دكتور / عبد العزيز أبو مندور فقط علي أن أنبه أن شباب ما يسمى بثورات الربيع العربي من الذين لا يعرف أحد اتجاهاتهم 00 وغالبهم كذلك 00 أفتلك مصيبتهم 00 ومصيبة ممجتمعاتنا العربية والإسلامية ، فمن لا يعرف اتجاهه 00 يعنى أنهم لا يمثلون كتلة 00 - كما يظن البعض - ، فهى عصي مختلفة ومتفرقة 00 يسهل كسرها 00 وتفريقها بعصا السلطة الباطشة 00 ! وهل ننسى فى مصر أن من ساعد على عودة النظام القديم هم من نزلوا فى 30 من يونيو 2013م 00 ألم يكن معظمهم ممن شاركوا 00 وفاخروا بأنهم من أوائل من نزل بميدان التحرير 00 ؟! 00 وكأنه هو فقط ميدان الحرية 00 لم يحدث أن تمت روابط ثورية حقيقية بين النشطاء فى ميادين الثورة المصرية 00 ولا حتى بين أصحاب الاتجاه الواحد - إن كان ثمة اتجاه - 00 فقط زعامات دعائية 00 إلا فى 30 يونيو 2013م 00 لأن هؤلاء الأخيرين كانت تربطهم قيادة واحدة 00 انطوى تحتها عمرو موسى 00 وصباحى 00 والبرادعى 00 وجميع الأحزاب الورقية 00 وحزب النور الإسلامي 00 إلا باقى الأحزاب والتيارات الإسلامية 00 تلك التى لم تستطع أن تحافظ على تماسكها بغبائها السياسي 00 وعنجهية بعضهم وتعالم البعض منهم وتحدثهم باسم الإسلام وكأنهم هم فقط دون المصريين حماته 00 وهو ما سبق لنا أن تحدثنا عنه فى مقالاتنا المرتبطة 00 لا تنفخوا فى شباب 00 فقدناه 00 فكل منهم يبحث عن زعامات موهومة 00 ومصالح 00 كالتى تحقق للبعض منهم من أمثال محمود بدر 00 فقد سمعت أمس من رياضي قديم اتهامه لمحمود بدر بأنه حصل على أرض من الدولة تساوى مبالغ كبيرة بدون وجه حق 00 وأنه أصبح صاحب شركات ومصانع للبسكويت 00 وما خغي كان أعظم مما ناله زملاؤه من تمرد 00 لا يستطيع المرزوقي فى تونس 00 فى ظل أجهزة الدولة التونسية الناعمة 00 أن يحقق مثل تلك الامتيازات للشباب 00 بل لا يستطيع السبسي التونسي 00 فلا يختلط عليك 00 فليس هو ( السيسي ) المصري 00 لا يستطيع السبسي أيضا إلا بقفازات الأجهزة التونسية العميقة 00 الناعمة 00 فهذه المرة ستضرب التيارات الإسلامية بالقوى الناعية 00 تحت مسمى 00 الانتخابات 00 والديموقراطية 00 فقد سبق ن قلت ولم يسمع أحد 00 أن هناك قوى عالمية وعلى رأسها أمريكا استغلت الثورات العربية لتضرب التيارات الإسلامية بقبضة واحدة 00 ! ( والله غالب على أمره ) [email protected]