منذ الحادث الإرهابي الآثم الجمعة 7 يوليو الحالي ومصر في حزن مقيم جراء رحيل أبطال كمين البرث في رفح وهم أبطال الكتيبة 103 صاعقة جراء تفجيرموقع الكمين من جانب التكفيريين في معركة أثبت فيها رجال الجيش المصري أنهم خير أجناء الأرض وقد قاتلوا بشرف للذود عن موقعهم إلي أن أتي المدد ليفتك الجيش بعشرات الكفرة أثناء هروبهم . ..... هي حادثة نكراء كسالف حوادث الإرهاب في سيناء وعموم مصر منذ أن إختارت مصر خيار الحرب لأجل أن يحيا الوطن. .... ويتجدد الفعل الآثم مُجددا في الجمعة التالية 14 يوليو حيث وقع إعتداء آثم علي كمين للشرطة بالبدرشين ليستشهد ضابط وأربعة من رجال الشرطة وبحسب شهود العيان فإن القتلة كانوا "ملثمين" يستقلون دراجة بخارية . .... لم يكتف الكفرة بالقتل فقط بل حاولوا حرق الجثث ولكن حال تواجد المارة دون التنفيذ ليفروا هاربين . .... في صباح يوم الجمعة وقبل العلم بالحادث وجدتني أكتب حكمة دائما تلازمني تقول :- " مهما كان مُرا.. سيمر" .دائما ما أعود إليها في سبيل الجلد وتحمل مرارة الآلام . ..... لأجدني أكتب مقالي والعنوان هي تلك الحكمة التي هي السبيل الأوحد لتحمل مايجري لمصر لأجل النيل منها في أيام هي الأصعب عليها في تاريخها المعاصر وقد كُتب عليها أن تحارب لأجل البقاء في ظل تربص أعداء الحياة بها بغية ألا تقوم لها قائمة وأبدا لن يكون . ..... الصبر هو اليقين والتحمل هو السبيل والقتال هو الخيار لأجل دحر الإرهاب الآثم تطهيرا لمصر من خوراج هذا الزمان تزامنا مع تقب مصادر التمويل في ظل تلاقي إرادة أعداء مصر في الخارج مع الفصيل الدموي الكامن بها والمبتغي إسقاط الدولة وعموم الفوضي . ..... مصر إلي بقاء ولو سقط كل يوم ألف ألف شهيد ... .... مصر التي بكت شهداء حروبها مع إسرائيل تعاود البكاء علي شهداء الإرهاب في حربها المشروعة ضد الإرهاب .الحزن حق والعزاء أن للشهداء الجنة وللوطن البقاء . ..... ثأر الشهيد العقيد أحمد المنسي بطل الكتيبة 103 صاعقة وسائر شهداء الجيش والشرطة آت لامحالة .... ويستمر الجهر بالغضب لأجل عاجل القصاص من خلال قطع دابر الرؤوس وصولا لمحو أثرالأذناب . .... الموت لأجل الوطن واجب ... الصبر مر ... القتال مشروع. .... مهما كان مُرا .... سيمر .... مصر لن تموت .