علينا أن نكون أكثر عقلاً وأكثر هدوءاً حتى نصل بحياتنا ومستقبلنا الى الشكل الأفضل والذى نطمح إليه محافظ الأسكندرية هو النموذج الذى يبين كيف تناولته الوسائل الإعلامية ومنذ اللحظة الأولى ولسان حالها وحال الإعلام المصرى بشكل عام أنهم لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام فى رجب وهى نقيصة بلا شك فى القائمين على الإعلام من صحفيين ومقدمى برامج اذاعيه كانت أو تليفزيونية والنقيصة التى يتمتع بها الأغلب الأعم منهم نقيصة بغيضة وقبيحة ووقحة لأنها ليست فقط خروجاً على المهنية الإعلامية بل بالتربص والتصيد للأخطاء لهدم البشر وليس لتقويمهم او إصلاحهم أو حتى لتنمية وتطوير الوطن والأمر الأكثر سوءاً والأكثر مرضاً هى محاولة فرض حالة من الإستبداد وفرض السيطرة على مقدرات الوطن ولا أعتبر أن هناك فرقاً بينهم وبين الإرهابيين فكلاهما هدفهم واحد وهو التخريب والتدمير والترويع ياحضرات السادة لم يمض على تعيين محافظ الإسكندرية سوى أيام قلائل والأمر ليس صداما أو خلق مايعكر أداء المحافظ فى محاولة لتطويعه وتخويفة من الإعلام ليكون رهن التسلط الإعلامى أو رهناً لتسلط رجال الأعمال أصحاب المصالح ويبدوا أن محافظ الأسكندرية رجلاً قوياً وليس من السهل تطويعه لحساب أحد أو تخويفه لحساب أحد ويتبقى لنا مستقبل الأيام وهى القادرة على ان تمنحنا أقوى الإجابات على هذة الفوضى الإعلامية بأداء جيد للمحافظ وتقديم إنجازات حقيقية على الأرض