فضيحة جديدة للمناضليين والمتحدثيين باسم ثورة يناير المجيدة الفضيحة هذه المرة لكل الذين صدعوا " الأدمغة " بالوطنية والثورة .. الفضيحة هذه المرة للسادة ( أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة السابق وهشام قاسم مؤسس جريدة المصرى اليوم والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والدكتور حسام عيسى أحد قيادات الحزب الناصرى وأنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والدكتور هالة مصطفى عضو لجنة السياسات السابقة ورئيس تحرير جريدة الديمقراطية الصادرة عن مركز دراسات الأهرام وآخرين ) الذى كشف الفضيحة موقع ويكيليكس والذى نشر مؤخر ا العديد من الوثائق الخاصة بالسفارة الأمريكية والتى تكشف عن تردد عدد من المفكرين والنشطاء المصريين على السفارة الامريكية وقيامهم بالتشاور مع دبلوماسيين امريكيين قبل الثورة المصرية حول مستقبل البلاد والذين كان من بينهم المذكوريين أعلاه وعدد آخر من السياسيين . وحملت البرقيات تصريحات نقلها المسئولون الامريكيون عن المشاركين المصريين في عدة لقاءات لاستطلاع ارائهم بشان الانتخابات المقبلة. وقالت البرقية ان اللقاء حضره براديبرامام اورثي، وهو مسئول في مجلس الامن القومي الامريكي التابع للبيت الابيض وفي اللقاء طالب اسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، بفترة انتقالية حتى تتمكن الاحزاب الليبرالية والعلمانية من جمع قواها والوقوف ضد الاحزاب الإسلامية. وطالب الغزالي، وفق البرقية، من السفيرة ان يقود الفترة الانتقالية شخصيات كبيرة مثل محمد البرادعي. وقال الغزالي حرب انه لاحظ ان الدعم الامريكي للديمقراطية قد قل كثيرا. وردت السفيرة الامريكية عليهم ان دعم الجمعيات الاهلية مستمر وان واشنطن ما زالت ملتزمة بنشر الديمقراطية. نظن بعد هذه الفضائح أنه قد حان الوقت لكى يكتشف الجميع حقيقة بعض المناضليين المزعوميين فى مصر ؟ ؟ ؟ ؟