غدا فى قلب الإسكندرية : حزب شباب مصر ينظم مؤتمر شعبى جديد للدفاع عن مصر

يواصل حزب شباب مصر مؤتمراته وحملاته وتحركاته الشعبية فى قلب محافظات مصر دفاعا عن مصر حيث ينظم الثالثة عصر الجمعة القادم الموافق 21 أكتوبر الجارى مؤتمرا جماهيريا بالإسكندرية يشارك فيه العديد من القوى الشعبية والتنفيذية والسياسية .
ويأتى هذا المؤتمر ضمن الحملة التى أطلقها الحزب مؤخرا والتى تأتى دفاعا عن الدولة فى مواجهة تحركات داعية للنزول للشارع يوم 11/11 وفى مواجهة تحركات الجماعات الإرهابية التى تستهدف النيل من إستقرار مصر .
وكان حزب شباب مصر قد أعلن عن تنظيم سلسلة من المؤتمرات والتحركات الشعبية فى قلب الشارع المصرى فى مواجهة محاولات قال عنها فى بيان رسمى أنها تستهدف تقسيم مصر وإثارة الفوضى فى الشارع عبر مخططات إرهابية تعمل على زعزعة الأمن فى سيناء وتحركات إخوانية تحاول إثارة الرأى العام بالتضليل والأكاذيب والخداع .
قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن مؤتمر الحزب المقرر عقده الثالثة عصر الجمعة القادم بالقاعة الكبرى بكلية فيكتوريا كوليدج بالمنتزة داخل مدينة الإسكندرية يأتى ضمن تحركات عديدة تبناها حزب شباب مصر لمواجهة تحركات جماعة الإخوان الإرهابيين حتى لاتنفرد بالشارع المصرى محاولة إثارة القلاقل داخله عبر نشر إشاعات مغلوطة وفى محاولة لإستغلال أزمات إقتصادية مصطنعة خاصة وأن الجماعة الإرهابية لاتتحرك بمفردها وإنما يساعدها العديد من القوى الدولية التى يهمها تقسيم وتفتيت مصر مشيرا إلى أن حزب شباب مصر بدأ تحركاته الجمعة الماضية من خلال مؤتمر جماهيرى حاشد نظمه الحزب فى قلب قرية قومبانية لوقين بكفر الدوار بالبحيرة وأطلق الحزب من خلاله مجموعة من التحذيرات والتى كان فى مقدمتها التحذير من مخططات محاولات إعادة البلاد لفوضى وخراب مابعد ثورة يناير 2011 وهو أمر لايمكن أن يسمح به الشعب المصرى والذى أعلن بقوة إلتفافه حول الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
وأكد سمير هريدى منسق عام المؤتمر وأمين حزب شباب مصر بمحافظة الإسكندرية أن الشعب المصرى يدرك الهدف من محاولات دفع الجميع للنزول للشارع وهى محاولات يقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابيين وكل الخونة المستفيديين من الفوضى غير الخلاقة ولذلك فإن مؤتمر حزب شباب مصر بكلية فيكتوريا كوليدج والمقرر له يوم الجمعة القادم الثالثة عصرا هو رسالة للخارج أن شعب مصر على قلب رجل واحد فى مواجهة أى محاولات للنيل من إستقرار الوطن .