لا أعرف هل دولة (العم سام) نائمة فى سبات عميق ولا تعرف أن هناك ثورة قد قامت على ضفاف النيل. بالرغم من أن رئيسها كان أحد الذين مدحوها، وأثنوا على شباب مصر لتحضرهم فى إعداد وإخراج تلك الثورة على أفضل وخير ما يكون بل وتمنى أن يتعلم شبابهم منا. عموماً ما علينا. ولكن وجب علينا أن ننبه (العم سام)، وأولاده ،وأحفاده ،وأحبابة أن مصر دولة حرة مستقلة ،وليست ولا ية أمريكية ،ولا نقبل تدخلكم فى شئوننا الداخلية خاصة أن هذا التدخل يحمل الكثير من النوايا غير الطيبة والتى تفوح منها رائحة الخبث، ولا تحمل الخير لمصر ،ولا لشعبها ،ولا لمؤسساتها كافة. ربما ظن العم سام ،ومن يعيشون على فضلاتهم أننا نصدق أنهم ير يدون مصر دولة ديمقراطية كما يدعون، وكيف نصد ق هذا؟! ونحن أول العالمين بأنها وربيبة نعمتها إسرائيل (ننوسة عين أمها ) الخاسر الأكبر لقيام ثورة 25 يناير، ونجاحها ،وتحول مصر إلى نظام ديمقراطى حر يحكم فيه الشعب نفسه بنفسه . لأن تحقيق ذلك يهدد مصالح تلك الدولة العظمى فهى تعرف أن الكلمة ستكون للشعب ،والكثير، والكثير من أفعالها التى حدثت وتحدث وستحدث لا ،ولم، ولن يرضى عنها الشعب . وهى أيضا تعلم أن معنى ذلك تهديد (لننوسة عين أمها )إسرائيل التى تتباهى بها ليل نهار بأنها واحة الديمقراطية والحريةوالعدالة (ومفيش بعد كدة ) فى الشرق الأو سط رغم أن العالم كله يعلم أنها دولة عنصرية استعمارية (دا على أساس إننا لابسين طراطير ). ونعلم أيضا أنه للأسف هناك دولة عربية (ياترى مين يا ولاد ؟؟!!) تنظر التصريح لها من سيدة العالم بأ ن تكون هى زعيمة الوطن العربى ،ولما لا ،وهى دائماً تسير فى ذ يلها وتفعل ماتريد وقتما تريد ونصبت من نفسها كذباً وزوراً وبهتاناً أنها مع الحرية والأحرار وملجأ كل ضعيف (بكرة نشوف لما يصل إليها الربيع العربى حتعمل إيه ). ولتحقيق هذا الهدف لا بد من ألا تقوم لمصر قائمة . خائب وغافل كل من ظن أن دولة العام سام تريد الخير لمصر فدولة العام سام لا تريد سوى الفوضى وأن تقع مصر فى براثن الحروب والتخلف . دولة العام سام لن تقبل بنجاح ثورتنا على العكس فهى تحاربها بكل قوة لتحولها إلى فوضى وانهيار اقتصادى وفتنة طائفية وحرية لا تتفق مع الشرائع السماوية ولا مع التقاليد المصرية لكى يكره شعب مصر تلك الثورة ومن قام بها . دولة العام سام تريد تقسيم مصر تحت أى ذريعة وتحت أى مسمى (افهموها بقى ). كل تصريحاتهم بأنهم يعشقون الحرية ويريدون تطبيقها فى ربوع العالم كذب (شغل أونطة وشيكا بيكا ). خائب وخاسر كل من ظن أن السير فى ركاب دولة العام سا م سينفعة على العكس سيحتقره الشعب العربى من المحيط إلى الخليج. مصر بمشيئة الله ستبقى فلقد أفت المحن وكلما مرت بمحنها خرجت منها أقوى وأعز وأكرم وأعظم واسألوا التاريخ عنها أيها الجهلاء ولله الأمر من قبل ومن بعد كلام (الشاطر حسن ) (المرأة التى لا تجيد فن الطهى فى بيت الزوجية من السهل جداً أن تجيده فى أى مطبخ سياسى فى العالم فالطعام كله مسلوووووووووووق )