تذكار نياحة البابا " مرقس السابع " البابا (106) يوم الجمعة الموافق 18 / 5/ 2018 م تذكار نياحة البابا " مرقس السابع " (106) منذ القديم ومصر مباركة من الله " مبارك شعبى مصر " وبدوخل العائلة المقدسة مصر وسيرها على ارضها وضعت بذار المسيحية وذلك بسقوط الاوثان من امام وجه الطفل يسوع المسيح وفى وسط ارض مصر دشن الرب يسوع مذبح الرب لاتمام النبؤات من جهة مصر وفى وسط ارض مصر يكون مذبحاً للرب , ومنذ تبشير مارمرقس الرسول بالمسيحية فى سينيات القرن الاول الميلادى واستشهادة كان لابد من حفظ الايمان ويسلم لراعى واصبحت الكنيسة القبطية الارثوذكسية لها تاريخ يعرف من خلال اباء بطارقة تعاقبوا على الكنيسة مسجلا حقبة كلٌ منهم تاريخ وما جرى من احداث . فالبابا " مرقس السابع" (106) الذى نعيد تذكار نياحته لابد ان نعرف نبذة عنه .. هو من اهالى قرية " قلوصنا " التى كانت تتبع ولاية " البهنسا " ( بنى مزار) واما قرية قلوصنا فهى الان تتبع مركز سمالوط / المنيا كان اسمه " سمعان " منذ صغره يميل للعزلة شديداً الميل لمعيشة النسك زاهداً فى العالم كان مملوء من نعمة الله وعن عائلته لم يعلم عن تاريخها انما من اخلاقه يتبادر انها كانت عائلة عريقة فى المسيحية . _------ ( رهبنته ) لاستعداد وميول الشاب الصغير سمعان الى الدخول للرهبنة دفعه للهجرة وترك اهله وعشيرته فذهب (لدير القديس العظيم " انطونيوس " زهداً منه فى العالم وحباً للحياة النسكية والمعيشة الروحانية كان يتردد بين ديرى "الانبا انطونيوس" والانبا بولا " ابى السواح لبس اسكيم الرهبنة واستحق بتواضعه واخلاقه وعيشته النسكية الطاهرة واجتهاده فى الدروس والتحصيل وزهد العالم ان يكون كاهنا برتبة ( " القس / سمعان ") على يد البابا " (" يوأنس السابع عشر (105) ") ولم تنيح البابا ظل الكرسى خاليا فترة قصيرةً فاجتمع المجمع المقد س مع اراخنة الشعب وتم اختيار" القس/سمعان " الراهب ( للبطريركية رسم فى صباح (( الاحد . الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 شهداء الموافق 30 مايو سنة 1745 م ) على كرسى الكرازة المرقسية فى ايام "" السلطان العثمانى / محمود الاول "" حالة البلاد فى عهده تمتع بهدوء فى السنتين الاوليين من رسامته وحدثت بعد ذلك فتنة بين الامراء والبكوات سنة 1161 هجرية الموافق سنة 1464 شهداء منع من خلالها الاقباط من زيارة القدس فى عيد القيامة لوجود فتنه طائفية دينية كانت فيها سرقات وقتل للاقباط وايضاً فى زمنه فشل الكاثوليك فى ضم الكنيسة القبطية الى الرومانية ......ذكصولجية واطس تقال وقت حضوره .............. رسم مطران لائيوبيا حين ارسل له ملك الحبشة " تكلا هيمانوت الثانى " وفداً من قبله لرسامة مطران للحبشة بدلا من المطران المتنبح " الانبا يوحنا الذى رسمه البابا / يوأنس السابع عشر فى اواخر ايام حياته فرسم لهم " الانبا يوساب " مطراناً على الحبشة فى ( شهر هاتور سنة 1485 ش ) رسم مطرانا على الوجه القبلى باسم " الانبا بطرس " ليحافظ على رعيته فى الصعيد ويقوم برعاية قطيعه خوفاً عليهم من الذئاب ........قد فاسى البابا /مرقس فى ايامه الاخيرة اهوالا وشدائد لايحصى عددها تارة من الحنفاء وتارة من الشعب الملتوى المعوج وهو يتحمل ويتقبل بصبر وتقوى حتى اضطر الى الاقامة فى دير ( السيدة العذراء بالعروبة بضواحى مصر ( طلباً لراحة البال ) ولكن قد تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن فاثناء وجوده بالدير فاضت روحه الطاهرة فى(((""الساعة الثانية من يوم الخميس 12 بشنس سنة 1485 شهداء الموافق+++ 18 مايو سنة 1769 , الذى صادف فيه عيد تذكار القديسة العفيفة "" دميانة وعيد رئيس الملائكة ميخائيل والبطريرك الشهيد / يوحنا ذهبى الفم وفى ساعة خروج روحه الطاهرة وجد امامه " الانبا بولا وانبا انطونيوس يشجعانه فى هذه اللحظة نقل جثمانه لدير القديس """ مارى جرجس بدير البنات وفى صبيحة يوم الجمعة 13 بشنس 1485 نقل الجثمان الى دير القديس مرقوريوس ابى سيفين بمصر القديمة ووضع فى مقبرة البطاركة وبهذا يكون اقام على الكرسى البطريركى مدة 23 سنه 11 شهراً و18 يوم وكان زمن نياحته فى ايام ( السلطان /مصطفى الثالث .... المصادر للموضوع ::+قل عن كتاب سلسلة تاريخ البطاركة جمعه ( المرحوم الشماس /كامل صالح نخلة ) الاسكندرى عضو لجنة التاريخ القبطى مراجعة + الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر . مصادر تاريخ البطاركة :::: كتاب (15) بمكتبة الدار البطريركية ... كتاب التواريخ لابن الراهب بمكتبة العلامة /جرجس فيلو ثاوس عوض ::::: سنكسار رقم 343طقس بمكتبة دير الانبا انطونيوس رقم 286 ورقم 598 بهذا الدير شفاعة وبركة صلواتهم تكن مع جميعنا...