د.مصطفى مهدي حسين طال ليلك سيدة الفصول لقد ترى هل أرى فجرك المزدهي؟يجتاز ممرات حضورك داخلي؟ هل نسيت درب الضفيرة يرتقي زهوك فتصففي شعرك مرة اخرى في ازقة احلامي ؟ اتريدين بعضا مما كتبت في دفتر زياراتك لي ؟ اللصدى صدى ؟ أم وحده حبك داخلي صامت ؟ بلا مساحة أو مدى ؟ أين لوحاتك ؟ شعرك ؟ فورة الرغبة ؟ وقع صوتك في الظهيرة ؟قصائدك أيتها الشاعرة الراعفة بالبرد ؟ أللغيب كل ذاك ...؟ عودي يا سيدة الفصول !!! فلن يكون شاعر مفاتنك المجتلاة و المهملة إلا ... أنا فلا تغضبي من قصيدة حالمة !!! أو لحظة فاصلة ............................ د.مصطفى مهدي حسين