آمال الشرابى لقد كانت اسرائيل واهمة , كانت تعتقد أن جيشها لا يُقهر ....!!!!! هيهات هيهات .....فلقد قهرها الجيش المصرى ....أبطال مصر قهرهها خير أجناد الارض .....الانامت أعين الجبناء الانامت أعين الجبناء يا اسرائيل .....!!! فى ست ساعات جاء النصر ....فى ست ساعات كان مصرع اسرائيل صُدم العالم أجمع ....ما هذا الجندى ؟ نسور تحلق ....أُسود تُخيف العالم ولا تخاف تُخيف العالم ولا تخاف الموت ....تحارب من أجل الارض من أجل تراب هذا الوطن رجال حفرنا اسمائهم وسطرناها فى قلوبنا قبل التاريخ سطرناها على الرمال وعلى الطريق ..... هم رجال النصر ...أبطال حرب أكتوبر العاشر من رمضان حرب اكتوبر الذى وافق العاشر من رمضان فى عام 1973 م نصر اكتوبر صدم اسرائيل وضربها فى مقتل ,وبسبب نصر اكتوبر اصبح عيد الغفران على اسرائيل ليس عيداً بل اصبح نكسة ,,,,,اصبح العام بإكملة عام الحزن لديهم , وبسبب النصر إستقالت جولدامئير رئيسة وزراء اسرائيل ومويشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى , وهم مجرمى الحرب . إن نصر اكتوبر ملحمة ليست ملحمة للقوات المسلحة فقط , نصر اكتوبر كان ملحمة شعبية , تنبض بالوطنية تنبض بالحب لكل شبر ولكل ذرة تراب مصرى . نصر اكتوبر كما قال بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات , هونصر لم نره منذ قرون , عادت السيادة المصرية , عادت الأرض المصرية إن تخطيط بطل الحرب والسلام والسرية التامة وعنصر المفاجأة فى الحرب مع الإستعداد التام استراتيجياً وعسكرياً ومعنوياً كان له أكبر دافع للإنتصار وعبور القناة وتحطيم خط بارليف , إن تحطيم الساتر الترابى الذى كان إرتفاعة يصل إلى 22 متراً ,والذى طولة كان يمتد على ساحل قناة السويس من الجانب الشرقى , ومحصن بالكتل الخرسانية ,والحديد والأسمنت والدشم. خط بارليف الذى صنعتة إسرائيل ضد آى قصف , حطمة الجيش المصرى , حطمة الجيش الأسطورى . ويقول رئيس المخابرات الإسرائيلية إيلى زاعيرا: أن نجاح القوات المصرية وإنتصارها فى حرب أكتوبريكمن فى فن الخداع , خداع القوات المصرية حيث أن لم يعرف أحد عن موعد الحرب إلا فبلها بقليل وخداع إسرائيل , إنها لم تصدق ما حدث , لم تصدق أن الجيش المصرى كان قادراً على هزيمتها ودحرها . هذا اليوم لن ننساه ما بقينا سنذكره لأبناءنا وأحفادنا . حمى الله مصر دائماً وابدا.