أعلن العديد من قادة العالم دعمهم للشواذ جنسيا على الرغم من ان جميع الأديان تحرم مثل تلك الأفعال الا وان هناك الكثير من الدول اصدرت مرسومات وقرارات بعدم تحريم المثلية ولعل الرئيس الأمريكى "اوباما " والذى كتب على حسابة الرسمى فى تويتر "اليوم يشكل خطوة كبرى فى مسيرتنا نحو المساواة .. لقد اصبح الأن من حق مثلى الجنس الزواج كأى اشخاص اخرين " وارفق تغريدته بهاشتاج الحب ينتصر وهو الوسم التى اطلقه دعاة زواج المثليين على مواقع التواصل الإجتماعى كذلك ايضا اسرائيل النى لقيت بجنة المثليين وذلك بعد اجرائها لاستفتاء فى المجتمع الاسرائيلى عن الحرية الجنسية وكان عدد الموافقين على ذلك وصل الى 43% وهو ما يعتبر نسبة اعلى من دول العالم اجمع كذلك ما طالب بة رئيس الوزراء البريطانى "كايرون" بمشاركة البريطانيين فى حملة للتضامن مع المثليين ووضع علم القوس فوزح للتضامن معهم وكذلك الرئيس الفرنسى "اولاند" الذى وقع القانون المثير بالجدل الذى يبيح زواج المثليين وبذلك تكون فرنسا الدولة التاسع فى الاعتراف بزواج المثليين وصاحب تأييد عالمى على اوساط عالمية مختلفة ولكن المفزع تلك الأصوات العربية التى نادت بالحرية الجنسية وهذا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مشاهير وشخصيات عامة اعلنوا دعمهم لهذه القضية وقد واجهت هذة الدعوات ما بين مؤيد ويعتبرها حرية شخصية وبين معارض لنها فعل مشين حرم بالاديان السماوية والبعض يراها مرض ولا يزال الأمر يتصاعد وينذر بالخطر . فى ديسمبر من العام 2005 ظهرت جمعية لبنانية هى الألى من نوعها تهتم بشؤون مثليى الجنس تطلق على نفسها اسم "حلم" فى العاصمة اللبنانية بيروت . لم تعد ظاهرة الشذوذ تمارس فى الخفاء كما كانت فى الماضى فقد اسست منظمات للدفاع عن حقوق المثليين وكذلك نخبة من النشطاء الحقوقين ونجوم المجتمعات العربية قد نادوا بضرورة ثن قوانين تنظم حقوق المثليين انتشار تلك الظاهرة فى مجتمعتنا العربية اصبح امرا لا يمكن السكوت عنه فاننا نفاجىء يوميا احصائيات وارقام مفزعه عن الشذوذ بالمنطقة العربية وقد اكدت الدكتورة " علياء شعيب " استاذة فلسفة الأخلاق ان اكثر من 40 % من النساء الخليجيات قد مروا بتلك التجارب الشاذة والدليل على ذلك 26 مليون شخص وضعوا شعار الشواذ على صفحاتهم على الفيسبوك ففى العام 2013 القى القبض على 10 مثليين اثناء ممارستهم الرزيلة فى وكر للشواذ بكرداسة وبديسمبر 2014 تم القبض على شبكة للشواذ واوضحت التحريات ان المتهمين مخنثين لديهم ملامح الذكور ويرتدون ملابس الإناث وفى العام 2015 تم تسليط الضوء فى اكثر من قناة فضائية على عمليات التجميل التى تبدل الهوية الجنسية والتى تجرى فى مراكز تجميل خاصة ببعض الدول الاسياوية هذا وقد عرض مجموعه من النساء العرب هم فى الحقيقة رجال . هذه الظاهره انتشراها ينذر بكوارث وخيمة فى مجتمعنا المصرى والعربى فانتشار مثل الظواهر الشاذة قد ينجرف الجتمع بالكامل بسببها الى الهاوية