مفتي الجمهورية يتوجه إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في قمّة زعماء الأديان    رئيس جامعة القاهرة يوجه باستمرار المتابعة اليومية لإجراءات توقيع الكشف الطبي للطلاب المستجدين    تعطيل العمل بالقسم القنصلي للسفارة المصرية بالدوحة    محافظ مطروح يوزع الحقائب والأدوات الكتابية والزي المدرسي على غير القادرين    بالصور.. وزيرة التضامن تفتتح فصول رياض أطفال بالعاشر من رمضان    الرئيس السيسى يوجه بالاستفادة من سياسة الدولة الرامية لتوطين الصناعة وتعزيز الإنتاج    أسعار الأسماك بأسواق مطروح اليوم الأحد 14-9-2025.. البورى ب 150 جنيها    شركة مياه الأقصر تعلن انقطاع الخدمة عن مناطق بمركز الطود لمدة 5 ساعات    وزير الزراعة يفتتح الدورة ال37 من معرض ومؤتمر "صحاري 2025"    «عوض» تتابع استعدادات إبراز البعد البيئي في افتتاح المتحف المصري الكبير    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا    شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من مناورات جارتها الجنوبية مع أمريكا    حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة.. أكبر مسيرة لليمين المتطرف فى لندن    "وقع على ظهره".. سر غياب نجم الأهلي عن مباراة إنبي فى الدوري الليلة    «مدرسة فايلر ويشبه كولر».. شوبير يكشف آخر تطورات مدرب الأهلي الجديد    منتخب الشباب يصل البرازيل فى رحلة السفر إلى تشيلى استعدادا لكأس العالم    «راتبه 20 مليونا ولاعب الأهلي 100».. الغندور يثير الجدل بمقارنة خوان بيزيرا مع زيزو    تجديد حبس عاطل يدعى"شارون" بتهمة ترويج المخدرات فى حدائق القبة    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد فى السويس    ارتفاع جديد بالحرارة.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأيام المقبلة.. فيديو    ضبط قائد شاحنة نقل سار عكس الاتجاه ببورسعيد    جنايات الشرقية تحكم بالإعدام شنقا على المتهم بخطف طفل وهتك عرضه    «غسلوا 30 مليون جنيه من المخدرات».. «الداخلية» تضبط 3 عناصر جنائية    محافظ القاهرة: حظر حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية    نوري جيلان رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى ال46    الخشت يفرق بين فلسفة الدين وعلم الكلام: الأول نقدى شامل والثانى دفاعى تقليدى    خالد النبوى طوق نجاة للجيل الجديد    اللجنة الوطنية المصرية لشئون الألكسو تشارك في أعمال الدورة غير العادية بتونس    منها العذراء والجدي.. 6 أبراج تخفي آلامها في الحب    فلكيًا.. موعد شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيامه    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وفد اللجنة الدولية للاعتماد فى مكافحة مقاومة المضادات الحيوية    «الصحة»: تقديم 86 مليونا خدمة طبية مجانية خلال 60 يوما ضمن حملة «100 يوم صحة»    كتر القهوة هيقلل طاقتك وتركيزك.. طرق طبيعية لاستعادة النشاط    للنباتيين.. أطعمة ومصادر غذائية ضرورة لصحة العظام    اتحاد شركات التأمين يوصي بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي    مواعيد مباريات اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 والقنوات الناقلة    «الإفتاء» تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام»    طولان: أنا مدرب منتخب مصر بالصدفة    خبير في شئون الجماعات الإرهابية: أكاذيب الإخوان تستهدف الاقتصاد عبر التضليل الرقمي    وزير الخارجية الأمريكية: قطر شريك مهم ومفيد على عدة جبهات    بصمة نسمة سمير    البنك الأهلي المصري يدعم وحدة الايكمو في القصر العيني ب60 مليون جنيه    إسقاط مسيرة أٌطلقت نحو منطقة مطار رامون بالنقب في إسرائيل    الهلال الأحمر يدفع ب3200 طن مساعدات إغاثية عبر قافلة زاد العزة ال36 إلى غزة    صحيفة نمساوية: بولندا باتت تدرك حقيقة قدرات الناتو بعد حادثة الطائرات المسيرة    الدوري الإنجليزي.. موعد مباراة ليفربول ضد بيرنلي والقنوات الناقلة    مدرب بيراميدز السابق: أتمنى تدريب الأهلي وهو أصعب فريق واجهته في مصر    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 14 سبتمبر 2025    أسعار الفاكهة اليوم الأحد 14 سبتمبر في سوق العبور للجملة    وزير الخارجية يؤكد: لا تهاون إزاء