كان بييجى الموت فى باله لحظة بتعدى ف ساعتها بس طلعت مكتوباله و مين ضامنها تجيله امتى ضحكة صافية فى عين عياله كان يصبر بيها حاله انه لسه اليوم هييجى للحياة اللى فى خياله هدعى لما تيجى سيرتك ربنا يهون حسابك و ابتسم و هقول يا صحبى روحك الحلوة فى حياتك ضحكتك حتى ف سلامك لسة باقيين ع الجبين منتهوش لحظة وفاتك "اهداء الى كل عزيز و غالى فارقنا بجسده و لكن ستظل روحه معنا دائما" محمود دياب و محمود دسوقى لن ننسى ووجودكم ابدا و سيرتكم العطرة ستظل فى قلوبنا دائما الوداع يا صديقى هشام فؤاد