لما الخوف ؟؟ وبأحضان قلبي يسكن الشوق إليك وبحور..... وجدي هي ذاتها المرسى لما الخضوع للشك وأنا من أبصرت الدنيا بعينيك بر أمان فعدوت أستجدي ماتبقى من عمري آه حبيبي ثانية هي العمر كله هو أنت حبيبي من كنت أبحث عنه وسط حطام أحلامي أملا باسما تؤام الروح وربّي قد وجدتك فلما لا تقبل ؟؟؟ ومابيني وبينك إلا خطوة أتخطى فيها عذاباتي لأزف لقدومك الميمون عروسا قد هزّها الشوق لعينيك هزّا سنوات والحلم يسكنني ....ويسكنك أنتظر منك الوصال وتعّد أيام قربي عّدا أقبل حبيبي فقد آن للزهور أن تزدهر بقدومك ويرتوي القلب الظمآن من رحيق قربك ماءا....وخمرا ...وشهدا خطوة ألم تعد قادرا عليها ؟؟ فكم من دروب العشاق إشتكين من ذهابك في دروبي ...وإيابا ...وردا فلم أعد الآن لعبة الحب معك أهوى بعد أن ألقيت على عتبات وصلك كل أسلحة ضعفي وعجزي وعدّوت إلى أحضانك أرتجي من بعد الصقيع حبيبي من قربك الدفأ أقبل حبيبي فأنا الآن لست كسابق عهدي !! لا أعرف قيمة الكنوز فقد علمتني مقادير أيامي ليس كل مايشّع بريقا هو بعيني ذهبا أقبل حبيبي فقد علمني الآن بعادك أن لروحك إشعاعات تخترق أعماقي مهما طالت المسافات بروحي ألقاك كنزا لم تزدّه البعاد إلا لمعانا ....ووجدا أنت الحب الذي يرفض مغادرتي أنت الذي أتتك الروح طوعا وليس كرها أنت الذي سنوات لم أبرح ذاكرته رغم التمنّع والعصيان رغم كل صنوف الهجران والصدا