مستشفى التأمين الصحي ببلقاس والتي تخدم قطاعًا عريضًا من المواطنين في مدينة وقرى بلقاس ، بدأت في مبناها الحالي نشيطة منظمة نظيفة ، والخدمة بها أكثر من ممتازة ، وبعد أن تم إضافة المواليد إلى التأمين الصحي ، وزيادة عدد مرضى الكبد الذين يحتاجون لفحوصات كثيرة ومتكررة - حسب كلام السيدة الدكتورة سحر مديرة المستشفى - بدأت المعاناة للعاملين بها وكذلك للمنتفعين المترددين عليها ، حيث بدأت لا تكفي لهذه الأعداد الكثيرة التي تتردد عليها كل يوم ؛ لدرجة أن معمل التحاليل الطبية بالمستشفى يعاني من زحام المرضى المترددين عليه وقلة العاملين به لدرجة أن البعض قد ينتظر عدة أيام حتى يأتي دورة لعمل التحالبل المطلوبة له ، والمكان ضيق للغاية ولا توجد مقاعد كافية للمرضى ، وأستطيع أن أقول أن التعامل مع المستشفى أصبح رحلة من العذاب والمعاناة للمريض ومن معه. وقد توجهت للسيدة الدكتورة مديرة المستشفى لمناقشة سيادتها في الأمر - مع احترامي وتقديري الشديد لها من قبل أن تتولى هذا المنصب وحتى الآن - عارضا عليها جملة من المطالب وهي: 1) تنظيم العمل للتخفيف من معاناة المرضى . 2) بدء العمل مبكرا على ما هو عليه ولو بنصف ساعة . 3) استمرار عمل الأقسام التي عليها ضغط زائد لفترة مسائية مع إعطاء العاملين أجرا إضافيا. - عمل شبكة من أجهزة الحاسب الآلي لنقل المعلومات بين أقسام المستشفى (4 - 5) زيادة عدد المقاعد المخصصة للمرضى فجاء رد سيادتها كالتالي: - سبب المشكلات التي يعاني منها المتعاملون مع المستشفى من المرضى يرجع لقلة عدد العاملين بها. - ضيق المكان بمن فيه مما لا يسمح بعمل أي إضافات . ثم أضافت سيادتها أن الحل يكون ببناء عدة طوابق إضافية للمستشفى حسب ما تتحمله أساسات المبنى ؛ يمكن من عمل كل هذه الإضافات.. وفي طريق العودة مررت على مكتب السيد المهندس / يسري المغازي نائب بلقاس في البرلمان لمقابلة سيادته لمناقشة الأمر معه ، فلما لم أجده فقد تركت طلبا بذلك عند العاملين في المقر لتسليمه لسيادته. وكلي أمل في أن يحظى طلبي باهتمام سيادته وكذلك السيد محافظ الدقهلية والسادة المسئولين في وزارة الصحة والتأمين الصحي. ابن بلقاس محمد شطا السبكي