................لأول مرة في التاريخ تُصبح مصر بلا رئيس أو ملك أو أمير أوسلطان في ترجمة لثورة 25 ينايرالتي جعلت الجيش هو الحاكم وصولا بمصر إلي بر الأمان! ..............من الصعب أن يتحول أكبر جيش ميداني في الشرق الأوسط إلي قيادة زمام السلطة والإبحار في السياسة التي أعيت من يخوض فيها أو يفكر الخوض فيها دون عَثرات من جانب من يبتغون بقاء الحال علي ماهو عليه وأداً لأحلام المصريين في حصاد ثمار ثورتهم! .............لقد خَرج كل (الكومبارس) من مشارق مصر ومغاربها ومن جنوبها إلي شمالها بحثاً عن البطولة! ................ليس لأحدِ من الساسة المُنتشرين الآن في الفضائيات والصحف السيارة فضل" علي مصر وقد كانوا أما في مَعية نظام الحكم البائد مُشاركين في جرائمه بالصمت أو في سبات دائم لحين قيام ثورة الأقدار التي خرجوا من بعدها يرتدون زياً فضفاضاً(عليهم) هو ثوب الثوار! ...................كان مثيراً أن أقرأ أن في مصر حاليا سبعة" وأربعون حزباً سياسياً ولكل حزب آراؤه بعدد أعضائه وقلما يوجد لحزب سياسة جديرة بالإتباع! فضلا عن حزب الشارع المصري المُنقسم علي نفسه بفعل قوي(خَفية) تتغلغل في الشارع المصري تُثير الأمور إلي إشتعال دون قدرة علي السيطرة عليها ! .....................الثورة إذا إنتهت في 11 فبرايرسنة 2011 برحيل حُسني مبارك ومايحدث الآن(بمثابة) صراع علي الأضواء ومصر قصية تماماً عن أي إرتقاء! ...............ثورية الجيش المُبتغاه أن يتولي زمام الأمور( كاملة) ويُقصي دُعاة الِردة علي الثورة وقد كثروا في مَواضع كثيرة وكلهم إما(مارق") أو سائر" علي خُطي مبارك! ...................اُشهد الله علي ماأقول مُحذرا من فوضي لن تنتهي مالم يُطهر الجيش (مِصرَ) من السِيرك المنصُوب الآن وقد كثر المتحدثون وغَاب المحبون في مشاهد صادمة عاقبتها(الفوضي) لو إستمر السير في فَلك من يبتغون تحويل مصر إلي دُويلات صغيرة ولكل" وجهته في صِراع سوف يَطول لو لم يتم وضع حد لمايحدث من فوضي وسط أحاديث لاتنتهي وسوء فِعال وسِباب وتخوين وإنفلات أمني وإعتصامات وغياب لذوي الرؤي وسيطرة لدعاة الفوضي والمؤامرات! ......هي قراءة"(حية") في واقع مُضطرب مُحصلتها كثيراً من الخَوف علي مصر التي تُشارف علي الغرق وتبتغي إخلاص ابنائها لإنقاذها من أمواج عاتية وسط أنواء لن تُفارق مالم يَصدق العزم وتَتوحد الرؤي وصولاً إلي إجتياز تلك العثرات.!