ليس أمامى سوى المشهد الأخير، مشهد سحل القذافى وقتلُة .. هذا المشهد يجعلنى أتوقف كثيراً أمام نفسى لأتساءل من أنا؟ هل أنا إنسان؟.....!!! رجلٌ أعزل لا يملُك من القوة شيئ، وحولُة غابة من ما يُطلق عليهم بشر مُدججين بالسلاح، ينهالون عليةِ ضرباً وتلذذُاً بقتل إنسان!! فهل أنا إنسان؟ وأيا كانت مساوئ هذا الرجُل، إذا كانت لةُ مساوئ، وحسبى أن ماحدث ُ لةُ أكبر من كُل المساوئ، فهل أنا إنسان؟ إن من يُحكم عليةِ بالإعدام ، يُوقف تنفيذ الخُكم لو كان مُصاباً أو مريضاً، حتى يتم علاجة ، ثُم يُنفذ الحُكم بالإعدام، فهل أنا إنسان؟ ألم تتحرك عضلة قلب لأحد هؤلاء المدججين بالسلاح ، لتمنع هذة الغوغائية فى قتل إنسان، فهل أنا إنسان؟ لو كان الحساب سياسياً لكان لةُ وكان ماعلية، ولن يكون هؤلاء المدججين بالسلاح بأفضل منةُ، فهل أنا إنسان؟ إذا كانت هذةِ هىَّ ثورات الشعوب فلتذهب إلى الجحيم، فهل أنا إنسان؟ أين رحمة الإلة وأين رحمة البشر، ودينى وعقيدتى لرسولى الكريم، إذهبوا فأنتُم الطُلقاء، فهل أنا إنسان؟ هل نحنُ فى عصر الجاهليةِ الأولى، فهل أنا إنسان؟ أم نحنُ فى نهاية المطاف وقُرب الساعة، فهل أنا إنسان؟ [email protected]