* ومن البشر من تكمن متعته في بيع الأوهام لمن حوله من الثكالى .. وتكمن لذته في جعل البشر يتحلقون من حوله ، ليكونوا في حالة احتياج دائم له ولآماله الكاذبة . سذاجة منهم واقتناع بأنه المخلص لهم من بأسهم المدقع .. نظرات الثكالى التي تفصح احتياجهم لذلك الانتهازي وتبجيله بأعينهم ، تلك هي الطاقة التي يعيش بها ذلك الانتهازي الشره وأمثاله .. فنهاية الأمر ستبلى أعمار الثكالى بالانتظار على رصيف الاستسلام والضعف والتواكل والخيبة ، ولن يخلصهم من ظنوه منقذا لهم .. ولإن جعلوا أملهم بالله ، ورضوا بقضائه وقدره ، وسعوا فالأرض لكانت تغيرت نهاياتهم بالمرة ، وتبدل بأسهم المدقع بالخيرات الكثيرة .. *الحب هو المجتمع الوحيد الذي لا يؤمن بالطبقية .. ... والقدر هو العدو اللدود للحب والطبقية .. *الغراب : أسود اللون ، صوته مزعج ، هيأته مزعجة ، والكثير يعتبرونه " أيقونة شؤم " .. الغراب نفسه يعتبر لونه وصوته ، وهيأته وحجمه " أيقونة حظ " له ، ومقومات تساعده على البقاء حي فوق غصون الأشجار ووسط تلك الطيور الجارحة .. فهل سيظل الغراب محط شؤم عند البشر حتى ينطق ويدافع عن نفسه ؟ أم نحن بشر نهوى إلصاق التهم بالغراب وغيره دون أن نعي حقيقة بواطن الأمور ؟.. * الطرقات كالوجوه ، والوجوه تتجمل .. والبشر كالأجساد والأجساد فضاحة عصية على التجمل .. ويكذب العالم كل يوم ويدعي التجمل .. * الرياضة عالم مفيد وشيق ، الرياضة ليست كرة قدم فقط ، الرياضة ليست تعصب . الرياضيون ليسوا بمتعصبين .. التعصب سمة قليلي الحيل والمرضى النفسيين ، التعصب بذرة الإرهاب ، التعصب ليس من الرياضة في شئ .. الرياضة روح تسري بداخل أصحابها داعية للحب وقبول الآخر ، وقبول الفوز أو الهزيمة .. *أن تعترف من أنت بلا خجل ، وتعش حياتك أنت بلا ملل ، ولا تتجمل وتتقمص أدوار أشخاص ليسوا أنت بكل تواضع . أن تأكل ما تأكله دائما ، وترتدي ما تلبسه دائما ، وتتمسك برباط من أنت برباطهم دائما . أن تتواضع بشخصك لشخصك ، وأن تصدق لنفسك بنفسك ، أن تعيش بنفسك مابنفسك ، أن تكن أنت ولا تكن غيرك أنت .. أن لا تعاني من أمراض التشبه ، أن لا تقترب منك أمراض التكبر ، أن لا تقترب منك أمراض الحقد على غيرك . أن تملأك السماحة تجاه الكون حلوه ومره . _ إذا أنت إنسان ..