قطرة ماء ونتحرك على كافة المستويات    خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 ب 5 طرق أبرزها عبر الإنترنت    روبيو يبحث مع نتنياهو إمكانية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية    «الخطيب ملعبش لواحده.. سيبنا أبهاتنا بتموت عشان الأهلي».. مجدي عبدالغني يوجه رسائل نارية لمنتقديه    نجلاء بدر: «أزمة ثقة» مسلسل نفسي كشف دواخل الشخصيات.. والقاتل كان معروفا منذ الحلقة الأولى    جثة و6 مصابين في تصادم توك توك ودراجة بخارية في البحيرة    ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عذرآ لن يمنع سد النهضة او عشرة مثله ماء النيل
نشر في شباب مصر يوم 17 - 11 - 2017

يحاول البعض هذه الايام ان يصور سد النهضة انه هو الذى سيمنع عنا ماء النيل ويصيب مصر العطش وتنتهى بذلك مصر ولكن الحقيقة علينا ان نفهم أولآ أن نهر النيل هو شريان الحياة للمصريين وبدونه لا أحد يستطيع العيش فنحن نعتمد عليه في الشرب وجميع الإستخدامات المنزلية وتكونت حوله أرض خصبة يقوم المصريين بزراعتها بالإضافة إلى أنه مصدر مهم للغاية في توليد الكهرباء وخاصة بعدما تم إنشاء السد العالي.قديماً كان يحدث فيضان النيل وخاصة في عصور الفراعنة ولكن توقف ذلك بعد ما تم إنشاء السد العالي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
هناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن نهر النيل نشأ نتيجة وجود فالق عظيم منذ 6 ملايين سنة ولم يتم إتصاله بإفريقيا الإستوائية إلا بعد ثمانمائة ألف سنة وعند الفتح الإسلامي لمصر كان لنهر النيل مكانة عظيمة عند العرب مع إختفاء لبعض العادات القديمة.
جاء كبار أهل مصر لعمرو بن العاص وقالوا له : نحن من عادتنا أن نأتي بجارية بكر ونزينها بالحلي والثياب ونقوم بإلقائها في نهر النيل ليجري ويعم الخير وعندما علم عمر بن الخطاب بذلك أرسل رسالة لعمرو بن العاص وقال له فيها: إن كان نهر النيل يجري من عندك بسبب الجواري فنحن في غنى عنه وإن كان يجري من عند الله فبسم الله يجري ونحن في إنتظاره.أرايتم ماذا قال عمر بن الخطاب : ان كان يجرى من عند الله فبسم الله يجرى .....نعم بسم الله يجرى
وعلينا أن نعود هنا الى ما خص النيل من الحديث المنسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فكثير قليل منها ذكر في صحيحي مسلم والبخاري خصوصا في أحاديث الاسراء والمعراج. فقد ورد عن أنس بن مالك في حديث المعراج ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبتها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قلت: ما هذا يا جبريل؟ فقال: هذه سدرة المنتهى وإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فهما النيل والفرات. وفي صحيح مسلم حديث ينتهى سنده إلى أبى هريرة قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة".
وفى القرآن جاء قول الله تعالى :
قال التيفاشي في كتاب سجع الهديل: لم يسم نهر من الأنهار في القرآن سوى النيل في قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} (1) قال: أجمع المفسرون على أن اليم هنا نيل مصر.
اذن كما توصلنا الى ان نهر النيل من الجنة لاجدال ....اذن لايستطيع أحد ان يتسبب فى وقف نهر قادم من الجنة لأن اى قدرة مهماكانت أبدآ لن تكون فى قدرة الله تعالى لانه خالق الكون ويتحكم فى كل ذرة رمل فيه اليس كذلك
لذلك من هنا جاءت وجهة نظرى أنه لن يستطيع أى مشروع أن يتسبب فى وقف ماء النيل والا انتهت الحياة فأليس الله االقائل :
وجعلنا من الماء كل شىء حى وأيضآ : ن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: نيل مصر سيد الأنهار سخر الله له كل نهر بالمشرق والمغرب فإذا أراد الله أن يجري نيل مصر أمر كل نهر أن يمده فأمدته الأنهار بمائها وفجر الله له الأرض عيونا فإذا انتهت جريته إلى ما أراد الله، أوحى الله إلى كل ماء أن يرجع إلى عنصره . أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره.
باذن الله تعالى لن يستطيع سد النهضة او غيره ايقاف جريان النيل لانه مرتبط بالحياة كما انه من الجنة كما اشار قول الرسول الكريم لذلك اقول لن يستطيع سد النهضة أو غيره ايقاف جريان النيل ..........الاتوافقوننى فى هذا الرأى أيها الأخوة الاعزاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.