السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشعب المصرى عانى بكل معانى الكلمه اكل عظامه الفقر وعاش فى العشوائيات فى حجرات من خشب او صفيح اما مع الاموات فى المقابر واما مع الثعابين والعقارب فى الاماكن المهجوره الغير ادميه يقف فى طوابير ليحصل على رغيف الخبزوعلى انبوبة غاز وغالبا ما ينتهى الطابور بقتيل؟ مئات المرضى ينتظرون دورهم فى المستشفيات الحكوميه بالشهور حتى يتمكن المرض من صاحبه وقد يموت قبل ان يأتى دوره ؟ اميه وجهل وانهيارتعليمى وصحى واقتصادى واخلاقى وبطاله كل هذا ولا هم للبعض الا تقسيم مصر ؟ليس بالفتنه الطائفيه بين المسلمين والنصارى فقط بل بين المسلمين وبعضهم وخلافات بين الاخوان والسلفيين قبل ان نبدأ وبين الاخوان والسلفيين واى مرشح مسلم لاى حزب اخر؟ وهناك التحرير والعباسيه والعلمانيين واللبيراليين والاسلاميين؟ واخيرا ازمات مصطنعه وصدام بين بعض من القوات المسلحه والشعب؟ لسنا بملائكه والبشر لهم طاقات وحدود فى الاحتمال وببعض المناوشات هنا والازمات هناك قسمت السودان وحلت الفوضى فى العراق وسادت الطائفيه وسالت الدماء؟ واظن ان الكلمه الطيبه سيكون لها اثرها حاليا فكلنا مصريون والارض تسع الجميع بشرط ان تتسع صدورنا وعقولنا وان يزول هذا الاحتقان بين الجميع فلا نتصور مجلس شعب مبنى على الخلافات الشخصيه والفكريه والهجوم والدفاع واهدار الوقت والطاقات فى سفاسف الامور وتصيد الاخطاء ستكون النتيجه افضل اذا كنا جميعا يدا واحده لهدف واحد وهو نهضة بلدنا واعادة الكرامه الانسانيه لهؤلاء الفقراء فالاختلاف ثراء فى الافكار وتكامل ومصر بلد التعايش عاش عليها اليهود والنصارى والمسلمين ولكلا منهم تراثه الذى حفظته مصر سنين طويله ولتكن الكلمه الطيبه هى تقريب لوجهات النظر بين الجميع وسد ابواب الفتنه والصبر فلم يبقى الا القليل لبداية مصر الجديده وقدشبه الله سبحانه وتعالى الكلمه الطيبه بالشجره الطيبه لعموم افادتها فهى تنفع قائلها ومن حوله ويمتد نفعها بعدموته كما ان الشجرة الطيبه المثمرة كلهاخير وشبه الكلمه الخبيثه بالشجره الخبيثه لااصل لهاوستنتهى لضررها قال تعالى(الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبه كشجرة طيبه اصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربهاويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثه كشجرة خبيثه اجثتت من فوق الارض مالها من قرار) ولابد من تذكرانه اذا اختفى الهدف المشترك زادت الخلافات والانقسامات