أحمد محمود سلام بينما كانت مصر تحتفي بذكري المولد النبوي الشريف يوم الاحد 12 من شهر ربيع الأول سنة 1438هجرية الموافق 11 ديسمبر 2016 وبينما الأخوة الأقباط المسيحيين في مقر الكنيسة البطرسية المجاور للكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقع اعتداء إرهابي آثم وقد وقعت تفجيرات ترتب عليها وفاة أكثر من خمسة وعشرون شهيدا بحسب التقديرات الاولية حال كتابة هذا المقال وإصابة العشرات●فعلها خوارج هذا الزمان ليسقط ابرياء مابين قتلي ومصابين جراء قنابل الخسة والندالة أثناء قداس يوم الاحد لتجزع مصر بأسرها حزنا علي ماجري وابدا ماكانت مصر مسيحيين ومسلمين بل الكل مصريين وابدا لن ينال التفجير الجبان من نسيج مصر الواحد وستظل الحرب ضد الإرهاب الي ان يتم قطع دابر أعداء الوطن والدين●لقد استمر النهج ولابد من التعجيل بالفصل في محاكمات رؤوس الفتنة اجهازا علي الاذناب الذين فارقوا العقل والضمير وقد وقر يقينا إنهم ماكانوا ابدا مصريين ولاصلةلهم بالدين وقد فارقوا العقل والضمير في مشاهد جعلت مصر غاضبة تبتغي الثأر للابرياء الذين لقوا ربهم علي يد هؤلاء الجبناء وقد سخروا من جانب شياطين وقد اتفقت المقاصد وتعددت الاسماء ● العزاء للوطن في ضحايا الإرهاب الآثم ●الموت للقتلة حتي يهدأ روع المصريين.