علاء عبدالحق المازنى أعلاميين ساويرس يهاجمون الأزهر

علاء عبدالحق المازنى
الأزهر يتعرض لهجمة شرسة وغير مبررة من قبل بعض الإعلاميين الذبن يفتقدون للضمير المهنى والإنسانى وكأنهم اصبحو علماء فى كل العلوم ويثيرون مشاعر الناس بهذا الهجوم السافر على منارة الاسلام وعلمائة
يوسف الحسينى من هولاء الإعلاميين الذين يفتقدون لكل شئ يهاجم الإزهر باسلوب مستفز ولا يرقى فى طريقة خروج الفاظة عندما يقول ساخرا ومتهكما وبجهل واضح وبين
لماذا لا يدخل المسيحيين جامعة الإزهر
اذا كنت لا تعلم ذلك فانت انسان جاهل وغير واعى لما تقوم به فى برنامجك فالإزهر يدرس العلوم الشرعية
يعلم القران وعلوم الحديث والتفسير والعقيدة ومختلف العلوم الإسلامية بجانب العلوم العلمية كيف ينتسب له غير المسلمين عليك ان تعلم وتتعلم بان الأزهر هو منارة للعالم الإسلامى ورمز للاعتدال والوسطية ولم يكن يوما من الايام محرضا أو ضد ديانات اخرى ونحن على اليقين بان هذا الهجوم الاعلامى السافر المدعوم من قبل البعض وخاصة ان القناتين اللذان يقومان بهذا الهجوم يتحكم فيهما نجيب ساويرس وطارق نور احدهما مسيحى والثانى علمانى فان هذه الممارسات لن تنال بأى حال من الأحوال من دور الأزهر ومكانته فى العالم الإسلامى جميعا
اذا كان يوسف الحسينى لا يعلم شئ عن الأزهر فليقرأ جيدا تاريخة وعليه ان يكون اعلامى صاحب منبر هادف وليس هادم للقيم ويسخر لردح والكلمات الشاذة التى يكررها حتى يرضى اولياء نعمتة على دينة أن جامعة الأزهر قلعة من قلاع مصر والإسلام حملت لواء المعرفة والعلم قرونا متصلة وقامت بنشر العقيدة الصحيحة ولم تبخل بعلمها على الأمة الإسلامية خلال تلك المسيرة تسلحت بالعلم و المعرفة وجعلت منه درعا لها و لأمة الإسلام ايقظوا ضمائركم قبل ان تبثوا الفتنة فى المجتمع بين الافراد فهذه البرامج تبث العداء بمنتهى الغباء الاعلامى من خلال قلة من الإعلاميين الذين باعو ضمائرهم بالمال بالهجوم على منارة الاسلام وعلى العلماء والأئمة
قال سفير غينيا عن الأزهر الشريف بانه يمثل قيمة عظيمة للعالم أجمع ويقوم بدور مهم في مكافحة الإرهاب وتدعيم السلم العالمي وتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف شعوب العالم
لا تبثو مسمومكم فى العالم بهذه الافكار الهدامة ولا تتحدثوا بدون وعى وعلم فليس كل شئ مباح الكلام فيه اجعلوا من الأعلام منبرا لتوعية وحث الناس على الحب والمودة وليس الكرة والبغضاء وتذكروا قول الله تعالى فى كتابة الكريم ( مايلفظ من قولا الا لدية رقيب عتيد )