أدانت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوى عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر الاسبق الحادث الارهابى الذى استهدف المصلين من النساء والأطفال داخل الكنيسة البطرسية بالأمس ، وأشارت إلى أن مصر مستهدفه الآن وهناك من يريد الوقيعة بيننا مسلمين ومسيحيين وأننا الآن وجب علينا أن نقف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الخسيس. وقالت الدكتورة عبلة الكحلاوى:"وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون" روعت مصر بالأمس بحادث جلل ومصاب خطير وذلك في بيت يذكر فيه اسم الله أود بحياة أبرياء أطهار كانوا يتضرعون إلى الله أن يجعل مصر أمنا وأمانا ورخاءا وإذا بيد الندالة والخسة تغتال النساء والأطفال، تغتال البراءة والطهارة، أناس يتعبدون إلى الله. وتابعت الكحلاوى : لا املك إلا أن أقول كما قلت في يوم الجمعة عند استشهاد شباب الوطن أمام مسجد السلام "حسبنا الله ونعم الوكيل" وخالص التعازى لأخواتنا وأهلنا من ذوى ضحايا الحادث هذا الحادث الخسيس الجبان ونسال الله الرحمة للشهداء . وأضافت الكحلاوى: هذا قدرنا جميعا في هذه الآونة العصيبة فمصر مستهدفة من الجبناء لكن اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله لن تضيع دماء المصريين ، سيكون الجزاء من جنس العمل ، فالقصاص قادم القصاص قادم بإذن الله ، ولن تقبل مصر الضيم ، أن الأمر جد خطير يا احبابى يا أهل مصر من مسلمين ومسيحيين فنحن لابد أن نعى هذه الفتنة وان نعى أن هناك من يريدون الوقيعة بيننا ، فقد تفرغوا لنا الآن .. انتهوا من سوريا والعراق ووقفت مصر صامدة والآن يحاولون أن يقومون بتفكيكها من الداخل ولكنها أبدا أبدا أبدا لن تقع بإذن الله. واختتمت الكحلاوى رسالتها متوجهة إلى جموع المصريين بقولها : مصر تحتاج إلى أكثر من 90 مليون عين ساهرة ، كونوا انتم مع رجال الشرطة والجيش البواسل حماة الأمن ، كن أنت حاميا لنفسك ولمصالحك ولوطنك لان رجال الشرطة 5 أعوام يعملون ليل نهار والان لقد وجب علينا أن نقف صفا واحد لمواجهة الإرهاب الخسيس الذى لن يترك شيئا ..انظروا إلى جيراننا عافهم الله مما هم فيه