أكدت رئاسة إقليم كردستان العراق، الجمعة دعمها للحكومة العراقية فى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، وأدانت الهجوم الإرهابى الذى استهدف مرقد “السيد محمد” إبن الإمام على الهادى فى قضاء “بلد” جنوبى محافظة صلاح الدين شمالى العراق والذى أسفر عن مقتل وإصابة 80 عراقيا. وأعربت عن استعدادها التام للتنسيق المستمر مع بغداد فى الحرب ضد الإرهابيين، وقالت: “إن الجانبين يقفان فى جبهة واحدة مشتركة ضد الإرهاب، وأن أربيل تقف دائماً موقف التضامن والتعاطف مع ضحايا العمليات الإرهابية فى مدن العراق”. ووصفت رئاسة كردستان، في بيان صحفي مساء أمس، التفجير الانتحارى، الذى استهدف المرقد الشيعي بأنه “جريمة إرهابية وحشية” أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين، معربة عن التعازى لذوى شهداء المجزرة وتمنت الشفاء للجرحى. وأضافت: “إن الهجمات الإرهابية التى تستهدف الأماكن والمزارات والمراقد تدُّل على مدى الانحدار الأخلاقى للإرهابين الذين هم أعداء الله والإنسانية، وهم أعداء مشتركون لجميع المكونات الدينية والقومية”. يذكر أن ثلاثة انتحاريين هاجموا فجر الجمعة مرقد “محمد الهادى” فى قضاء “بلد” بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، وتبنى العملية تنظيم داعش الإرهابي، وتمكن انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين من تفجير نفسيهما قرب بوابة المرقد الشيعي مما أسفر عن مقتل 30 قتيلا و50 جريحا، ووقوع أضرار مادية كبيرة نتيجة احتراق المحلات التجارية، وتمكنت القوات العراقية من محاصرة الانتحاري الثالث وقتلته على سياج المرقد ومنعته من دخوله وفككت حزامه الناسف.