نحن فى الشهر الكريم شهر رمضان .................وفى هذا الشهر ترددت كثيرآ متسائلآ : عمن اكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وأخيرآ اهتدى بى العقل الى شخصية لايتكلم عنها كثير من الناس لذا لايعرفها كثير من الناس ....اليوم اتكلم عن المثنى بن حارثة أحد الصحابة ممن رضى الله عنهم ورضى رسوله الكريم هل سبق وسمعت عنه من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقد ولد وعاش كريمآ ثابت المبدأ والعقيدة ومهما كان الثمن لم يتراجع يومآ عن موقفه وقدم بكل شجاعة الكثير لنصرة الاسلام ومن أجل هذا أدرك ان الانسان يعيش مرة واحدة فاختار أن تكون حياته لنصرة الاسلام والمسلمين وتحقيق العدل وعن المثنى بن حارثة لمن لايعرف : كان المشهور عن ((المثنى بن حارثة الشيباني البكري الوائلي ))أنه من أشراف قبيلته وشيخ حربها ورجاحة عقله وإدارته المتميزة في المعارك. وفد المثنَى بن حارثة بن ضَمضَم الشّيبانيّ إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع مع وفد قومه، وكان شهماً شجاعاً ميمون النقيبة حسن الرأي.. أبلى في قتال الفرس بلاءً لم يبلغه أحداً000 كان المثنى بن حارثة كثير الإغارة على الفرس ، فكانت الأخبار تأتي أبا بكر فقال ( من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه ؟!)000فقال قيس بن عاصم ( أما إنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ، ذلك المثنى بن حارثة الشيباني )000 بل وقيل فى هذا الأمر بالتفصيل عندما أسلم المثنى بن حارثة كان يغِير هو ورجال من قومه على تخوم ممتلكات فارس فبلغ ذلك الصديق أبا بكر رضي الله عنه، فسأل عن المثنى، فقيل له: "هذا رجل غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا ذليل العماد". ولم يلبث المثنى أن قدم على المدينةالمنورة، وقال للصديق: "يا خليفة رسول الله استعملني على من أسلم من قومي أقاتل بهم هذه الأعاجم من أهل فارس" فكتب له الصديق عهدا ولم يمضِ وقت طويل حتى أسلم قوم المثنى.. أثره في الآخرين وعندما رأى المثنى البطء في الاستجابة للنفير قام خطيبا في الناس فقال ":أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه فإنا قد فتحنا ريف فارس وغلبناهم على خير شقي السواد ونلنا منهم واجترأنا عليهمولنا إن شاء الله ما بعده ثم أرسل أخاه مسعود بن حارثة إلى أبي بكر يسأله المدد فأمدّه بخالد بن الوليد فهو الذي أطمع في الفرس ولمّا ولي عمر بن الخطاب الخلافة سيّر أبا عبيد بن مسعود الثقفي في جيش الى المثنى فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس ب( قس الناطف ) واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد وجُرِحَ المثنى فمات من جراحته قبل القادسية ، رضي الله عنهما أعود ولأقول ان الرجل كان شجاعآ وثابت المبدأ والعقيدة لم يخاف قتال الفرس رغم قوة الفرس فى ذلك الوقت ولكن ثقته بالله تعالى كانت دائمآ الحافز القوى الى أن يخوض الصعاب مادام يدرك أنه هو ومن معه على الصواب وهذا ما يجب ان نتعلمه من هذا الصحابى الجليل رضى الله عنه وليتنا كما قلت نقرأ سيرة هؤلاء من أجل ان تكون لنا القدوة لنفوز فى الدنيا والاخرة ان شاء الله