متى تعلنون وفاتي متى تعلنون خلف عيون قدرتكم التي يعلوها دوار من الحقد وفاتي ..؟ و متى تعلنون خلف الضباب و الغيوم نهاية الحرب الضروس..؟ كي أدخل جنة السعير آمناً مطمئناً لا يعكر صفو روحي نعيم مقيم أو حور عين ...! *** تركت الله لكم و تركت الأفنان الظليلة لكم فأنتم ... تحكمون يوم الصراط بالجنة و النار و بالفردوس الأعلى و باللذة البيضاء من الفروج و حتى النهود و تزرعون على الشفاه الشهوة المخمورة حتى الثمالة بكأس من شراب مختومٍ بزفيرٍ من ماءٍ معين..! *** متى تعلنون خلف ظلام قدرتكم العلياء وفاتي ..؟ كي أمشي عبر الطريق الطويلة على الصراط المستقيم و ألهو مع القدر بلعبة النرد ... و البرجيس و أقدم حلوى حظي التعيس للملك الطاووس في قعر وديان سقر و ألوذ بأنكر و نكير من شرّه المستطير...! ثم أقطع منه.... بذنوبي الوتين ..! *** أيها المستعلون في جو الفضاء على القضاء و القدر أيها المُمتدحون اليوم مع الشيطان الأعظم بالأذى و الضرر انسجوا أسوار دوائركم المقدسة بدمي البريء و ارسموا على جبين حياتي الحزن و الأسى فإني أسبح مع العلي الأعلى في أفلاك السنين و أرف كطائر غريد من فجرٍ إلى فجر ومن قمرٍ إلى قمرٍ و أغتسل تحت ضوء الغروب بتسنيم الشمس العليل و يأخذني الحنين إلى الروح الأمين ..! فمتى تعلنون وفاتي خلف ظلام حاضركم المُمجّد بالسّموم و الحميم ..! في هذه السنين ..؟ في هذه السنين..؟ ***