صوت خرير الماء ادهشنى وصوت زئير الاسد راودنى وجبن الخائنين شجعنى فليت الخوف من سنين ودعنى فكرهت الصمت والتعذيب اوجعنى فبكيت حتى القلوب الرحيمة تلمحنى فقلت لا ولا والف لا لبقائه وحزنت اليوم على احزانى وازدت ضعفا بعد حرمانى ولكن انا من لا يخاف الدنيا رغم شقائه ف انا من يخاف البشر من لقائه ليس خوفنا من قوتى او شجاعتى ولكن خوفنا من ذكائى واستطاعتى فليس هذا غروراً منى ولكن هذا ما تعلمته من تجارب حياتى فكلما خوضت تجربةً ذادت من معرفتى لذاتى فليس السعيد من عنده مالاً ولكن السعيد من نظر لما هو آتى فياليتنى قبل ذلك عرفت معنى لحياتى ولكننى فرحت بالرغم من كثرت اهاتى