للبلطجة وجوة اخرى

اصبحت البطجة هى السمة السائدة فى المجتمع المصرى وقديما كنا نعرف البلطجة بأنها
الاعمال المرتبطة بالعنف,الشغب ,الجرائم ,السرقات وغيرها من الامور المشابهة لذلك
لكن الان وبعد إنتشار الفوضى وعدم وجود رقيب وعدم إحترام القانون تاهت العدالة واصبح
لكل فرد دستورة الذى يتعامل بة مع الناس ومع مختلف مجريات الحياة من احداث ومواقف
كل هذا افرز لنا اشكال جديدة من البلطجة فعندما تفرض رأيك وتحجب الراى الاخر عن إبداء
وجهة نظرة أليست هذة بلطجة سياسية؟
عندما ترى برنامج وتلاحظ ان مقدم البرنامج وضيوفه مما يدعوا انهم النخبة المثقفة وهم
يحاولون اقناع المشاهدين بأن رأيهم فقط هو الصواب او عند التحدث فى قضية ما مثل
الإنتخابات سواء برلمانية او رئاسية تشعر بالذهول عندما ترى المذيع او ضيوفة وهم
يؤكدون انة لو تولى هذا الشخص زمام الامور سوف تتدمر البلاد او عندوصول حزب معين
للسيطرة على البرلمان ستحتل البلاد فى اليوم الثانى لماذاهذا التجاهل لرأى الشعب؟
وإتهامة دائما بالبلاهة هل انت وحدك من تصوت فى الإنتخابات ؟ فالشعب هو من يصوت
وهو من يختار وعلى الجميع احترام ذلك وترك الشعب يتحمل مسئولية إختياره طلاما
هو مقتنع ولكن ما يحدث فى الإعلام ماهو الإ بلطجية إعلامية وفكرية.
بدأنا نلاحظ فى ملاعبنا اعمل شغب وعنف متكررة وهتافات مسيئة للاعبين والحكام
والتعدى عليهم من قبل الجماهير أليست هذة بلطجة رياضية؟وغيرها الكثير
من اشكال البلطجة التى لم يتعود عليها مجتمعنا لكن هل لم نعد نتحمل العيش
بدون بلطجة فبعد ان إنتهينا من بلطجة مبارك وعسكرة نبتكر كل هذة الاشكال
من البلطجة فعلى الجميع ان يراجع نفسة جيدا قبل التحدث او فعل شى قبل ان تصبح
العادة عبادة ولا نستيطع التخلص من هذة الحالة مهما تقدمت البلاد.