الصلاة ركن أساس من أركان الإسلام والصلاة في حياة الفرد المسلم لها فوائد تربوية ونفسية عظيمة لعل أهمها وقوف الفرد بين يدي ربه خمس مرات في كل يوم وهو ما يؤثر في سلوكه وخلقه يقول الله تعالى في كتابه الكريم (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)سورة العنكبوت آية 45 ويقول رسول الله رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر) رواه مسلم. وللصلاة في حياة طلابنا قيم تربوية وخصال عظيمة ففضلاً عن كون الصلاة منظم دقيق لمواعيد الاستيقاظ والنوم وبالتالي المذاكرة وحضور الدراسة فإنها تساهم إلى درجة كبيرة في تهذيب سلوكيات طلابنا وتنمية الخصال الطيبة وتزيد من كفاءتهم الاجتماعية من خلال التجمع الصالح مع زملائهم في بيوت الله تعالى،كذلك فإن الصلاة رياضة ربانية فجميع حركات الصلاة من قيام وركوع وسجود هي اساس تمرينات اللياقة البدنية الأساسية. وتساهم الصلاة في تحقيق طهارة وحيوية طلابنا من خلال الوضوء الذي ينمي قيم النظافة والحفاظ على الصحة في نفوس طلابنا وهي غاية نسعى إليها تربوياً. إننا كتربويين وأولياء امور يجب أن ننمي في نفوس طلابنا وأبنائنا قيم المحافظة على الصلاة والحرص على أدائها في جماعة وهو ما سيساهم في تحقيق القيم التربوية السابق الإشارة إليها. خميس مبارك المهندي