عنابية الوجن على شفق الشتاء لون وجنتيك ارتسم.. احترت في وصف ثغرك حين رضا قد ابتسم.. صف الثلج بين ضحكة شفتيك اتسم.. أعنابية الخدين من سحر حسنك نظمت الحرف من عدم.. أنا الأمير حكمت بيراعي ساح البديع وقوافي نبضي عشقك حكم.. تلك صورة ساجلت ببهائها جمالا غلبت فاتنات العرب والعجم.. طلبت أن أمحوها رغم الألم.. فكيف يمحى من رسمه العشق في ناظري دون قلم.. محوت صورتك من سجلاتي فهل تمحينها من صفحات قلبي وقد سطرها الغرام نبضا ودم..؟ ......................................... بقلمي /أمير المحبرة أحمد بن محمد الأنصاري