سادت حالة من الغضب والاستياء بين الأوساط الشعبية ببورسعيد، وأيضا صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد نشر صور المحافظ اللواء مجدى نصر الدين أمين، أثناء حضوره حفل صاحب سلسلة محلات لبيع السلع غذائية واللحوم المجمدة وتكريمه بعض الفنانات وكانت صاحبة النصيب الاكبر من الهجوم هى الفنانة الشابة شيماء الحاج ! اولا لنتحدث بمنطقية فتلك الاحتفالية هى احتفالية لتكريم رموز فنية اى انها تعتبر مهرجان فنى فى مدينة اشتهرت بالاساس بالفن وهى مدينة بورسعيد واذا كان هناك خطأ فهو خطا الهيكل التنفيذى والادارى المنظم للحفل بالاشتراك مع المحافظ ومعاونية لن نخوض فى اشكاليات كثيرة مثل اين رموز النضال البورسعيديه او تجاهل المحافظ منتخب كرة السلة للألمبياد الخاصة الذى حصل على بطولة العالم التى أقيمت فى لوس أنجلوس او ماشابة فتلك الاخطاء يسأل عنها المحافظ والقائمين على المهرجان فما دور شيماء الحاج فى ذلك وما الاثم الذى اقترفتة ليضعها امام فوهة المدفع اذا كان الانتقاد لملابسها وبالرغم من انة شأن خاص بها بالمقام الاول لكننا نشاهد فى المهرجانات الفنية ما هو اكثر اثارة فى الملابس وتلك هى طبيعة ازياء الوسط الفنى فالمهرجانات والاحتفالات الفنية هى مكان مميز لعرض احدث الازياء عن طريق الفنانات التى تثير الاعجاب او تثير الانتقاد لكن اولا واخيرا هى شأن خاص لمن ترتدية اما اذا كان الانتقاد للفن الذى تقدمة شيماء فالننقد الفنان من اجل الفن وليس من اجل الهجوم او التشهير بشخص فشيماء فنانة صاعدة وموهوبة وبحاجه الى الدعم وهذا الهجوم المبالغ فية قد يقضى عليها فنيا وربما نفقد فنانة مميزة وصفت بأنها راقصة والحقيقة انها ممثلة صاعده وقدمت الاستعراض مثلما قدمتة سعاد حسنى وغيرها من نجوم عظماء فى تاريخ السينما المصرية اذا ناقشنا بموضوعية نجد ان الساخطين على محافظ بورسعيد قد وجدوا المادة الهجومية التى قد تطيع به خارج المحافظة فاستغلوا الهجوم على شيماء لتوريطها فى هذا الشأن والمؤيدون للمحافظ استغلوها لالقاء اللوم عليها فى ارتدائها لتلك الملابس اما اعداء النجاح واصحاب الاقلام المسمومه والصحف الصفراء قد وجدت فرصة لممارسة هوايتهم المعتاده فى التشهير والهجوم على كل من هو جماهيرى أى ذنب ارتكبته شيماء الحاج لكل هذا الهجوم فنانة تم دعوتها لمهرجان فنى فى مدينة عاشقة للفن وارتدت ما اعتدنا على رؤيتة فى المهرجانات الفنية واخيرا اذا اخطأت شيماء الحاج فعلينا تقويمها من اجل اعداد فنانة شابة قديره تقدم اثراء للعمل الفنى ولا يجب ذبحها والتشهير بها وبسمعتها فمواهبنا الشابة فى كافة المجالات تفتقر الى الدعم فلنمنحها الفرصة واذا انتقدنا ننتقد النقد البناء لا الهدام الذى يدمر تلك المواهب ولا يجب ان نقحمها فى الصراعات الداخلية بين المحافظ ومعارضية فهى ليست طرفا فى الازمة اطراف الازمه هم المحافظ والمنظمون واهالى بورسعيد الشرفاء فأى فنان شرف لة ان تخطوا اقدامة ارض بورسعيد الباسلة وهذا ما اكدت علية شيماء الحاج فى احد اللقاءات الاعلامية ومن هنا اتوجة بسؤالى الى المرتزقة واصحاب الاقلام المسمومه وبعد ان ثبت ان شيماء ليست طرفا فى ازمة محافظ بورسعيد على الهواء واما ملايين الشعب المصرى هل يتبقى لكن شىء من شرف صاحبة الجلالة لتتقدموا لها بالاعتذار ورد الاعتبار ؟!