أن ما قاسته أمتنا العربية لسنوات طويلة , وما قامت به الأمبراطوريات التى حكمت وأضطهدت وصالت وجالت وجعلت منا حقل تجارب لأطماع لا نهاية لها وأنتهكت حقوق الأنسان بكاملها من خلال أكاذيب أخترعتها وكبلت دولنا من خلال الأفاقين والدجالين الذين لم يكن يهمهم سوى كرسى الحكم – وجعلت من كل مواطن أداة لخدمتهم مسلوب الأرادة ليس له ألا أن يعيش كالعبد وأستولوا على ثروات وكنوز رسموا لها الخطط الشيطانية وقاموا بتنفيذها بكافة السبل مستخدمين الحيل والألاعيب تارة والتدخل العسكرى تارة أخرى – حتى أنهم قسموا البلاد على هواهم بأتفاقيات سرية وعلنية وأوصلونا الى قاع الهاوية ولا زالوا يتظاهرون بالعطف والشفقة وتقديم الخطط والحلول على طريقة الخصم والحكم! أننا كشعوب عربية عانينا من الفساد والرشوة والمحسوبية والتهميش والظلم – أصبحنا الآن جميعا فى وضع جديد هو أستكمال لتاريخنا الأصيل الذى لانتصل منه بل نعتبره كبوة كبرى حدثت وانتهت وسنكمل المشوار مثل شعوب كثيرة مرت بظروفنا بل وبأسوأ منها والآن صارت تتباهى أمام جلاديها والعالم كله بمكانتها المرموقة بالصبر والمثابرة ومن خلال تعديل خطط التنمية والأهتمام بالعمل والأنتاج والزحف نحو مناهج عصرية وخطط علمية مدروسة فى مجالات البحوث وتشجيع الأبناء والمواهب ليسايروا عصر الثقافة والمعلومات... بقيادة وتوجيه الشباب الذى سيحل بالطبع محل هذه الفئة من رموز البيروقراطية والجهل والكسل واللآمبالاة والسلبية المطلقة... نريد أن يسعى جميع العرب الى تأسيس كيان شامل- له أسم مميز - يضمهم جميعا وبوجه خاص كل دول أفريقيا - القارة العذراء - ليكونوا ندا لدول اوروبا وامريكا وغيرها فنحن نملك كافة الثروات البشرية والنفطية والمعدنية.. الخ والتى سنكون بفضل تكاتفنا ووحدتنا وعملنا المتواصل وبأيدينا نبراسا للعالم فى السياسة والأقتصاد والتجارة والتعليم والصحة والصناعة وتصدير الطاقة بكل أنواعها --- نريد أفعالا بدأت بوادرها فى الظهور وتبشر بالخير والتفاؤل والمستقبل المشرق بأيدى ومجهودات ومخططات وتنفيذ مواطنينا بنسبة 100% بأذن الله تعالى الذى قال فى كتابه الكريم " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق [email protected]