مستشار / أحمد عبده ماهر أكان الله يكلمنا مرتين أم ثلاث...أحدهما بالقرءان وثانيهما بما يسمى أحاديث قدسية وثالثهما بما يسمى أحاديث نبوية. إن تلك الأحاديث القدسية تنقلنا إلى عوالم الغيبيات والخرافة والخيال...فما فائدتها لحياة المسلم غير المخبول؟. وهل كان الله في حاجة لترغيبنا أو ترهيبنا بغير القرءان حتى ينزل ما يسمونه بالأحاديث القدسية؟. ومن الذي قدسها؟....أترى لو وضعناها بصندوق القمامة أكان ذلك هجوما على المقدسات؟. أرى بأنها إحدى حيل إبليس للابتعاد عن كتاب الله، ولقد تم ذكر الكثير منها بما يسمى بكتب الصحاح. فإذا ما أضفنا إلى القرءان والأحاديث القدسية ما يقولون عنه بأنه وحي من السماء بشأن الأحاديث النبوية ...صار لدينا وحيا يعمل على ثلاثة محاور....وأصبح الله يكلمنا بثلاث طرق. إن هذا هو عين التفلت عن القرءان....وهو نوع من الإشراك بالله ...حيث يقوم الفقهاء باستخلاص الأحكام الشرعية من هذه الأخاديث المقدسة والتي توارت عظمة القرءان في النفوس بجانبها....وهكذا ضحك علينا إبليس...وهكذا كانت طاعتكم للفقهاء هي عين الإشراك بالله. مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي