علاء عبدالحق المازني أصبحت عضوية "البرلمان حلم" وصار الأمر مالوفاً لعشاق الشهرة خلال السنوات الأخيره والجميع أفتتن بزخرف المنصب وشهوة الشهرة وبريق السلطة وحب التملك والبحث عن كل ما هو متاح للحصول على المنصب فكأنه سرطان سيطرعلى العقول من الصعب العلاج منه فى ظل معاناة الشارع من النقص الدائم لأهم الخدمات الحياتية وألأساسية والناس يعيشون مطحونون فى رحى عجلة أرتفاع الأسعار لتوفير متطلباتهم مما لوحظ للجميع أن عضوية "البرلمان" أكثر حضورا بالشارع وسلعة متاحه ومتوفره لمن يمتلكون الملاين ويرتدون الثياب النظيفة ويستقلون السيارات الحديثة ويسكنون القصور الفخمة ومع ذلك لديهم طموح ليكونو اكثر مالاً وشهرة ولو على حساب الناس فأستقر فى وجدانهم أن هذا الحلم سهل تحقيقة لأنهم روجو من سنوات أى شئ يمكن شراءه بالفلوس سواء كانت الذمم أوالضمائر وهذه النظرية أنتشرت بالمجتمع بفضل مجموعات إختاروها بعنايه أطلق عليهم اصحاب السبوبة والمصلحجية فإنتهجوا التطبيل ليل نهار ويتفنون فى كتابة الكلمات بارعون فى نشر الأكاذيب وترويج الإشاعات عن خصومهم السياسين الحكاية بدأت منذ دخول رجال الأعمال بالسياسة فاصبحت السياسة فى عهدهم وبلغتهم هى "بزنس" وبحصولهم على المنصب ترتفع أرصدتهم البنكية ويستحوذون على مقدرات هذا الشعب المنكوب فيمتلكون المصانع والأراضى ويتاجرون بأحلام البسطاء والفقراء والموبوئين بالأمراض فيموتون عطشاً ولا يجدون إلا الماء الملوث ليروى ظمأهم فتنتشر فى أجسادهم الأمراض المستعصية ويعيش اصحاب المال والنفوذ بتلك الأرصدة التى يستخدمها كل حالم بعضوية "البرلمان" الذى كان فى السابق "مجلس للشعب" أى الناطق بأسم الشعب والمدافع عن حقوقهم والمحافظ على مقدراتهم والمراقب على الجهات التنفيذية ولكن مع الأحلام العبثية وحب الذات والسلطوية عبث العابثون وتمكن الطامعون فأستطاعوا تغير الاسم ليصبح "مجلس للنواب" بلغة العصر الذى نحن فيه الأن وبمعنى دقيق يستطيع القارئ العزيز ان يصفه بوصف لأئق يناسب المراحل التى مرت عليه عاماً بعد عام هوعباره عن "كافى شوب" شيك يستريح فيه السادة النواب اصحاب المعالى "أعضاء البرلمان " ليناقشوا فيه كيفية الحصول على مقدرات الناس ليعيشو على جثث الشعب المطحون ولك أن تتخيل ايها القارئ كم يعانى السادة أعضاء البرلمان فى البحث والتدقيق لإيجاد ثغرات مناسبة وإصدار قوانين جديده ليزدادو ثراء وغنى من دماءكم فيموت بسطاءكم وفقراءكم مليون مره لأنهم غير قادرون الذهاب لطبيب لانهم لا يملكون ثمن الكشف والأدوية لأنهم متعبون قولوا للمتاجرين والحالمين بنفوذ وسلطان "البرلمان" كفاكم تجاره بأحلام الناس ب محاليل منتهية الصلاحية التى لا تصلح لعلاج امراض مزمنه كفاكم عبث بكل شئ بهذا البلد فالذى يحى بضميره من أجل أحلامه كالذى يحرق ثورة جميلة من أجل الرماد. حمى الله مصر وجيشها من كل مكروه.