أكون جاهزا لسؤال لله يوم القيامه " وعن عمره فيما افناه .. وعن علمه ماذا عمل به " ، علمتنى كيف اجمع بين الرفاهيه والسعاده فى حياتى وبين حبى لله ولطاعته ، لن انساك يا دكتور ماحييت ، ولعل كلماتك الرقيقه عالقه دائما فى ذهنى .. عش كل لحظة كأنها آخر لحظة فى حياتك .. عش بحبك لله عز وجل .. عش بأخلاق الرسول ..عش بالامل ..عش بالكفاح .. عش بالصبر.. وقدر قيمة الحياة . حازم عبد الباقى